الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

رسالة للدكتور محمود عزام .. لتسقط الحكومة الورقية اللعينة !!

 

 

شبكة المنصور

سـعـــدون شـيحــان

 

طالعت بتمعن ما كتب عن واقع الرياضة العراقية الحالية في مقالكم (الوطنية والرياضة العراقية ) ...حقيقة تألمت لهذا الواقع المرير الذي نحن فية والذي نرفضة بشكل مطلق ...سابقا هوجمت بغداد وتلاها رموز بغداد وقادة بغداد ...أفرغت بغداد من محتواها الشكلي والأخلاقي والقيادي ..ولكن لم تختفي من قاموس التاريخ انها عاصمة السلام ....رحلت بعض الشواخص التي نعتز بها ومعها قلنا ان الرجال الاصلاء سيعيدون ارثها الغر  ...رحل الشهيد الاصيل بطبعه واخلاقة صدام حسين وقلنا ورث خلفه رجال سيحملون الراية وصبرنا لان مصير الشرفاء شهادة العز او رحيل شهادة ....صبرنا كثيرا وتحملنا الشيء الكثير ...وأمامنا وفي أعماقنا ان البلد لن يستقر على جوقة المبتذلين مطايا المحتل الرعاع بائعي وتجار السياسة ....ولكن !!

 

مع صبرنا يزداد إصرار البغاء عند الرعاع ..وتزداد رغبة القتل وطمس الهوية ..وهذه المرة أطرقوا باب الرياضة ..كم تمنيت أن لا يطرقوه ....ولكن مشيئة الله أرادت لهؤلاء الجوقة حرق كل ما يتشدقون به ..لقد انهارت معه كل أمكانية غسيل وجوههم من براثن الحقد على ما هو جميل في ارض الرافدين ...ولكنهم أصروا ان يوضحوا لكل العراقيين أنهم عيون المحتل وإذنابه وجاهزين لقتل أي بوادر فرحة او لم لشمل العراق وتسيست حتى الرياضة في أفق الرذيلة الذي ينعمون به ...اننا نستغرب ان يصر المرء على أثبات عمالته ربما فرحا بواقع يريدوه للعراق الجديد ..ولكن لا جديد للعراقيين على يديهم ...اقتلوا ما شاتم واحرقوا ما شاتم ولكننا لن نمنحكم هويتنا ولن نتنازل عن وطنيتنا ولن نترك لكم العراق تعيثون به الفساد ..كم ظالم وكم فاسد وكم عميل اراد لهويتنا ان تختفي ...هل اختفت تلك الهوية ؟ لم ترحل عن افق الضمير بعثية العراق ...وعراق البعث .

لم يجد المتصارعين غير الرياضة لقد انتهت أزمات العراق وحلت كل المشاكل وعاش العراق على نعيم الحكومة الو رقية الجديدة ..هيهات لهم أحلامهم ...ان كانوا يدركون الحقيقة وقيمتها فسأوضح بعضها ...

 

العراق في أزمة المحاصصات ..وصراع الأحزاب على السلطة ..وأزمة هوية كركوك ..وأزمة دولة الأكراد التي تسعى لها كل المكونات الكردية ابتداء من الطالباني المختل عقليا وقلبيا ..وأزمة العراق وهويته بين فارسية وعربية وأزمة الديون التي تطالب بها بداية الكويت وانتهاء بالروس ..وأزمة انتخابات مجالس المحافظات ..وأزمة الوقود ..وأزمة الكهرباء .. وأزمة الأدوية الفاسدة ..وأزمة رواتب الموظفين التي لم تجد حل مع تصاعد أسعار المواد الغذائية ... وفساد المشاريع العمرانية والرشوة والمحسوبية ...الخ

 

هل تجدون ان الحل قد ينبع من الرياضة التي تحرمون الشارع العراقي منها ...لستم أغبياء واشهد أنكم مفكرين !!

 

أنكم تبحثون عن موطن الفرح لتقتلوه ...وقد وضعتم أيديكم الملوثة فعلا على الجرح لتلوثوه ومعه ستجدون سيدكم قد انفرجت أساريره لأنكم بارعين !!! هنيئا لكم براعتكم في أرضاء من اشتراكم !!

وهنيئا لنا ما اشتريناه ... اننا اشترينا التاريخ والضمير والوطن والبعث ..

 

عاش العراق .. ورجال العراق

وابناء العراق .. وابطال العراق

عاش البعث صانع الرجولة .. ومدرسة الأخلاق .. ومقياس وطنية الرجال

والى جهنم كل من باع الضمير وتاجر بالبلد ..وانتهك فرحة العراقيين

في عليين شهيدنا المغوار ذاكر الشهادة وفلسطين في كلماته الاخيره

دام البعث ورجاله منبر الفضيلة بوجة رعاع المحتل واذنابة

عاش العراق

 

والى امام نحو تحرير مؤكد ونصر مبين والله اكبر

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين / ١٦ شعبان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٨ أب / ٢٠٠٨ م