الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

مايمر به العراق والعراقيين من كوارث ومن تهديد للوجود
بات يتطلب وبالحاح وحدة فصائل المقاومة العراقية

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

 

هناك امثله كثيرة قديمة كقدم الزمان مأخودة من حكم وأمثال شعبية وأقوال وشعارات ، تتعرض لعلاج او تعبر عن حالات مهمة انسانية بل مصيرية احيانا رغم بساطتها لدى كل منا، بل ترى عدم الأكتراث منها لمعرفة كل الناس بها حينما تتكلم عنها امام قادة كبار ورجال مقاومة ودولة ومسؤولية وتجربة وحكم ونضال ،، من هذه الأمثال والحكم والأقوال ما اقتبسه هنا للقارئ الكريم بل لأهل المسؤولية الكبرى اليوم وهم قادة فصائل المقاومة العراقية ممثلي العراق والشعب العراقي والدولة العراقية الوحيدون والشرعيون * وهناك منطق وكلام للقائد الشهيد صدام حسين قبل ان يلقى عليه القبض من قبل الأحتلال حينما قال ((( من يقود الشعب هو من يقود عملية تحريرة، اي من يقود الشعب هم وقاوميه ومقاتليه ومحرريه )) ،، وهنا اضع امامكم بعض من هذه الأمثال والحكم :-

 

بالجمعة والوحدة الغلبة ،، يدا واحدة لا تصفق  ،، الكوم التعاونت ما ذلت ،، كسر عودة واحدة اسهل من كسر عدة عيدان ،،

ماضاع حق ورائه مطالب ،، ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة ،، الله مع الجماعة --

 

لهذا بات يتطلب اليوم بل كان الأفضل من الأمس وبعجالة والحاح وهمة متسارعة متزايدة من الأخوة قادة فصائل المقاومة العراقية الوطنية والقومية والأسلامية انطلاقا من

المسؤولية الوطنية والأخلاقية والعروبية والأسلامية والأنسانية والوظيفية لبعضهم ايضا ،، للأسراع بانجاز وأعلان المهمة الكبرى والمقدسة للعراقيين، وهي مهمة التحرير والخلاص لهذا الوطن والشعب وطرد غزاتهم وحلفائهم وعملائهم ومرتزقتهم وتنظيف ارض العراق الطاهرة من دنسهم ،* هنا بات يتطلب :-

سرعة وهمة العمل على انجاز وحدة المقاومة العراقية وقيادتها الوطنية الميدانية والسياسية

 

 وقد قيل ويقال ان هذا العمل الكبير والضروري والمهم يأخذ وقتا رغم مرور اكثر من خمسة سنوات لأحتلال العراق وتعرضه وشعبه لأ قسى وأبشع كوارث ومآسي التاريخ الأنساني ،، وأيضا رغم بدء المقاومة العراقية بعد الساعات الأولى للغزو وألأحتلال، هذه المقاومة التي هئ واسس لها القائد الشهيد المقاوم صدام حسين وقيادة الدولة العراقية السابقة وقيادة القوات المسلحة العراقية المجاهدة وفصائل القتال الأخرى ومنهما جيش القدس وفدائيي صدام ومعهم اهلنا وأخوتنا عرب العونة والجهاد من ابناء وأحرار امتنا العربية المجيدة ،،

 

هنا نقول لهؤلاء الأخوة الأبطال قادة وكوادر ورجال المقاومة ان عليهم ولابد البدء حالا بالعمل الجاد والمخلص من قبل الكل وبتفاني ومسؤولية وسرعة ايضا ،، لما حل على العراق والعراقيين من كبريات الكوارث والمآسي الأنسانية ومن تهديد مباشر وخطير لمستقبل ووجود العراق وهذا ما أخذ يتضح تماما وهاهو العراق يشهد الفوضى العارمة والدمار والنهب الشامل الكبير للعراق والأباد والأذى للعراقيين ،،

 

ممكن وضروري جدا ان تبدء وقبل اتمام وأعلان ((( وحدة فصائل المقاومة العراقية ))) رسميا ،، تبدء قيادات المقاومة عملية التعاون والتنسيق الواسع والضروري لترتيت انجاز وانجاح العمليات القتالية وأذاها المباشر والكبير بعون الله للمحتل وعملائه ومرتزقته ،،

 

وهنا نشير ونطالب وبالحاح وبالخصوص الى الأخوة في :

 

القيادة العليا للجهاد والتحرير ،، 2- القيادة العليا للجهاد والتغيير

 

كأهم وأكبر فصائل المقاومة العراقية المؤثرة في ساحات القتال والمنازلة الكبرى التي بدأتا فعلا للم شمل الكثير من اجنحة وسرايا وجيوش المقاومة العراقية المتواجدة في ارض المعارك في العراق ،،

 

وبقى ايها الأخوة في قيادة هذين القيادتين لهذين الفصيلين الكبيرين المهمين الأساسيين ل :-

