الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

سقط القناع عن الوجوه الذليلة المستعبدة

 

 

شبكة المنصور

زامل عبد

 

من مفرحات الزمن الرديء إن العملاء الأذلاء مرتهنين كرامتهم بيد ألد أعداء الدين الإسلامي يكشفون عن  حقيقتهم التآمرية على العراق وشعبه دون أن يتكلف الأخيار البحث والتحري عنهم  وما ظهر به المجرم جلال زغير  الذي ينتحل اسم عائلة  الصغير النجفية ومن كان معه على طاولة  الهزيمة واللعن  وتباكيهم على لانتخابات التي ليؤمنون بها لأنهم تعروا وانكشفوا ولعنوا من كافة  العراقيين وخاصة أبناء الفرات والجنوب لما قاموا به  من خداع باسم المرجعية وهي براء منه وما ارتكبوا من جرائم بحق الشعب العراقي وإقحامهم منهج أل البيت بما يتنافى والسنة النبوية  ووصايا الأئمة الأطهار وتعاملهم مع  المسلمين وكيفية التسامي على  الكراهية والبغضاء والحقد فما تفوه به الصغير والشرذمة معه أوضحت الحقيقة بان همهم الأول والأخير كيفية الحصول على المنافع المادية والجاه المتردي لأنه نتاج الذل والعمالة والهوان وعلى حساب الشعب والوطن إن كانوا حقا هم من أهل العراق ومن  المستغرب ولأغرابه فيه أصبح الصغير الناطق باسم الحزب الإسلامي لأنهم يؤدون الدور  وان اختلفت الوجوه لأكن معدنها وجذورها واحد ، والعراق عندهم ماهو إلا سلعة معروضة للبيع كي يحصلوا على الكرسي الملعون ناسين ومتناسين الحكة التي تقول ( لو دامت لك لما  وصلت لغيرك ) ولكن هنا لابد من الوقوف أمام حقيقة إن الوصول إلى الكرسي بأسلوب النزاهة لابد  وان يختلف عن الأسلوب الذي وصل إليه أمثال هؤلاء الذين امتهنوا الكذب والدجل والخديعة  ، وبهذه الأخلاقيات المتدنية تمكن من يدعون أنهم يمثلون الشعب الكردي في العراق الموحد من تحقيق أهدافهم ونواياهم المؤذية للوحدة الوطنية العراقية والداعمة لنوايا وأهداف الصهيونية العالمية والفارسية المجوسية من حيث تفتيت العراق والقضاء على النسيج الاجتماعي العراقي السائد والذي يتسم بالتلون والتآخي  والتجانس ، فان تباكي زغير على الانتخابات لايعني لإيمان بها بقدر اعتبارها المفتاح لتحقيق أهدافهم الشريرة بإعلان إقليم جنوب بغداد الذي يؤيده ويسعى لإعلانه زعماء الحزبين الكرديين العميلين اللذين  يعتبرانه توكيد لأهدافهم ونواياهم الانفصالية لان عدو العزيز الحكيم حال إعلان إقليم جنوب بغداد سوف  يطلب الحماية الفارسية لإمارته الجديدة بعد أن يقوم رعاعه من مليشيات غدر بارتكاب بعض المجازر والأفعال المخلة بالآمن والتي سوف يدعون إنها من  أفعال الإرهابيين والصدامين والبعثين لتبرير ارتمائه بأحضان أسياده الصوفيين  ، 

ومن هنا يتحقق الحلم الذي بشر به المجرم بوش حال  الأمر بالمباشرة  بالعدوان على العراق واجتياح أراضيه الطاهرة المقدسة بإقامة الشرق الأوسط الجديد والكل يتذكر الخارطة التي نشرتها الخارجية الأمريكية على الانتر وما بينه وحذر منه أحرار العراق النشامى حاملي البندقية والقلم لمقاومة المحتل وأذنابه وعملائه وتعرية كل مخططاتهم وألاعيبهم التي يراد منها تمزيق الوطن العربي الكبير  وتدمير الأمة  العربية كونها الأمة المؤهلة لحمل لواء الانعتاق والحرية  والكرامة  نعم لأنها الأمة الوسط التي كرمها الله الجليل العليم بان تكون الأمة الحاضنة للإسلام الذي ليقبل سواه دينا ( من جاء بغير الإسلام دينا لايقبل منه )

وبالرغم من انكشاف هؤلاء من قبل الشعب والمهووسين إلا إن ما ظهروا به في مجلس الذئاب وتهالكهم على تمرير الصفقة المريبة بحجة التمسك بالنص الدستوري الذي يدعون ويتباهون به بالرغم من كونه القنبلة الموقوتة التي زرعت من قبل الملعون برا يمر  ومن مد يده لإقرار المسودة السوداء كي يبقى العراق الموحد في مهب الريح  وتعصب به الريح النتنة التي تخرج من جوف العملاء الخونة المرتدين الباحثين عن الثروة السحت لأنهم عبدت الدولار ، ولكن هذه الخيال المتهرئ لايمكن إن يكون وهناك رجال الرجال الذين امتهنوا الفداء والتضحية كي يبقى العراق عزيزا وغاليا موحدا مقتدرا  وان الأيام القادمات لهي الدليل الصادق والمعبر عن وعي العراقيين  بمختلف أطيافهم  وتوجهاتهم الوطنية والقومية لأنهم من أهل العراق حقا وان ماء دجلة والفرات روى عروقهم  وخيراته بنت أجسادهم ، عكس من تربى على  الذل والفتات النتن والصدقات المرتهنة ببيع الوطن أو الأرض التي  أكل من ثمارها وشرب من مائها إلا أن عرقه دساس لأنه من أصول الحاقدين المهووسين بعقدة التصادم الحضاري لان  العرب  ألمسلمين هم قوضوا كيانهم العدواني الاستعماري الإمبراطورية الفارسية  المجوسية

عاش العراق عربيا موحدا يزهو بأبنائه النشامى وشيخهم وعزهم خادم الجهاد
والمجاهدين
الذل والهوان لكل العملاء والخونة والمرتدين
ألله أكبر     ألله أكبر      ألله أكبر
ويا محلى النصر بعون ألله

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاربعاء / ١٢ شعبان ١٤٢۹ هـ

***

 الموافق ١۳ أب / ٢٠٠٨ م