المدعو نعيم عزيز كاظم - مدير
معرض الباب الشرقي في نظام البعث
في دولة القانون والحريات ، وضابط
احتياط في الجيش العراقي إبان
دولة القانون والبعث ، تم فصله
لاختلاسه بموجب قرار مجلس قيادة
الثورة بتاريخ 14/10/1979 تحت رقم
1362.. والأسباب هي :
1. ثبوت تقصيره مع مجموعة من
الموظفين في أداء واجباتهم
وسلوكهم سلوكاً منافياً لتوجيهات
الحزب والثورة ولارتكابهم مخالفات
وظيفية ومالية في أداء أعمالهم
الوظيفية بعد الحصول على منافع
شخصية .
2. بعد الاحتلال قام وبعد
إيداع مبلغ كبير لديه وبقية
المدراء من قبل المدير العام
السابق ( عبد الستار زيدان ) إلا
انه اعاد هذا المبلغ الى الشركة
بعملة مزورة وادعى انها التي
استلمها او التي سلمت اليه .
3. أحيل الى النزاهة بتهمة
التلاعب بمخازن ( غاز الفريون ) .
4. طلبت الشركة من محكمة تحقيق
الكرمة بموجب كتابها المرقم 374
في 18/5/2005 التحقيق معه لسرقته
( 67332 ) متر مربع كيبل .
المفارقات ... في حكومة
الاحتلال كل أعضائها بما فيها ما
تسمى بالرئاسة من المافيات ليكون
هذا اللص عفواً البطل ( المستشار
التجاري العراقي في ماليزيا )
كونه قريب الى الدكتور طارق نجم
الأمين العام لمجلس الوزراء .. !!
.
السؤال ولكي نترك كل شيء ...
• من يتحمل قيمة ( الكيبل
المسروق ) بالمناسبة يسموه في
وزارته نعيم كيبل .
• هل عند مافيات الاحتلال
مكافأة هذه العناصر وان تكون
ممثلة للعراق في الدول المتقدمة
وكيف ترضى هذه الدول لهذه العناصر
في بلادها .
• من المستفيد من تعيينه بهذا
المنصب غير اللصوص أمثاله ( ولو
حكومة الاحتلال جميعهم لصوص ) .
• اذن هذا اللص يحمل هذه
الكفاءات في الشهادات اللصوصية
للاحتيال .. هل هو هذا العراق
الجديد عراق اللصوص والسماسرة . |