الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

لاتقتلوا المصلين

 

 

شبكة المنصور

عبيد حسين سعيد

 

يعج المسلمون في مشارق ألأرض ومَغارِبها بالدُعاءِ متضَرِّعين إلى ألله أن يرفعَ عنهُم سيفاًسلّط على رِقابهم مذ قامت  . فلا نكادُ نرى صوراً سوى صور دماء المسلمين والعرب. فلايكاد ينقضي يوم ثقيل إلاّ وأشرقت الشمس عن آخر خيوطه لون (النجيع)  فلا مناسبة تمرُّ إلاّ وسقط العشرات مناّ فدم المسلم رخيص  فقد يقتل المسلم  على لون سحنته او لطول لحيته فقانون الإرهاب مفصل علينا ولابد لنا أن نلبس شئنا أم أبينا الا من من ناصر ينصرنا على العدو الجائر فأحدنا وجب عليه القتل حتى (لوتعلّقَ بأستار البيت الابيضِ) فلا حرمة لمصليٍ ولا عابد ولا لمؤذن ولا شيخ طاعن- المهم إنه مسلم-  فقد حُكِمَ على العرب ومادتهم بالإجتثاث والزوال ولما لم يستطع الاعداءأن ينجحوا بأداء المهمة-لانهم يرفعوا شعارات حقوق الإنسان- أوكلوا ألأمر إلى من يقول لاإله بصوت عال ويخفي إلا الله فأصبح ألمُسلم يقتل أخاه لاتفه الاسباب ويتحين الفرصة للايقاع به ويقدمه أُضحية بدل اضحية العيد ويدافع عن ذلك بزلفى التقرب بدمه الى الله  فتركنا العمل بالهديِ النبوي الذي جعل من الدم الاحمرخطاً أحمر, لايحل اجتيازه لان ثقافتنا السماحة  والعفوولكن أصابناطاعون الطائفية الذي جاء به قطار الاحتلال قبل كنا لا نعرف لذلك سبيل

 

ملكنا فكان العفو منا سجية          فلما ملكتم سال بالدم ابطح

 

فلم نعد نقوى على الخروج للقاء عدونا كما امر الله وأصبح كل همنا ذبح بعضن ارغم علمنا ان دمنا وعرضنا واموالنا حرام على بعضنا  .... كان في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل  يدعى(هيت المخنث) يدخل ُ على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فدخلَ ذات يوم دار أُم سلمة وهو صلى الله عليه وسلم عندها فأقبلَ على أخي أُم سلمة عبد الله بن أبي أُمية فقال :إن فتحَ ألله عليكم الطائف فسل النبي بادية بنت غيلان ابن سلمة بنت معتب الثقفي ,فإنها مبتّلة هيفاء,شموخٌ نجلاء ,تناصفَ وجهها في المساحة, معتدلة في القامة ,جامعةٌ للوسامة ,عن قامت تثنت ,وان فقدت تبنت, وان تكلمت تغنت ,أعلاها قضيب ,واسفلها كثيب , في شيء بين فخذيها كالقعب المكفأ كما قال قيس بن الخطيم:

 

تفترق الطرف وهي لاهية           كأنها شفَّ وجهها نـزفُ

بين شكول النساء خلقتها            قصدٌ فلا جبلة ولا قضف

 

فسمِعَ رسول الله قوله فقال :مالَكَ سباكَ الله ,ما كنت أحسبك إلاّ من ذوي الإربة من الرجال , ولذلك كنت لا احجبك عن نسائي وأمَرَ أن يسيَّر الى موضعٍ يسمى(خاخ) قريب من المدينة ففعل ,فدخل بعض الصحابة في إثر الحديث فقال أحدَهُم اتأذن لي أن أتبعهُ وأضربَ عُنقَهُ ؟ فقال رسول الله لا, إناّ قد أُمِرنا أن لانقتل المصلين.

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاربعاء / ٠٣ رمضــان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٠٣ / أيلول / ٢٠٠٨ م