الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

في ذكرى يوم النصر العظيم .. لماذا لا تجرئ الدولة على استذكار الحرب المشرفة ؟

 

 

شبكة المنصور

سعــدون شيحــان

 

يوم 8-8 -1988 يوم النصر العظيم ..يوم شهد فرحة الظفر للعراقيين ..وعلامة فخر لامتنا العربية ..

انهار من الدماء سالت وانهار من الدموع عانقت فرحا عيون الحرائر زهوا بالرجال النجباء ..رجال لم تصنعهم أمريكا ولم يتدربوا في أل CIA .. ولم يتسكعوا في شوارع بريطانيا ..

ثمان أعوام ورجالنا يدفعون الحقد الدفين لبلاد الشر بلاد فارس .. دفاعا عن الأمة العربية التي نعتز بها .. 

كنا بلد توحدنا انهار الدماء الطاهرة التي نذرناها دفاعا عن البلد..قبل أن تفرقنا الجوقة الرذيلة لرجال الاحتلال وتدفعنا لنسبح بأنهار الفرقة والحقد الفارسي .. 

رجال الخيانة في عصر عهر السياسة لا يحلو لهم الاستذكار ..من اجل سادتهم في طهران وحتى لا يضجر ساسة البيت الأسود ...وحتى لا يمنحوا المواطن العراقي فرصة الفرح ..لأنهم خصصوا للدمار والصراع ..لا للفرح  

استبق اليوم وذكراه القزم عمار غير الحكيم .. بتصريحاته المذلة .. العراق ليس البوابة الشرقية للوطن العربي !!  

لم نفاجأ لذلك أيها القزم ..لأنك تلميذ أيراني وعار عليك ان لا تطبق ما تريده طهران ..انه تنصل من الدولة لتاريخ الشهداء ..ومواقف الرجولة  

هل ترون ان عليكم ان تمحوا كل الماضي ومعه كل الدماء وكل الفعل النبيل لرجالنا ..وإذا نسينا وتناسينا الذي كان من فعل بطولي ..ماذا نستذكر ألان ..نستذكر الدستور الأمريكي..والانتخابات الكوميدية.....وعهد بريمر ..وأكاذيب ألجلبي ..وصراع المليشيات ..والقتل على الهوية ..وبيع البلد وفق نظام المحاصصة الطائفية ..ام نستذكر أزمة كركوك التي عصت على الحل من قبل ابطال الكراسي  ..ام كردستان وانتقاله ليكون مسرحا للشاباك ومتنزه للصهاينة ..ماذا تريدون ان نستذكر ..اذا سنتذكر كل شيء ان رغبتم .. 

وسنبدأ بتذكر العملاء وما اكثرهم من مرتزقة طافوا بلاد العالم لتتخذهم اميركا رصاصات تقتل بها الشعب العراقي واولهم الجلبي ...الذي يعرفة الاردنيون اكثر من غيرهم وتحديدا العاملين في بنك البتراء والازمة التي لن تنتهي وملف جاهز للمساومة في حال فقدان ذاكرة ألجلبي وتنكره لاسيادة وكيف اغلق الملف المفتوح .. 

ستدفع ما سرقته ان نسيت يا جلبي ..تذكر ان قطعة اللحم بيد بوش !!يمكن ان تكون مسممة او ان ترفد بوعاء الحليب المفضل لديك..عليك الاختيار .. 

المالكي(ابو اسراء المالكي)..احد رجال حزب امل اللبناني ومجند منذ منتصف الثمانينات مع الاستخبارات الامريكية ..ورجل ايران الثاني بعد الجعفري .. كان في ذلك الوقت نائب المسؤول الاعلامي لـ( نبيه بري) في ميليشيا حركة امل في ذلك الوقت، حيث كان ابو اسراء ( نوري المالكي) يعمل في حزب الدعوة وبنفس الوقت يعمل مع حركة وميليشيا حركة امل.
للعلم ابو اسراء المالكي ..ليس من بني مالك حسب آية الله الشيخ فاضل المالكي وهو إبن عم نوري المالكي والمقيم في إيران ولا يستطيع القدوم للعراق لأن نوري توعّد بقتله ، فقال الرجل ولأكثر من مصدر ( نحن لسنا من بني مالك ،بل نحن من أصول كردية وسكنّا مدينة الديوانية في بادىء الأمر ثم توزعنا على كربلاء والحلة وغيرها ). 

الطالباني ..هارب من وجة العدالة العراقية – محكوم بالإعدام ..كان عميلا بنظر الاصلاء ..برأي الحكومة العراقية الوطنية ..اذا عميل لا ينفع معه شيء ..غادر مطلع التسعينيات نحو حكمتيار متوسلا العفو عنه لدى الحكومة المركزية في بغداد ومتوسطا عطف الشهيد صدام حسين لفك رقبته من قانون العدالة العراقية ..وليت العدالة العراقية نفذت حكمها الرصين الوطني وخلصتنا من كوارثة الحالية . 

ماذا نستذكر ايتها الحكومة الورقية ..هل نستذكر الاحزاب ..ام المليشيات ..انا كنت اسمع في العراق كلمة لازالت ترن باذاني وهي القاعدة الصحيحة للمسميات ..كان هناك حزب تدعمه ايران ابان الثمانينات اسمه الدعوة ..وكنا نسمية - حزب الدعوة العميل -..لانه شذ عن قاعدة الوطن وتخلى عن العراق وارتمى باحضان الملالي والفرس ..واي عراقي يعرف هذا .. 

