الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

أعلاميين وأكاديميين وظيفنهم استغباء وتجهيل الشعوب

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

 

كان في يوم الأثنين 31/8/2008  لقاء في قناة ( الحرة )! احد الأجهزة الأعلامية  المهمة  صنع وادارة المخابرات الأمريكية والتموين المالي الكويتي وغيره اضافة للتموين والدعم الرسمي لما تسمى بحكومة العراق العميلة ومليشياتها الأجرامية ،،

 

الحرة! هذه قناة تلفزيونية سياسية اخبارية اسست من قبل جهاز ( السي آي ايه ) هذا الأخطبوط الشرير الذي ارتكب الجرائم و الفضاعات في الكثير من البلدان وآذى غالبية شعوب الأرض وأسقط الكثير من الأنظمة الوطنية، واعتمد الجريمة بكل أشكالها والأكاذيب والتزوير وفبركة وصنع الأخبار وتشويه الحقائق وشراء عملاء ومرتزقة من السياسيين والحكام والمثقفين والأعلاميين والصحفيين ،، وللعلم ان هذه الحرة! الأمريكية العبرية بدأت تشارك زميلاتهما العبريتان الأمريكيتان العربية والجزيرة وغيرهما الكثير من اعلام ومراكز البحوث الكبرى لدولة هذا الجهاز الشرير ومعها دعم وقدرات الصهيونية العالمية واسرائيلها وموسادها وعملائهم من خونة الأمة وبالخصوص مشايخ انظمة الخليج العربي ومصر والأردن والمغرب التي وظيفتهما المساعدة لتحقيق اهداف ومشاريع اسيادهم الغزاة المحتلون ومنهما واهمهما مشاركتهم في جريمة العصر الكبرى (غزو وأحتلال العراق ) وما انتجاهما للعراق وللعراقيين من اكبر وأبشع الكوارث والمآسي الأنسانية ،،

 

هذه القنوات التلفزيونية والمواقع الأعلامية الكثيرة وخاصة الجزيرة والعربية هما اول من فتحتا الطريق ولحق بهما الكثير من مراكز الأعلام والأعلاميين!! اضافة لدورهما المريب في مساعدة اعداء الأمة ومحتليها ،* فتحتا الطريق للصهاينة  لكي يدخلوا بوجوههم القذرة الى كل بيوتات العرب والمسلمين صباح مساء ،، اعلام مهمته خدمة اهداف وأستتراتيجيات عدو شعوبهم وأمتهم ودينهم، اعلام جاء لمحو ذاكرة العرب والمسلمين وكل العالم الحر المنصف عن جرائم الصهاينة واسرائيل وبريطانيا وأمريكا وغيرهم من اللذين استعمروا واحتلوا وأبادوا وسرقوا العرب والمسلمين وغالبية البلدان، كما لعبوا دورا هاما في تغطية وتبرير جريمة غزو وأحتلال العراق وكل نتاجاتهما وغطوا على دور ورفض الشعب العراقي ومقاومتة الوطنية لسادتهم الغزاة ،،

 

قناة الحرة! هي وريثة القناة التي اسست في براغ قبل سنوات من الأحتلال وأدارها حينها العميل الصهيوني الكردي قرداغي الذي عين بعد الأحتلال مباشرة تقديرا لخدماته الخيانية كمدير لمكتب العميل الصهيوني الخائن جلال الطالباني ،،

 

اسست هذه القناة في براغ اولا حينما كان التآمر والحروب والحصار والعدوان على العراق مشتعلا وفي قمة نشاطه وجرائمه ،، كشنائكها الأخريات وظيفتهما الأساسية حينها ولازالت ايضا، هي (( شيطنة العراق والعراقيين والقائد المقاوم الشهيد الخالد صدام حسين وحزبه وحكومته )) اضافة لتمييع ونسيان قضية فلسطين العربية والأساءة لمقاومتها ومقاوميها واضعاف ارادة وعزيمة الأمة وتسليمهما واعترافها بالأمر الواقع الذي يعبر عنه دائما اللعين الصهيوني الهزيل الا مبارك وغيره من ضعاف وخونة حكام الأمة ومرتزقتهم ،،

