الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

لا تستغربوا ولا تتفاجئوا فضمها لكركوك كان احد أهداف
وأجندة ومهمات هذه العصابات الصهيونية الكردية

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

 

ما فعلته أمس ( زعامات ) العصابات الصهيونية الكردية الإقطاعية المهووسة الغبية أكدا تماما للناكرين والساذجين وتجار جنطة الأكاذيب والتزوير والتزييف وتشوية الحقائق والتاريخ من مرتزقة كتيبة الإعلاميين والخلايا النائمة للمحتل، وأيضا لمن يسمون ( شيوعيين عراقيين ) قضوا الكثير من عمره الأغبر ولازالوا يحاولوا تبييض الوجه الأسود الكريه القبيح للعصابات الكردية وتاريخهم التآمري الخياني الإجرامي العنصري الانعزالي ،،

لكل هؤلاء أكد فعل أمس نوايا وأهداف ونوازع هذه العصابتين الشريرتين وخيانتهما وعمالتهما وكرههما التاريخي لهذا العراق العربي وللعراقيين ولأمة العربية وللإسلام وللمسلمين ولكل الوطنيين والثوريين والشيوعيين الحقيقين وفي المقدمة منهم شرفاء واحرار ووطنيي وشرفاء وعشائر أهلنا وأخوتنا

 أكراد العراق ،،

 

*// كشيوعي عراقي ،، ادعوا وأطالب ( حزب ) الخونة من يدعون بشيوعيي العراق كذبا وعارا ودجلا ان يدلوا بدلوهم بموقفهم ورأيهم وبدون تأخير وتردد وتحايل وخداع وجبن،* من فعل أمس الخياني الكبير لهذه العصابات لسرقتها لكركوك العراقية ولأجزاء كثيرة من ارض العراق العربي ،،

هنا أطالب كل شيوعي وطني غيور يحب هذا العراق وأطالب أيضا كل أبناء شعبنا العراقي الأبي ان  يضغطوا على عصابة ما تسمى بحزب الشيوعيين العراقيين بإعلان موقف عاجل وغير مناور عن فعل شنائكهم في الخيانة والعمالة والأرتزاق بضم كركوك العراقية لإقطاعيتهما في شمال الوطن المحتل ،، وأطالبهم جميعا أن يتوحدوا للتصدي لهذه المجموعة العميلة الخائنة الخائبة التي سرقت تاريخ هذا الحزب المجيد وداست على شرف رفاقه الوطني وعلى أجساد وتضحيات شهدائه الأبرار وخانت الوطن والشعب سوية مع عملاء الأحتلال بعد ان أصبحوا احد أجزاء عمليتة السياسية الخائبة ،،

 

أيها القارئ الكريم أيها العراقي الأبي ،، من يتفحص فعل أمس الخطير والخطير جدا لهذه العصابات في

( ضم كركوك العراقية ) وقبلها أجزاء من محافظات الموصل وديالى وتكريت وهم سائرون نحو ضم أجزاء اخرى من محافظات الأنبار والكوت وبغداد أيضا كما ادعى سابقا العميل السافل جلال ) كل من اجل ان يقيموا إسرائيل صهيونية عنصرية اخرى في قلب العراق العربي وفي المنطقة العربية والإسلامية والتي يطلق عليها بكردستان ،،

 

 من يتفحص تاريخ هؤلاء الخونة واللصوص والقتلة وغيرهم يرى كم هذا القائد التاريخي الشهيد صدام حسين أكد انه من يفهم ومن يملك زمام المعرفة والدراية بحقيقة وخفايا ما تسمى أمس ( بالمعارضة العراقية ) وأحزابها ممن اليوم نصبهم سيدهم المحتل ل ( يحكمون العراق ) ومنهما هذين العصابتين الصهيونيتين الفارسيتين الكرديتين ،، أهم أدوات المحتلين وأهم من شاركوا عمليا وقتاليا في غزو واحتلال العراق وأهم اللذين آذوا كثيرا العراق والعراقيين ولازالوا ،،

 

 كما قلنا في العنوان لموضوعنا هذا ان هذه العصابات كانت ولازالت احد أهم مهماتها وأجندتها هو تحقيق الحلم والهدف التاريخي لأسيادها الصهاينة والفرس بالخصوص في إضعاف وانهيار وتقسيم العراق العربي وهذا ما بدئوا بتحقيقة بخطوات متتالية بعد 9/4/2003 مباشرة ، ولاننسى كعراقيين ان هذه العصابات قد ضمت لإقطاعيتها أراضي عراقية كثيرة من مدن وقصبات من عدة محافظات عراقية ولازالت تواصل هذه العصابات هذا الفعل الإجرامي الكبير والخطير ،،

