الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

المثال والقدوة الأمريكية المدعاة !!!

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

 

اخي القارئ الكريم اطلع على المرفق ادناه لكي تعرف اكثر حقائق وحياة

 الدولة الأمريكية الديمقراطية! ومجتمعها المتحضر! المصون -

 

المرفق :-

(((  في تكساس سن قانون يسمح للمعلمين حمل مسدسات داخل مدارسهم وفي الصفوف بحجة الدفاع عن النفس!!!؟

اوستن - تكساس , تفاجئ طلبة المدارس الابتدائية والمتوسطة والاعدادية التابعين لمديرية تربية هاروولد في اوستن ان معلميهم يحملون مسدسات داخل صفوفهم . فلقد سمحت مديرية التعليم التابعة لمنطقة هاروولد ان يحمل هؤلاء المعلمين مسدسات داخل حرمة المدارس وفي داخل الصفوف .1

احدى الامهات ولديها 3 اطفال في مدارس تلك المنطقة ,علقت محتجة على قانون مديرية التعليم في منطقتها قائلة ( ان المعلم تدرب لكي يهذب ويعلم التلاميذ الاخلاق وليس لحمل مسدسات !!! ) واضافت (لا اريد لابنائي ان يلتفتوا خلفهم وهم في مقاعدهم الدراسية ليجدوا ان هناك مسدسات تكون قريبة لرؤسهم !! )؟ ))) –

 

كاد المعلم ان يكون رسولا  

 

من خلال نظرتنا كمواطنين وبشر من اية قارة وجنس وملة ودولة وأمة ودين ومجتمع في هذه المعمورة ،، لو نظرنا الى اعمال وجرائم و استهتار ونهب واستغلال وهمجية وبلطجية الدولة الأمبريالية الأمريكية وبكل اداراتها السياسية طوال تاريخها المشين والتي تعرفه وعانت منه كل شعوب الأرض وحكوماتهما ايضا،، ولو نظرنا كذلك الى حياة مجتمعها ( المتحضرالمخملي المرفه هذا ) والمافيوي في حقيقته الذي دعم وانساق بانانية وذاتية ومصلحية مفرطة وبشعة جدا وبروح عنصرية واستعلائية بعيدة عن كل القيم الأنسانية والسماوية، روح كابوية تافهة رخيصة متخلفة انساقت ودعمت كل حكوماته الأجرامية المتعاقبة وفي طليعتهم حكومة رئيسهم الأبلة المجرم الصغير بوش وقبله المجرم ابوه شرطي الس آي ايه ،،* هنا ممكن القول والتأكد جدا من اننا لانجد اية صعوبة تذكر نعثر فيها على اية فوارق كبيرة وبعيدة بين الأثنان،، اي بين الحكومات الأمريكية المجرمة التي تعاقبت عبر التاريخ وبين غالبية المجتمع الأمريكي لانقول كله ،، وهذه احد الخصوصيات الكريهة ومزايا هذه الدولة المتعجرفة ومجتمعها المتعالي المتعجرف الذي لايهمه ولاهمته ابدا الجرائم الكبرى لحكوماته المتعاقبة بحق خلق الله وبلاد الله ،،

هذان اللذان يدعان ديمقراطيين وحضاريين وانسانيين ومحررين للشعوب والمدافعين عن الأنسان وكرامته وحقوقه وانسانيته !!!؟؟؟ ،،

 

كل انسان في هذا العالم لو نظر لهذه المثاليات والقدوة والمبادئ الكبيرة ( المدعاة من قبل الأدارات الأمريكية والمجتمع الأمريكي ) والتي كثيرا ما تغنى وتمشدق بها الأثنان زورا ودجلا وكذبا ورياء لأتضح لكل انسان ومن خلال قراءة الواقع وما احدثته وارتكبته هذه الأمريكا في هذا العالم وعبر كل تاريخها الأسود،* لأتضح زيف ورخص ادعاء هؤلاء الأمريكان حكومة ومجتمعا ،،

لهذا بات من المعيب جدا بل بات عارا كبيرا ان يعتقد او يفكر بل يتصرف هذا العالم من ان هذه

الدولة الأمريكية ومجتمعها هما مثالان وقدوتات كبيران مهمان له ،،

 

 وكما هي اسرائيل ومجتمعها المافيوي ايضا حيث بات يرى العالم ايضا ان ليس هناك فارق يذكر بين عصابات اسرائيل اللقيطة ( حكوماتها ) وبين مجتمعها العنصري الهمجي المافيوي لما فعلوه بحق الشعب الفلسطيني العربي ولما فعلته هذه الأسرائيل في عام 1948 يوم سرقت وطن ودولة وافنت وهجرت شعب بأكمله لكل زوايا الدنيا وبدعم بعض الدول الأوربية وامريكا هؤلاء (( الديمقراطيين المتحضرين الأنسانيين )) !؟، يوم صنعوا واقاموا وانشأوا ودعموا هذا الكيان المسخ على حساب شعب وامة والذي استمر ولغاية هذه اللحظة في ارتكاب ابشع الجرائم البشرية في فلسطين امس واليوم في العراقي وفي الكثير من بلاد الله وعباده ،،* هنا لنتذكر ايضا ادعاء اسرائيل من انها الدولة الديمقراطية ودولة القانون وحقوق الأنسان الوحيدة في هذه المنطقة ومعها بعض الدول الأوربية الأستعمارية وفي مقدمتهم امريكا وبنفس الوقت نرى الفرق بين ( ادعاء هؤلاء ) وبين الواقع والحقيقة القائمين في هذا العالم نتيجة افعالهم المشينة وتحكمهم وهيمنتهم فيه ،،