 

اعلاما كونيا شريرا يستند اساسا على صنع الدعاية والأكاذيب والزيف والتزييف والرياء وصنع الأدعآت وفبركة الأخبار والأفكار والصور وتشويه الحقائق وتزييفها واشاعة الفرقة واحباط الأمة ومناضليها واحرارها وتبرير وتسويق جرائم ومصالح الأعداء ،،

 

كان هذا اللقاء في 31/8/2008 في قناة الحرة! لهؤلاء المرتزقة الأكاديميين والأعلاميين والبرلمانيين كانوا يناقششون فيه الأوضاع القانونية والدستورية ) في العراق المحتل المدمر المنهوب، وكأن العراق والعراقيين في جنة عاد، اواصبح هذا العراق في ظل هذا الأحتلال الهمجي وهذه الجرائم الكبرى التي ترتكب به في يوم ولحظة، اصبح السويد الأخرى في قلب المنطقة العربية والأسلامية وكأنه يعيش بحبوحة وعصر هذه الديمقراطية الفلتة! والحياة البرلمانية المترفة! والأستقرار والرخاء والأمن والأمان   الذي يلف العراق والعراقيين، وكما عبروا عنه في هذا اللقاء وهذه هي وظيفتهم بكذب وصفاقة واستخفاف كبير بالعراقيين، تحت عنوان مسمية كبيرة عريضة (( العراق الجديد )) ،،   

 

اللقاء كان يحضره اربعة من شحاتي المال الحرام والوظيفة والجاه من مرتزقة وعملاء وأداة محتلي وطنهم، انهم الأدوات (( الثقافية والأعلامية والأكاديمية واصحاب القلم والصحافة )) من بائعي الشرف والضمير وقبلهما الوطن والأهل والعرض لسادتهم الغزاة ولهذه المليشيات الطائفية والعرقية الأجرامية التي دمرت البلاد وسبت العباد ،،

 

تصوروا برلمانيون وقانونيون ومستشارون وأكاديميون ووو يبعون ما عندهم لرعاع جمعهم المحتل من كل شوارع وقذارات امريكا واوربا وقم وطهران ودمشق والكويت من مجرمي وعنصريي وبغال ماتسمى ببيشمركة كردستان ومن طائفيي ولطامة وشراذم ايران الصفوية ،، وما اكثر هذه الأدوات اليوم التي باتت ( تحكم العراق ) بجهد وتنصيب وحراسة جيوش اسيادهما المحتلون ،،

 كان يديرهذا اللقاء احد ( موظفي ) هذه القناة الحرة ! ،،

  

اتذكر من هؤلاء الأربعة اسم هذه ال...... مريم الريس زوجة المتعة للعميل الصفوي المدعو علي الدباغ الناطق بأسم العميل المالكي، وثالثتهم نائبة اخرى كاذبة لعينة من كتلة ايران الطبطبائي الحكيم بزيها الصفوي، كذلك فيهم كردي صهيوني ( قانوني ) مهندم كثيرا، هذا البغل ينظر لهؤلاء المرتزقة والعملاء من امثاله بين كل لحظة ولحظة نظرة استخفاف وتخويف عندما يسمع منهم اشياء لا تسره كلصوص يختلفون على الغنيمة وكلاب تحاول الحصول عل كرشة اللحمة الملوثة بالعار ويزايدون بعضهم لخدمة سيدهم المحتل وأذاهم للعراق وللعراقيين ورابعهم الأستاذ الجامعي !؟ المرتزق والمؤجر حسب القطعة ،  يا للعار لهكذا استاذ علم ومعرفة رأى بأم عينه كيف يغتالوا يوميا زملائه اساتذة وعلماء العراق ،* نعاتبه هنا و نذكره ان كان حقا استاذا جامعيا بعيدا عن جامعة ((( مريدي ))) التي باعت وخرجت 90% من هؤلاء ( الحكام والمسؤولين والوزراء والمدراء (( الدكاترة )) من اللذين يحكمونك ياعراق وياعراقيين ،،

