الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

 دور تاريخي للحزبين الكرديين

 في خلق وتكريس وتعميق ثقة وحب (  اكراد ) العراق للصهيونية واسرائيل ؟ 

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

 

للقارئ الكريم انظر للصور  المرفقة ادناه ،،  لتتضح لك اكثر صهينة وعمالة وخيانة الحزبين الكرديين ودورهما الخطير عبر التاريخ لخدمة الصهيونية العالمية واسرائيلها اللقيطة ،،

 

وللمزيد من هذا هو ضرورة اطلاعكم ايضا على كتاب الفه احد ضباط الموساد الأسرائيلي بعنوان :-

 

(( الموساد في شمال الوطن )) ،،

 

وقبل هذا وذاك ايها الأخوة ،، هو خدمة وتفاني وأخلاص وعمالة هذين الحزبين وجحوشهما تاريخيا للصهيونية العالمية ومن ثم لأسرائيل ولأيران ايضا قديما وحديثا، ولكل من يكره العراق  وأمته العربية والأسلامية، ولازالوا اهم ادواتهما وعملائهما ويدهم الطولى القذرة في العراق والمنطقة ومنذ ما يقارب ال 8 عقود ،،

 

وقد توج عملهما وخيانتهما في 9/4/2003 يوم شاركوا الغزاة في عملية جريمة حرب غزو واحتلال العراق وما انتجوه من كوارث  ومآسي كبرى له ولشعبه وللدولة العراقية وبنية وثروات العراق وتهديد لوجودهما ايضا ،،

 

وكما اكدها واعترف بها الكل في هذا العالم ان هدف :-

 

(( احتلال العراق وتدميرة وتقسيمه والغاء عروبته جاء اولا لخدمة الصهيونية واسرائيلها ))

حيث هذا الهدف هو الهدف الثاني اوالأول المهم والأكبر للأحتلال ، انه ايضا هدف الهيمنة الأمريكية على نفط العراق الغزير والغزير جدا

 

فهذا الهدف جاء اولا لخدمة ومصلحة الصهيونية واسرائيلها اللقيطة وكذلك لأيران فهما الوحيدان وثالثهما الكويت من ربحا من هذه الجريمة الكبرى وشاركا وساهما فيها ومعهما هذه العصابات الكردية ومليشيات ايران ايضا، ولازالوا هؤلاء من يؤذوا العراق حتى يتم لهم ازالته من الجغرافية والتاريخ كما يجهدوا ويهدفوا تاريخيا --  

 

ايها القارئ الكريم ،، ادناه الصور ممكن الأطلاع عليها

اما الحصول على كتاب  ( الموساد في شمال الوطن ) فممكن ان تجده في الأنترنيت بعد ان تكتب اسم الكتاب وتضغط على الزر،،

 

اما بعد الغزو فتواجد الصهاينة اصبح في كل ارجاء العراق هذه المرة عاديا ومكثفا وقويا ومؤثرا ومدمرا للعراق ولتراثه الحضاري ايضا  تواجدا متعدد الأشكال والمهام للصهاينة ، بعد ان كانوا يتواجدوا فقط ومنذ بداية الستينيات في شمال الوطن العزيز ،،

 

فتصور ايها المواطن العراقي والعربي والمسلم ،، ان الصهاينة الأسرائليين لايناموا ولا يطمأنوا في ارض العراق ابدا الا في حراسة والعيش مع هذه العصابات الكردية من عناصر وقيادات وفي بيوتهم ايضا وتحت حمايتهم كما هم سادتهم الأمريكان ايضا لايثقوا الا بهؤلاء الخونة الأعداء التاريخيين للعراق ،،

 

وللعلم ان العلاقة بين العملاء من اكراد العراق وقيادات وعناصر هذين الحزبين وغيرهم مع الصهيونية العالمية هي قديمة وقبل وجود الكيان الصهيوني ،،

   

مع الأسف البعض منا تأخر كثيرا في تصديق حقيقة خيانة وعمالة وغدر وبشاعة وخسة ادوار ومهام هذين الحزبين الكرديين تاريخيا ،، وكما البعض منا تأخر ايضا في فهم ومعرفة تاريخ هذين الحزبين الكرديين لخدمة اهداف ومشاريع واستتراتيجيات الصهيونية العالمية ثم اسرائيل بعد انشآها على حساب وطن وشعب وأمة ومن ثم خدماتهم وعمالتهم لأمريكا وبريطانيا وايران وكل دولة وقوى تكره امة العرب والمسلمين والعراق بالخصوص عبرمسيرتهم وانشاء احزابهم العميلة الصنيعة ،، هذه المسيرة المدمرة والمعرقلة لتنمية العراق وتطورة وأمنه واستقراره وايضا لحياه شعبه وبناء الدولة والمجتمع وكيانهما ومؤسساتهما والتي اشغلت الجيش من توجهه للعدو الحقيقي وهي اسرائيل وايران وامريكا، وايضا التهديد الكبيرلمصير ومستقبل العراق وعروبته ووحدته ارضا وشعبا، بل التهديد الكبير والخطير لوجود العراق من الأساس ،،

