الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

من شب على شيء شاب عليه

 

 

شبكة المنصور

زامـــل عـبـــد

 

صدق القائل شر البلية  ما يضحك والعراق الجريح مبتلى منذ لحضه الاحتلال  وللحظة كتابتي هذا المقال بنماذج من المهلوسين والحشاشين والنشطين في بلورة الأفكار المسمومة لتحقيق مئاربهم وشرورهم التي  تصب في خدمة سيدهم الأمريكي وحلفائه الصهاينة والفرس المجوس وكل يوم يظهر علينا هؤلاء النكرات بفتاوى وأفكار يراد منها ازدياد الدمار في البنية الاجتماعية والتحريض على  توسيع دائرة القتل لكل مواطن وطني شريف لا هم لديه سوى العراق والتحرير الشامل لترابه ..

 

والعقول التي اخترقتها الأفكار المسممة  فارسيا التي  يراد  منها  نخر  الإسلام ، والبلية التي سأتناولها اليوم التصريح الذي تناقلته الفضائيات الطائفية مدفوعة الأجر من العم سام وسيدهم الأعلى بوش والذي توعد  فيه مناضلي البعث العربي ألاشتراكي واجتثاثهم فأقول له يا جواد المالكي بائع الحناء والمتقربز على المواطنين بتصريف العملات الأجنبية وقبل هذا ألم تكن أنت المسئول عن  الاختلاس في أموال المديرية ألعامه لتربية بابل عام  1975 والتي هربت بسببها وكان من ساعدك من ذوي القربى ؟؟؟ لهم النفوذ  وعدت مناضلا ومجاهدا وأبو إسراء ، ألم يكفيك ما تلطخت به  يدك من دماء الأبناء البررة للعراق في البصرة الفيحاء عام 1991 عندما استلمت الأوامر من أسيادك الأمريكان والفرس  لتخريبها وبث الرعب والفوضى بين أبناءها فكنت ومن دخل معك من خلف الحدود كلاب مسعورة تنهش أجساد الأبرياء كي تعبروا عن كرهكم للعراق وحقدكم على أبنائه  وكررتها بصولة الفرسان وأي فرسان هم  وما هي غاياتكم فيها  ولأجل ماذا انتخيت   وعدو العزيز الحكيم وماهية النتائج ا ،  فالاجتثاث الذي تهدد به أنت مارسته وتؤمن به سلوكا للوصول إلى ما تبتغي ولكن هل سألت نفسك ماذا جنيت  وهل وصلت إلى مبتغاك  فأقولها لك  بكل وضوح والله حتى جلوسك على كرسي ما يسمى بمجلس الوزراء لم يكن نتاج  جهد وجهاد وتضحية وغربه كما تتمشدق بل هو الأجر المدفوع ثمننا للخيانة والعمالة ورهن الذات بعبودية الذليل ، واني أذكرك بشيء  أراك تحاول الابتعاد عنه وهو إن المناضل عندما يسقط مضرجا" بدمه يتولد العشرات من الأشداء النشامى الذين سيقضون مضجعك في يوم لم ولن تتوقعه وهم على مقربه منك ينتظرون الأمر بالتنفيذ وأرجو منك أن تعود إلى واقع مدينتك  وكيف كان المناضلون  يتسامون بالتحدي للمد الشعوبي الرجعي ويقفون بوجه السلطة بروحية التحدي والإصرار واليوم هم الأكثر إبداعا وتطلعا للغد الذي أنت ومن معك ترتجفون منه  لأنكم على يقين بأنكم درن واستئصاله واجب إنساني ، وان عباراتك والله لا ولن تخيف بل ماهي الا سهام أطلقتها على نفسك وأنت المحتضر، المتبصر  لايستغرب منك هذا وأنت المتبجح بالمصالحة الوطنية والخيار  العراقي لأنه يعرف جيدا مدى تأثير الأفيون الإيراني  بكم  وبحكومتكم والمتهافتين  على  الظهور الإعلامي لاشيء سوى أن أبنائه يقولون هذا أبونا ومن هؤلاء مستشارك سامي العسكري ( أبو ألبلاجم ) كما يوصف من قبل المواطنين ولا نعرف هل هو المستشار السياسي أو الإعلامي أو ؟؟؟

 

فأنت وحزبك نشأتم على  السلوك الإرهابي الذي يرى في القتل والتفجير والاختطاف والتهجير  طرق حميدة للوصول إلى  الهدف وان دماء الأبرياء في بناية وزارة التخطيط  ووكالة الإنباء العراقية وقبلها في الجامعة المستنصرية واستهداف موكب تشيع ألطلبه  ومن أين تم إطلاق النار  على المشيعين وهذا لخير دليل على عمالتكم وتفرسكم   ولا بد من الفصل بين  من هم فرس وألمتفرسين وهم الأكثر إيلاما للأمة لأنهم  الغريم  المؤذي لإثبات  مصداقية انتمائه واليوم يعاني العراقيين من أمثال هؤلاء النجس الكثير الكثير ولا أريد تعداد أفعالكم وجرائمكم لأنها لا تحصى ولا تعد وكيف كنتم تختطفون الجنود من أسواق ألعماره لتأخذونهم أسرى للجانب الفارسي أو سلب مقتنياتهم وقتلهم وقد صدق المثل القائل( من شب على شيء شاب عليه ) ولكن لا تهنئ يوم حساب الشعب  لقريب وهنا لاينفع الندم والبكاء والعويل وسوف يشهد إنشاء الله قفص الاتهام حقيقتكم ومعدنكم .

 

عاش العراق قويا وعزيزا مهابا بأبنائه النشامى

المجد والخلود لشهداء العراق يتقدمهم الشهيد القائد

النصر ولاغير النصر للمجاهدين بسوح الوغى

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين / ٠١ رمضــان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٠١ / أيلول / ٢٠٠٨ م