 

الجهاد والتحرير ،،،، والجهاد والتغيير ،،

 

نطالبكم بأسم شعبكم العراقي وأمتكم العربية والأسلامية وبأسم العراق العظيم وبأسم الملايين من الشهداء والأرامل والثكالى والضحايا والمهجرين والمهاجرين والمفقودين وبأسم العراق الجريح المدمر النهوب والذي بات مهددا بالضياع الأبدي كما ارادوا وكما كانوا يهدفوا له تاريخيا ،، نطالبكم وبروح القائد الشهيد الكبير الذي وقف وقفة عز واستبسال وبطولة فريدة نادرة ومميزة في هذا العصر يوم اعتلى شامخا مشنقة الغزاة وحثالاته القذرة ،، نطالبكم بسرعة انجاز وأعلان وحدتكم كنواة كبيرة ومهمة لكل فصائل المقاومة والجهاد العراقية ،،* كما نطالب رجال الصولة والجولة وقادسية صدام المجيدة على الفرس اللئام في قواتنا المسلحة العراقية المجاهدة الغيورة رأس رمح التحرير والخلاص انشالله ،، نطالبهم ان يتوحدوا وينسقوا اكثر وأكثر للأسراع لتحرير عراقكم العربي الجريح ،،

 

قولوا جميعا ،، لا الله الا الله وتوكلوا عليه لأنجاز وأعلان مهمة وحدتكم والأنهاض بمهمة تحرير العراق العربي العظيم

   

فوالله لم يبقى متسع بقدر ما يعانية وعاناه اخوتكم وأخواتكم من عذابات وظلم وجوع وأذلال وهتك شرف وعذرية اخواتكم العراقيات ومن جور ودمار ونهب وقتل وأبادة شاملة للبشر والحجر والشحر وللثروات قل نظيرهما في هذا العصر ،،

 

فقد طفح السيل الزبى والذي عمله وأرتكبه هؤلاء التتر الفاشست الغزاة المجرمون من الأمريكان والأيرانيون والأسرائيليون والصهاينة والأنكليز ومن لف لفهم ومعهم ادواتهم الأجرامية وفي مقدمتهم في الخيانة والجريمة عصابات الخائنين جلال ومسعود من رعاع ومجرمي بيشمركتهم ومن عصابات الحكيم الطبطبائي الأيراني المجوسي الصفوي وحزب الدعوة الصفوي الفارسي ومن معهم من اللذين نكسوا ارض العراق الطاهرة من العملاء والخونة واللصوص والقتلة يوم ادخلهم معه سيدهم وصانعهم الغازي المحتل وهم تحت جزمات عساكرة خائفون مرتعبون من العراقيين وجيشهم الباسل ،،

 

ايها الأخوة المقاومون وقادة المقاومة ورجال وقادة قواتنا المسلحة العراقية المجاهدة ،، ويا ايها الفصيلين الكبيرين الجهاد والتحرير والجهاد والتغيير وكل فصائل وسرايا وجيوش المقاومة والجهاد العراقية :

 

اسرعوا لأنجاز وحدتكم واعلنوها لكل العالم ولشعبكم ولأمتكم اولا ،، بهذا تقربون كثيرا يوم النصر والتحرير والخلاص وبهذا ايضا تكمن قوتكم وجبروتكم وبهذا ايضا ولابغيره يأتي المحتل راكضا خانعا خلفكم من اجل التفاوض وحسب شروطكم لأنسحابه من ارضكم الطاهرة ومن معه ومن حالفه ومن نفذ جرائمه الكبرى من عملاء ومرتزقة وخونة وطن ،،

 

ايها الأخوة

عراقكم عراق الحضارات وأنتم اهلها وعنوانها في هذا الكون

لقد خلقكم الله سبحانه شعبا ووطنا ليس لكي تذلوا ويحتل وطنكم العظيم وأنتم سادة هذه الدنيا

قدر الشعوب والعراق بالخصوص كما عرفنا وعرف العالم كله انه مر بنكبات وغزوات واحتلالات عبر تاريخه الطويل الكبير لكنه بقى في النتجية ودائما

العراق بقى كبيرا عظيما واحدا موحدا

وهاهي احد المحن التاريخية التي مرت على بلدكم وعليكم ايها الأخوة في القرن الواحد والعشرون هذا

،، وها انتم كالعادة انشالله

ستخرجون سالمين غانمين احرارا وطنا وشعبا وأمة

الله اكبر ،، و

الغلبة في الوحدة والجماعة ،، وكوم التعاونت ما ذلت ،، والله مع الجماعة

وماضاع حق ورائه مطالب –

عاشت المقاومة العراقية ولتبزغ ولتعش وحدتها

المجد والخلود لشهداء العراق والأمة وفلسطين العربية

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الجمعة  / ١٩ رمضــان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٩ / أيلول / ٢٠٠٨ م