الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

حوار مفتوح مع أية الله صدر الدين القبانجي

 

 

شبكة المنصور

زامـــل عـبـــد

 

اختياري للموضوع الغرض منه  بيان التناقض فيما بين المظهر الذي  يظهر فية حضرة السيد والواقع السلوكي الموسوم به قبل  وبعد الاحتلال من الأمور التي تخلد في ذاكرة الأسرى العراقيين ذلك المفترس لا يرتاح له بال  إلا يسيل الدم من جنبات الأسير ويتضرع ألما" من الركل والضرب بالكيبل المعبأ بالحصى والمتلذذ بهكذا مشهد هو أية الله  الورع صدر الدين القبانجي المتمسك  بالتعاليم الدينية والداعية  الملتزم  بخط  ومنهج أل البيت   والسؤال ( أهكذا تعامل الرسول الأعظم مع الأسرى المشركين وكيف كان تصرف الإمام على مع الأسير ؟ )

 

أم هذا السلوك هو مستنبط من أخلاق وقيم سأبور ذو الأكتاف الذي يجد فيه السيد الظالم ضالته التي تشفي غليل الحقد والكراهية لكل عراقي دافع عن وحدة التراب العراقي وحدود ألامه الشرقية ، أما الأمر الأخر لابد أن ينقي الفرد ذاته ومحيطة الأسري قبل الانتقال إلى الآخرين وهنا اسأل جناب السيد ماهو تصرفه من حيث الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر  مع ابن عمه صاحب الملهى البهيج في بغداد وهل تطور عمله ليرتقي إلى تقديم خدماته إلى أسياده الأمريكان المتعبين بملاحقتهم  المجاهدين  والميامين أم هو الذي يدير فندق النجوم الخمسة للمتمتعين والمتمتعات حسب فتوى السيد الذي يردد العبارة المشهورة (على الفتاة ألمسلمه تمتع ذاتها وان ترفع الحجاب عند محاضراته كي ؟؟؟؟؟ ) أما العشرين مليون دينار تصرف له شهريا هل هي مزكات وتوافق الشرع أم أتاواه لأنه على صلة خاصة بعائلة أل الحكيم الذين لا يدفعون أكثر من ثلاثين ألف دينار عن ثمن عقار تم إنشائه على ارض عمتهم المرحومة وعلى  هل الرنة طحينك ناعم ياخاتون  ، والجامعة التي تم إنشائها  على ارض مبنى المحافظة القديم هل هو من ضمن ورث المرحومة لو اغتصاب وهنا الإشكال الشرعي  ولكن عند الربع الحلال حرام والحرام عين الحلال عندهم والسؤال الذي يتردد بين أبناء النجف الكرام إلى أين تذهب الواردات  المالية التي تجبى من ألطلبه الدارسين وهناك الدعم الواجب من ألدوله والحقوق الشرعية فهل وجد المثل القائل  ( إنا أنزلناه جيبا ) مكان التطبيق على الطريقة القبانجية ولكن شتان بين هذا والإنسان الذي خدم الفن وتلذذ فيه وأبدع في المقام ولكنه كان يطعم الفقراء والمساكين ويعشق الوطن ويتغنى فيه علوا وبهاءا" هو المطرب العراقي الأول محمد القبانجي 

 

أم إمامته في صلاة ألجمعه في حسينية الزهراء وما يعانيه ابناء النجف  من غلق للطرقات  بحجج أمنية حتى يمر موكب السيد الرقاص الفنان بحركاته المتقمص وداعة الحمل لكنه الأفعى الرقطاء لما يحمله من حقد وكراهية لكل عراقي عربي وكما يكنيه النجفيون الرجل المسموم للون وجهه الأصفر وهؤلاء هم الذين دعا عليهم الرسول الأعظم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وأله وسلم لما يحملون من خبث ولؤم بحق أبناء جلدتهم ،  وهذا كله يتناقض وتعاليم الإسلام دين المحبة والألفة والرحمة  فهل أية الله صدر الدين  حقا أنت صدر دين من حيث السلوك والفعل وهل أنت داعية صادق ومتماثل مع جوهر الإسلام وهل الآخرة تعيش أنفاسك وحلمك الأخروي أم تلبست بالدين لتحقيق دورك ألمخابراتي المرسوم لك من قبل أسيادك الفرس المجوس لأنك ضابط اطلاعات المحنك مع توأمك وصاحبك وخليلك ابن عبطان الذي استأجر له الأمريكان دارا بمبلغ (  12000000 دينار عراقي ) ووضعوا له كارفان الحماية حال احتلالهم مركز مدينة النجف الاشرف وأنت تعرف هذا المكان جيدا لانك وزمرتكم تقضون الليالي الحمراء فيه والتي فاكهتها أجساد العراقيات المفتونات بالسيد والداعيات في مؤسسة شهيد المحراب وبالمناسبة أتقدم لك  بالمباركة على الزواج السخي والعروسة التي لا تتجاوز خمسة عشر ربيعا" وأمنياتي أن لا يأتي الأشر وعسى أن يكون  النقيض ولكن  لماذا هذا النسيان يا سيد  وهل المرحوم محمد باقر الحكيم كان بمكان من التقصير بحقكم ولكن الذي يدري مصيبة والذي لا يدري المصيبة أعظم فان الاتفاقات التي أبرمتها مع عدو العزيز الحكيم المسموم عند دخولكم  مدينة النجف محتلين باسم أسيادكم جعلتك تنسى وتتناسى لان المصروف الأتي اكبر  وادسم   ولبيان خلك الديني القويم  أذكرك بالفتنة التي فتنة بها الرعاع  المخدوعين بك وبأمثالك والموسومين بعدم العفة والنزاهة والكرامة وأطلقت العنان لهم بإيذاء العراقيين الشرفاء الغيارى على وطنهم وشعبهم وطلبت منهم ان لم يقتلوهم يرجموهم بالحجارة فكفاك عارا وخزيا يا متشيطن بل أنت جند من جنود الشيطان الرجيم تترك المحتل رجل الشيطان الأكبر يفسد في الأرض ويفتك بالحرمات وتتأسد أيها الفار  على العراقي الشهم النبيل ولاغرابه في ذلك لأنك شعوبي الهوى فارسي التفكير  والحليف الصدوق لأمريكا والتي ارتضيت موالاتها إمعاننا" بالتحدي للشرع والنص القرآني لأنك ليس بمؤمن حتى تتمسك بما أمر الله به المؤمنين  لا تهنئ بما حققتم من سحت حرام وان مظالمكم سوف تنقض على مضاجعكم وتركنون على مزبلة التأريخ لما شوهتم  من القيم  وان حكم الشعب  بشأنكم  قد صدر منذ اللحظة الأولى التي تكشف فيها معدنكم وخبثكم وعمالتكم وان يوم الحساب لقريب وهنا ينبري الرجال وينهار أشباه الرجال  ويا محلى النصر بعون الله .

 

 
 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الخميس / ١١ رمضــان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١١ / أيلول / ٢٠٠٨ م