 

وهنا لابد ان نأتي الى جريمة بل جرائم العصر الكبرى التي ارتكبوها هؤلاء المجرمون بحق العراق والعراقيين بدء من عام 1991 بالتحديد ولاننسى حصارهم الأجرامي الذي قضى علة ما يقارب المليونين من العراقيين ودمر واضعف الدولة العراقية ،، وانتهاء بالجريمة الكبرى يوم غزو واحتلوا العراق العربي في 9/4/2002  والتي انتجا الكوارث والمآسي الأنسانية الكبرى لهذا البلد ولهذا الشعب والتي باتت تتوالي وتزداد وتستشرس منذ ذلك اليوم الى لحظتنا هذه ،* وهنا ضرورة ان نؤكد الحقيقة ،* هو ان لافرق بات بين هذه الحكومات والدول وبين غالبية مجتمعاتها في ارتكاب ودعم وتبرير هذه الجرائم الأنسانية الكبرى بحق شعوبنا وامتنا وخاصة لما جرى للعراق وللعراقيين ،،

 

نحن هنا كشعوب عربية واسلامية وشعب عراقي وكل شعوب الأرض التي عانت الأمرين ولازالت من هذه الدول والمجتمعات وحكوماتها ،، التترية الفاشية النازية البوشية ،، هنا نعبر عن اجلالنا واحترامنا لهذه الشعوب والمجتمعات التي مع الأسف تدعم وتصمت بعنصرية وانانية عن حكوماتها لكي يرتكبوا الجرائم الكبيرة بحقنا ،* لكننا نجل ونقدر ونحترم ونشكر اكثر مناضليها واحرارها وانسانييها ودورهم الأنساني النضالي من اجل دعمنا كشعوب ومناضلين من اجل حرية وسيادة دولنا وشعوبنا ومقاومة محتلينا وقاتلينا ومغتصبينا وسارقينا ومذلينا ،،

 

 هنا نطالب هذه الشعوب وفي مقدمتهما الشعب الأمريكي والبريطاني والأسترالي والأيطالي وغيرهم ،،* هو ان ينصفا ويكونا مع الحق والعدل والأنسانية وان يضعا حدا وحدودا لجرائم واستهتار وهيمنة حكوماتهما المجرمة التي تمادت كثيرا في اذى شعوب الأرض ودولهما ،،

ونحن العراقيين بالذات اللذين نخاطبكم، كوننا من تحملنا اكبر واخطر وابشع جرائم حكوماتكم بعد ان غزونا واحتلونا بدون اية مبرر ومسوغ اخلاقي وقانوني ،،

 

بات مؤكدا وموثقا اكثر يوم ارتكبوا بالذات هؤلاء المجرمون ولازالوا جريمة العصر الكبرى بحق العراق والعراقيين ،، لذلك بات لكل البشر المنصف في هذه المعمورة ومن خلال جرائمهما عبر هذا التاريخ ايضا،* هو ان هذه الأمريكا المجرمة وحلفائها المجرمون ومجتمعاتهما الأنانية  

باتوا اليوم ليسوا اهلا ولا سهلا ايضا كقدوة ومثال ونموذج انساني ديمقراطي حضاري لشعوب الأرض وللدول والأنظمة ووفق   اية عرف ومنطق وعقل ،،

 

جريمة العراق الكبرى هي من عرت وكشفت حقيقة هؤلاء المجرمون المدعون ب ((( المثال والقدوة ))) –

اذن ليس امام الشعوب كافة وخاصة الشعب العراقي والفلسطيني ورجال مقاومتهما الأبطال الا الأستمرار

 بضرب وسحق الرؤوس العفنة لهؤلاء الغزاة المجرمون حتى يوقفوا عدوانهم وهيمنتهم وجشعهم –

 

الله اكبر ،،

 عاشت المقاومة العراقية ام وأب ورائدة وزعيمة ومثال وقدوة ونموذج كل مقاومات الدنيا

والممثلة الوحيدة الشرعية للعراق وللعراقيين

 

 عاشت فلسطين حرة عربية وعاشت حجارة وبندقية مقاومتها

 المجد والخلود لشهداء العراق وفلسطين والأمة والأنسانية

المجد والخلود للشهيد المقاوم الخالد صدام حسين

ليسقط التحالف الأمبريالي الصهيوني الفارسي الصفوي الشرير

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الخميس / ٢٦ شعبان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٨ / أب / ٢٠٠٨ م