 

هنا يتطلب وبدون تردد بل الإسراع في اتخاذ موقف عملي وفعلي لصد وإيقاف هذه العصابات الكردية للعميلين جلال ومسعود عند حدهما وتخليص العراق والعراقيين وأهلنا كرد العراق من أفعالهما المشينة ومن جرائمهما وسرقاتهما وتدميرهما للعراق ولحياة كل العراقيين يشاركهما في هذا عصابات اخرى طائفية و إجرامية معروفة تزرع الموت والدمار في العراق وتنهب وتقتل وتروع العراقيين ،،* يتطلب وحالا موقف عراقي وعربي شعبي ورسمي ودولي منصف وعادل ونزيه وحازم للتصدي لهذه العصابات الإجرامية مجتمعة وإنقاذ العراق من الأنهيار والضياع، وعكس هذا يتحملون تاريخيا عار كل ما حدث وحادثوه في العراق منذ 1991 وخاصة بعد احتلال العراق في 9/4/2003 ،،** وهنا نشير إلى الدور المريب لمسؤولي الأمم المتحدة في عملية تفتيت وتقسيم العراق ،،

العراق لا يستحق هذا العقاب والظلم الكبير وهذه الجرائم الإنسانية الكبرى بحقه وحق شعبه ودولته وثرواته من اللذين يدعون التحضر والديمقراطية وحقوق الإنسان وصيانة كرامته اللذين جائوا غواة محتلين لهذا العراق ،،

هذا الفعل الإجرامي الكبير وهذا الصمت المخزي والمعيب والجبان عن هذه الجرائم الكبرى التي تتوالى على العراق والعراقيين في كل يوم ولحظة لايمكن ان يغفلها لهم التاريخ والشعوب والمنصفين وقبلهم العراقيين ومقاومتهم وقوتهم المسلحة المجاهدة وسوف يدفع الكل حصته من جرائمه وسرقاته ،،

 

لابد من مواجهة قتالية شرسة عادلة لا تتأخر أبدا من قبل كل العراقيين وخاصة عربه ال 84% وتركمانه و كل شدة الورود الجميلة للعراقيين ، وفي طليعتهم من يتصدى لهؤلاء هم رجال المقاومة وقواتهم المسلحة العراقية المجاهدة ومعهم أبناء امة العرب* وتتحمل في هذا أيضا الأنظمة العربية والجامعة العربية أيضا مسؤوليتهما ودورهما في هذه المعركة المصيرية التي تعبر عن وجود ومصير بلد عربي أكد التاريخ و المواقف انه قلب أمته النابض وسيفها البتار ورائدها ومقدامها للتصدي ومقاتلة هذه العصابات الإجرامية الذي براء منهما أهلنا وأخوتنا احرار ووطنيي أكراد العراق ،،

*// انه مصير ووجود العراق وما أغلى العراق وما يستحقه منا جميعا، وهنا لابد من كل العراقيين إفرادا وأحزاب وجماعات وملل وكذلك من امة العرب كلها ان يقولوا كلمتهم  ويعبروا عن دورهم وفعلهم أيضا للتصدي لهذا الفعل الخطير جدا التي قامت به هذه العصابات بضوء اخضر كبير من دولة الأحتلال أولا و بالخصوص من إسرائيل وايران وبعض العرب الرسميين ،هؤلاء المستفيدون الأوائل من هذا الفعل الخطير والخطير جدا الذي هو فتح بوابة التقسيم والضياع الأبدي لهذا العراق العربي الحبيب ،،

  

* إذن لتكن معركة مصير ووجود وفعلا إنها معركة مستقبل ومصير ووجود هذا العراق العربي

مع هذه العصابات وأسيادها وصانعيها المحتلون –

الله اكبر

عاش العراق العربي واحدا موحدا

عاش الشعب العراقي أصيلا واحدا موحدا

الموت والعار للخونة والعملاء واللصوص والقتلة طائفيون وعنصريون

عاشت المقاومة العراقية أمل التحرير والوحدة ممثلة للشعب كله

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد /  01  شعبان  1429 هـ

***

 الموافق   03  /  أب / 2008 م