 

اتذكر ان احد الأساتذة الأعلاميين الوطنيين الذي يظهر احيانا في قناة المستقلة بصحبة الأخ نبيل الجنابي، قال كلاما مهما ومعبرا عن حقيقة ما يدور من ( علاقة )! بين هؤلاء العملاء جميعا وأحد اهم اسباب تفرس وتمادي واستهتار وغطرسة البغال الغبية للعصابات الكردية العميلة ، كان يقول انه يشعر بالعار حينما نجد هكذا حكومة! وهكذا حكام وسياسيين وبرلمانيين! لم تجد فيهما احدا يتصدى لغطرسة هذه العصابات الأجرامية العنصرية وتماديها وأذاها وسرقتها وخيانتها للعراق او حتى يجادلها لوقف دونيتها وخستها هذه، حيث لم نجد كما يقول (( رجلا او مسؤولا )) من هؤلاء الا تراه يصمت ويخافهم حتى وأن كانوا بعيدون عنه، واشار الى هذا الأعلامي الى العميل المالكي كمثال سئ !؟ ،،

 

وأنا كعراقي ارى ان في هذا الكثير من الحقيقية، ولكن الحقيقة الأكبر والموقف الأهم، هو ان كل هؤلاء و ما أحدثوه في العراق وبالعراقيين هو شئ متفق عليه فيما بينهم من جهة وبين سادتهم الغزاة المحتلون لأنهم جميعا ادوات تنفيذية ، احد اهم مهامهم وخدماتهم التي تتوج ( بأنهاء العراق وتقسيمه وضياعه ) وهذا هدف ومسعى تاريخي للأحتلال الأمريكي وبالخصوص للأحتلال الصهيوني الفارسي البريطاني ،، وهذا ما يحصل للعراق منذ 9/4/2003 بالخصوص ومنذ عام 1991 والذي اسس وبدء به منذ عام 1972 عندما امم العراق وقائده الشهيد نفطه وأمتلك قراره وأرادته ،،

 

ساعتين مرت كوقت للبرنامج على السامع والمشاهد العراقي والعربي، وهؤلاء المرتزقة يناقشون فقط ارقام وبنود وجوهر فقرات دستورية وقانونية هنا وهناك وهم يتغزلون ويتفاخرون بقدراتهم العبقرية القانونية والأكاديمية!! ،، نقاش بعيد عن الواقع على ارض العراق من جنوبه الى شماله ومرارة الحياة التي يعيشهما العراق والعراقيين وما وصلا وأوصلوه له من تعاسة ،،

 

كل هذا الرياء والدجل يعد كمهمة من مهماتهم كعملاء ومرتزقة لأشغال وأبعاد العراقيين عن مصائبهم واحتلال بلدهم ،، لقد تناسوا هؤلاء المرتزقة وكأن هذه هي وحدها وفقط  مشكلة العراق والعراقيين وما جرى ويجري لهم منذ يوم العار الأسود في جبين البشرية ،، يوم 9/4/2003 المشؤوم ،،

 

والنتيجة والحقيقة التي كما بات يراها كل العالم ساطعة لاتخفيها كل غرابيل الدنيا وأعلام الأكاذيب والغو السخيف، حيث العراق والعراقيين ودولتهم يمران بأصعب وأتعس وأخطر حالة مزرية عرفها التاريخ وتاريخ العراق بالذات منذ ان تم الأحتلال ،،

  

انا كمواطن عراقي كغيري منتبه وعارف ما يدور في بلدي وبهذه الأساليب البائسة الرخيصة وما اكثرها وما اكثر اصحابها و أدواتها اليوم ،، حتى ظهرت علينا (( الخلايا النائمة )) الظهير الخفي للمحتل من اللذين لهم دور مخفي مريب لايشك بأنه مدفوع الأتعاب، وهم يعملوا بهمة تحت ستار ويافطة معادة الأحتلال والوقوف مع المقاومة !؟،،

 

