الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

السجون الفضيحة ودور منظمات حقوق الإنسان ؟

 

 

شبكة المنصور

زامـــل عـبـــد

 

سبق واشرنا إلى عدد السجون التي إقامتها الحكومة الديمقراطية  للكشر والتي تعد من ابرز الانجازات التي حصلت بالتفويض اللاهي المكلف به المرسل رحمة للشعوب التي تعاني من الدكتاتوريات والأنظمة الشمولية وحزبه الجمهوري سماحة أية الله العظمى وإمام المتفرسين الدجالين ومن وجد في الخيانة شرف عظيم  السيد الجليل جورج دبل يو  بوش وما ندري لربى ينسب مثل العمة اليزابث والواجب الشرعي  نتمسك بفتاوى سماحته

ومثل ما يقول المثل الشعبي العراقي ( حوبة العراقيين ما تمر بسلام لأنهم  أهل بخت )  وهذا الذي حصل انكشاف الجرائم التي  تهز كل وجدان لما تمثله  من بشاعة  وسقوط أخلاقي لدى القائمين عليها والأمرين بها والتي  تجاوزت بشاعة  سجن الجارية التي  أغلقت ملفاته  بل أحرقت لان الدية  دفعت إلى هواة المناصب  والملايين وأسدل الستار على  الملا المهندس الذي كان يقود كل العمليات الاجراميه في سجن الجاد ريه وهنا نذكر أهلنا بان المهندس هو ذات المجرم الذي كان يقدم من خلال قناة العالم الفارسية برنامج حرب تحت السيطرة وهي بمثابة إرشاد للقوات الغازية  مثلا في  معركة الكفل  نصح الأمريكان تغيير الاتجاه لأنه ستكون هناك معارك مع العشائر وذكرهم بمعارك الرارنجية وكذلك هو الذي ارشد العدو نحو جسر  اليوسفية  كونه  يشكل  اقرب نقطة على بغداد وهكذا وهذا المجرم اسمه مهدي ويكنا بالمهندس ومن ابرز مجرمي فيلق بدر في البصرة الفيحاء أنفضح سجن الجدر ولا ندري لماذا سمي بهذا الاسم هل لاستخدام المجرمين الجدر لطهي المساكين أمام إقرانهم  كي يحصلوا على الاعترافات  أم التعذيب المكتسب من الفرس وأقفاص ألأسر ألتي شهدت  ممارسات لا يتوقعها عقل وضمير بشري وحتى الحيوانات المفترسة  لم تقم بها وأين هذا السجن  في عقر دار  القيادة الرشيدة المعبرة عن الإيمان  والورع  والتي جاءت لخلاص البصريين من الاستغلال والانتهاك

  والحرمان  نعم في مقر قيادة عمليات ألبصره لان السيد القائد عندما  يأخذ شمه من هدية  أصدقائه وحلفائه الفرس ويبدأ يتخيل  يتلذذ بما يرى  من ألم وتضجر وتمزق  بجسد العراقي الرافض للاحتلالين الأمريكي  والفارسي والناشد الحرية والخلاص

 

وسجن الكاظمية وما أدراك ما سجن الكاظمية وكم هو عدد العوائل المختطفة والمحتجزة فيه وكم تم قتلهم ورمي  جثامينهم الطاهرة في الطرقات وما هي الوسائل المتطورة  لجرائمهم التي  ادخلها أراذل القوم إلى عراق المحبة والسلام كي تقطع أرحام الأهل  والاحبة ويجتث الأخيار  والنشامى  من ارض العراق كي يحققوا حلمهم  وكم هم الذين تعرضوا للاغتصاب الجنسي أمام ذويهم  وهنا نذكر  العراقيين بما تناقله الأسرى العائدين كيف أمر المرحوم  محمد باقر الحكيم احد الأسرى بامتطاء والده الأسير معه كي يذله  ويهان ( إذن لاغرابه )  وماهية أنواع الوسائل والوسائط التي استخدموها ليشوهوا   جسد من أمر الله  العزيز القدير أن  تسجد له الملائكة  الإنسان وسجن النساء وما حصل فيه  من انتهاك لكل الحرمات وانعكاس ذلك على  ذوي الإنسانة التي اعتقلتها السلطة لا لذنب سوى انها  من عائلة تعتقد  المذهب ----    أو من  عائلة بعثية  و الأخوات في التبليغ الإسلامي  رفعن عنها التقرير الذي يدينها بالإرهاب وتأييد المقاومين والحمد لله  كتكوت المرجعية عميره تمكن من إيجاد القاعدة الفعاله من هكذا زان------ يتفنن بالمتعة والتمتع لان السيد أعطاهن الترخيص وسوف يدعو لهن  سبعون ملك بالخير والفلاح ،

 

وسجن الفضلية  وما وقع فيه من فضائح  وجرائم بحق الإنسان العراقي وكيف يستخدم  فيلق القدس الإيراني  وغدر  المعتوهات والمريضات نفسيا لارتكاب جرائمهم والخبر جاهز بان  التكفيريين والصدامين والبعثين  يقفون وراء هكذا أفعال  وللإيغال   بالجريمة  ومليء معتقلاتهم  اصدر ألهالكي أوامره إلى  كلابه  المسعورة بملاحقة النشامى الذين اختاروا طريق الجهاد عزا كي  يحيا الوطن والمواطن وتمنطق  في مؤتمر اللاهثين وراء  الجاه  والمال  ويدعون أنهم رؤساء عشائر ليعلنها بأنه لابد من اجتثاث  البعثين  فتندر عليه من تندر من الحضور بالرغم من ألمكارم التي   قدمها  أبو إسراء وخير ماقاله احد الجلوس ( العرب وين وطنبوره وين )  وهنا  أراد القصد  بان ألهالكي كطنبوره كلما تنهز العباءة تنبطح والسؤال  الذي يطرحه كل العراقيين أين منظمات حقوق الإنسان التي يعج  فيها  الشارع العراقي ومابين قطعة وقطعة  قطعة منظمة حقوق الإنسان أهي  حقا  أم واجهة من واجهات العمل الاطلاعاتي  الحكومي الأمريكي لتمرير  الجريمة ،

 

وان ما تسرب من مخابرات رسميه فيما بين  وزارة حقوق الإنسان ومكتب ألهالكي  لدليل قاطع على علم حكومة الاحتلال الرابعة  بكل الجرائم التي وقعت بحق المواطنين المعتقلين  وبموافقتها وان الإصرار  على عدم المحاسبة خلال السنين العجاف التي مرت على العراقيين والتي لم تشهد ساحات القضاء لحد ألان  محاكمة مجرم من مجرمي إرهاب السلطة وعشاق التعذيب هو التمادي بعينه والاستهانة بحقوق الإنسان لكن الفجر بان ضيائه وحساب الشعب هو الأساس في بيان  الحق وهؤلاء زائلون

ان الله لناصر المؤمنين الصابرين المحتسبين .

 

 
 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد  / ١٤ رمضــان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٤ / أيلول / ٢٠٠٨ م