المؤتمر الوطني ..لم يكن بذلك البروز لانه مجموعة من الاحزاب الصغيرة مجتمعه من مجادي السياسه كل شخص يريد ان تدعمه CIA عليه ان يمتلك حزب عدد افراده بحدود 500 شخص ..باعوا كل شيء من اجل ان يكونوا رجال المستقبل ..مستقبل العمالة والخنوع

عقدوا اجتماعهم التاسيس في اربيل وطبيعة تلك المنطقة معروفة منذ الازل جزء مريض كورم سرطاني في جسد العراق ..ليس هناك اختلاف بين مسعود وجلال وشمعون بيريز او النتن ياهو او حتى شارون سفاح صبرا وشاتيلا انهم نفس العقيدة في كره كل شيء عربي ولكن تختلف الوجوه وطرق تنفيذ الاهداف .. 

ماذا نستذكر ...هذا يوم عظيم للاستذكار ..دعونا نستذكر  

لو كان بيد الحكومة لغيروا كل المسميات ..مع انهم يحلمون بذلك التغيير ..انهم يريدون ان تتغير العقول والذاكرة والتاريخ والجغرافية وحاشى الله لو بيدهم لغيروا ايات القرءان التي تحرض على الجهاد وقتال اليهود حتى ترضى عنهم اليهود والنصارى ..ولكن(( لن ترضى عنك اليهود و النصارى حتى لو اتبعت ملتهم )) عن ماذا نستذكر ..الكارثه ان ملفات الرذيلة مشاع للجميع ممن يعشق البيع ...شيء فشيء لن يبقى هناك ما تبيعوه ...ولن يبقى شيء لديكم يستحق ان تدفع له واشنطن وايران ..لانكم اغبياء ابتدءاتم المزاد باثمن شيء وهو الوطن ..ولم تعرفوا ان قوانين المزادات تبدء بالصغير حتى تصل لاثمن شيء عندها يقفل المزاد وتنتهي الحفله ويرحل الجميع كل شخص يحمل ما اشتراه عندها تعودون حيث اتيتم وانتم خاوين الوفاض ويديكم ملطخت بالرذيلة ... 

ولكن لا يفرح من اشترى ...لان الاوطان لا تباع  

الاوطان كالهواء كالسماء كالمطر ..كنصوص الرحمن محفوظة لقيام الساعة ..ولكنكم اغبياء واغبى منكم من حاول ان يزرعكم عرفاء لحفلته الماجنه .. 

عندما تعود بنا ذاكرتنا الى الوراء ..وتلتهب تلك المشاعر خلف أهزوجة ياكاع ترابج كافوري على الساتر هلهل شاجوري ..وتمتزج انشوده ..منا وبينا ومن عدنا صدام حسين ..تفور الدموع على ذكرى الايام المقدسة تلك الايام التي تزهو بالشرف ..بالحنين ..بكلمات ابن العراق وشهيدها صدام حسين وهو يحدو ويرعب الارذال من تل ابيب وواشنطن وطهران ..تنساب في ذكراها كل الدموع ..واتمناك ساعة الضيق ابا عداي تعيد الرعب للجميع ممن خان وطننا ..ممن تاجر بالعراق ..ممن كشر انيابة ليبث سموم الحقد فينا ..واصداماه في مثل هذا اليوم ..والله لن تعود العزة الا بعودة ابناءك النجباء والله لن تعود هويتنا العراقية العربية الوطنية الاصيلة حتى نحثوا تراب قبرك على الوجوه تبركا ...واصداماه ..وعزتاه   

اهدر ايها البعثي فيومنا اصبح كسواد الليل ..اهدر فصوتك نهر ساعة الغيض بالكرامة يسيل

هكذا تريدون منا ان ننسى ..ونغير كل المسميات  

لا نعجب اذا عندما نجد ان شوارعنا اصبحت فارسية وواشنطنية واسرائيلية

ولكن تذكروا رغم انكم تودون منا ان لا نستذكر .. 

ان هذا اليوم يوم العز يوم النصر العظيم يوم الانتصار العراقي على الفرس وانهيار حكومة الملالي وتذكروا اننا قوة العرب وبوابتهم الشرقية بوجة المد الفارسي البغيض ...

نعم نحن بوابتكم الشرقية ايها العرب ..

ودرعكم الصدامي الاخلاقي بوجة كل متهافت نحو الفساد ...

المجد والخلود لابطال الجيش العراقي

المجد والخلود لشهداء العراق ..

المجد والخلود لمن قاد العراق في منازلة الفرس

في سفر التاريخ كل فعل نبيل اختطته يد الوطنيين رجال البعث

في ذاكرتنا كل رجال البعث وصدام ..وكل مسميات الرجولة التي تود ازلام امريكا وربيبتها تل ابيب ان ننساها ..

لن ننسى في يومنا هذا كل مشاعل النور التي مزقت احلام الصغار بيوم تتشح فيه سواد الخنوع على العراق ...

هنيئا لكل عراقي بالبعث ومفاخر البعث وصنيعة البعث وبطولات البعث

العار والخزي لجوقة راهني ذمة العراق ومجد العراق وتاريخ وحضارة العراق ..

ومبارك على شعبنا العراقي يوم النصر العظيم

والى امام ايها الاصلاء احفاد وابناء صدام والبعث .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الخميس /  05  شعبان  1429 هـ

***

 الموافق   07  /  أب / 2008 م