حينما نرى كثيرون من امثال هؤلاء وهم يناقشون اشياء بعيدة تماما عن الواقع وفيها قفز كامل على المطلوب والواقع والحقيقة وعلى العقل والمعقول أيضا من كثر تجينهما الكبير عليهما ،، انهم بهذا يتناسوا عمدا ويجعلوا من نقاشهم البيزنطي العقيم الكاذب هذا هو غير قريب ابدا عن الواقع المرير الذي يعيشه العراق والعراقيين من ،،

 

دمار ونهب وابادة بشرية هائلة ومن تهجير لملايين العراقيين في الداخل والخارج ومن حرب طائفية قذرة وحرب عرقية على الأبواب ايضا يحرث نارها بغال تل ابيب كما شاركوا بحرث نار الحرب الطائفية قبلها ومن انهيار تام للدولة العراقية وبنيتها ومؤسساتها وقدراتها والغاء عروبة العراق وتقسيمه عمليا وبدون اعلان ومع صمت عراقي! عربي! وأسلامي! ودولي وجامعة عربية هزيلة يقودها رئاص كذاب احد اركان كمب ديفيد الخيانة والعار ومؤتمر اسلامي سعودي هزيل اضافة لأمم متحدة!كلهم متآمرون ويدهم جميعا ملوثة بجريمة العراقيين العراق الكبرى لازالت دمائها تقطر ،،

 

كل هذا تم تحت سيطرة وتحكم مجرمين عاديين وطائفيين وعنصريين عملاء وخونة للوطن وسراق للدولة ولثرواتها وقتلة لأبنائها، ومن اغتيال وتحطيم وتصفية لكل طاقات وقدرات العراق البشرية والمادية والأقتصادية والتصنيعية والعلمية والخدماتية والرياضية والفنية وأخيرا اغتيال قائد العراق ورمزه ومعه اولاده واخوته ورفاقه العراقيين ،،* كل هذا كان ولايزال هدف واجندة و استتراتيجية ومسعى المحتلون ومعهم مجرمون آخرون كثر من دول جوار عربية! واسلامية ومن دول اخرى وجماعات وقوى وأحزاب شريرة متآمرة ولازالت على العراق وكارهة له ولأمته العربية ،،  

 

ما نود قوله لهؤلاء جميعا وكما يقول العراقي الأصيل :-

 

شوفوا غيرها احسنلكم ،، وتذكروا ان العراقيين امفتشين باللبن وكارطين ملحتكم الماسخة جدا

اللي ماتفيد ابدا بل تلوث زاد العراقيين وعجينة خبزتهم التنورية الطيبة ،،

 

لقد تناسيتم ايها المرازقة العبيد عمدا اننا شعب حضارات الدنيا وتاريخها ونحن من قدم الخدمات والعلم والمعرفة والقلم والمجراث والموسيقى لكل بني البشر،، ونحن من لدينا مقاومة عراقية اصيلة هي عروسة وبطلة كل مقاومات التاريح ، انها المقاومة التي وحدها من آذت اكثر وداست اكثر ومرغت اكثر  رأس وأنف وجبروت اكبر قوة كونية غازية محتلة همجية عرفها التاريخ القريب والبعيد ومعها كل تابعيها المجرمون الكبار والصغار من امثالكم الكثر من الشحاتون ا وخونة الشعوب وأداة وعبيد وسماسرة الأجنبي ،،

 

العراقيون ورجال جيشهم المجاهد المقاتل المقاوم الغيور حامي الوطن وراعيه ومحرره انشالله

ورجال فصائل المقاومة العراقية المجاهدة الغيورة ومعهم الكثير من رجال الدولة

العراقية الشرعية وأجهزتها الوطنية السابقة

كل هؤلاء المقاتلون المقاومن المجاهدون يعرفون كل شئ عنكم وعن اسيادكم الغزاة المحتلون

وهاهم يتابعونكم ويقاتلونكم ويجاهدون بجدارة وبطولة متناهية لتحرير عراقهم الحبيب

كفى كذبا وزيفا ودجلا وارتزاقا وسمسرة

 

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاربعاء / ١٠ رمضــان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٠ / أيلول / ٢٠٠٨ م