 

منذ مايقارب ال 8 عقود كانت هذه الأحزاب الكردية العنصرية الشوفينية العميلة وعصاباتها التي تسمي نفسها بالبيشمركة، كانت تتآمر وتغدر وتقاتل العراق والعراقيين وجيشهم الوطني ،، وهذا كان ليس مقتصرا على مقاتلة العراق في عهد حكومة القائد الشهيد صدام حسيسن رغم كل ما اعطاه من الكثير والكثير جدا وبأمتياز لأهلنا اكراد العراق وايضا لهذين الحزبين وقياداتهما ،، بل كان قتالهما وخيانتهما واليوم ايضا لكل العراق ولكل حكوماته عبر مرحلة تأسيس العراق الجديد كما يسمى حينها اي بعد 1921 عندما اسست الدولة العراقية نتيجة للأوضاع الدولية وتحالفاتها وخرائطها الجديدة ،،

 

وكثيرا ما ذكر تمزيق هذه العصابات لعلم العراق الذي اضاف علية القائد الشهيد كلمة الله اكبر،* لكن الحقيقة ان هذه العصابات مزقت جميع اعلام العراق وفي كل عهود حكوماته ومنذ ان اسست الدولة العراقية عام 1921، اتذكر اني كتبت حينها مقالا بعنوان ( اية علم عراقي لم تمزقوه ،،

 

هنا نكرر للعراقيين ان خونة الحزب الشيوعي العراقي هم من ولازالوا يكذبوا ويزيفوا ويخترعوا المبررات والأدعآت لتبييض صفحة وأثم وخيانة وتاريخ وغدر وجرائم وسرقات هذين العصابتين لجلال ومسعود وقبلهما الخائن الملا في العراق ،، تحت مسميات تافهة فارغة ساذجة ليس لها اية علاقة بالواقع وما تفعله من اذى كبير هذه العصابات بحق العراق والعراقيين، وهاهم الأثنان معا احد اهم اداوات الأحتلال واحد اركان عمليته السياسية التي دمرت العراق وشعبه وباتت تهديدا كبيرا وخطيرا لمستقبل ووجود العراق ،،

 

هاهم يلعبوا لعبة اخرى خطيرة جدا حينما يخلقوا الحب والثقة والصداقة والغرام لأعداد هائلة من بسطاء اهلنا كرد العراق مع الصهاينة وكيانها اللقيط المسخ اسرائيل على حساب العراق اولا وعلى حساب قضية العرب المركزية في فلسطين وعلى حساب الأمة والمنطقة العربية والأسلامية بالخصوص ،، فهؤلاء ادوات تاريخيى بيد الأعداء وهاهم يؤذوا الكثير من دول وشعوب المنطقة كما تتطلب اهداف واستتراتيجيات الصهيونية واسرائيل وأمريكا ،،  

 

اليوم عصابات جلال ومسعود هما اهم وأخطر اداة الصهيونية واسرائيل وأمريكا وايران في العراق وفي المنطقة العربية و الأسلامية، وهما الأداة الأهم لأذاهما ،، لذلك لابد من ان تتوحد الدول والقوى الوطنية وقبلهما العراقيين ومقاومتهم وجيشهم وبالذات عرب العراق العربي وعشائرهم العربية الأصيلة للتصدي لهذه العصابات وهزيمتها واضعافها وتنظيف العراق منها اولا وقبل وكما يقال (( ان يوكع الفاس بالراس ))،، هذه المهمة كما هي مهمة كل العراقيين هي ايضا مهمة شرفاء كرد العراق وعشائرهم الأبية ووطنييهم ومثقفيهم ،،

 

هذه العصابات كانت وستبقى الخطر الأكبر والأداة القذرة الأبشع للغزاة المحتلون ولأعداء بلادنا وأمتنا ومنطقتنا ،،

 

الله هم بلغنا وحذرنا 

تبا وعارا للخيانة وللخونة

الحياة والنصر والبقاء والحرية والسيادة والوحدة للعراق وللعراقيين

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاربعاء / ١٠ رمضــان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٠ / أيلول / ٢٠٠٨ م