الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

إحذروا التقليد

 

 

شبكة المنصور

عبيد حسين سعيد

 

لقد ضجت الارض والسماء بنداءات مغرضة مشبوهة - خلاصاً مماإدعوه – عناءات كانت مبوّقَة – تتمثل في مجموعة من قتلة ,حيث صور الإعلام المأجور العراق - وكأنه مقبرة كبيرة تضم حسب ارقام الحكام الجدد اكثر بكثير من نفوس العراق نفسه .جندوا لذلك الغرض وسائل إعلام وفضائيات كثيرة – ما لبثت أن توالدت وأصبح العراق بعد أمريكا في عدد ما يمتلك من فضائيات –لا تتناسب في واقعها لا مع الحجم ولا المساحة ولا الاعتبارات -الثقافية وألأنحدار..

 

واي ثقافة وبرامج تلك التي تبحث في المقابر المفبركة الوهمية التي جندها البعض خدمة لأحلامه المريضة وتسويقا لأفكاره التي يعجز عن هظمها اعتى الحمير . بينما هي في حقيقتها المؤكدة- ليست سوى البحث عن أسلحة الدمار الشامل المزعومة – معتقدين أن العراق أخفاها بطريقة سحرية ما تحت الأرض ... وبدأ تجار المقابر الجوّابون والتوابون عن ارتكاب كل (ما احل الله) بإغراء حراس المقابر حتى تلك الضاربة في عمق القدم ومجاهيل الصحارى والقفار حتى تلك المنسية أو الضاربة في تخوم المجاهيل – والمضحك المبكي أوانّاً هو رواج تلك الظاهرة حتى باتت تجارة للعيارين والميارين وتجار الأسقاط والخردة ممن كسدت وبارت سلعهم تحت وابل السلاح ودوريات الدرك والمجهول- ممن تعودوا ان يكون رجال الأزمات وأبدعوا في الخلق والتهيئة لها – فبينا تتوارى الأرواح خشية الطواري والأحكام العرفية والتصفيات الميدانية- ينشطون – صدّق أو لا: انَّ بعض الجهات تدفع سلفاً لشراء أيّ عظام ناخرة – وحتى الكيس الذي توضع فيه تلك الرمم – على حساب الممول المتعهد الرئيسي للجمع !!!

 

ملاحظة مهمة: لايهم عائدية العظام –تاريخا ,نسبةً, وانتسابا أو حتى فصيلة- المهم ان هناك ثمة كيس بداخله عظام - ... ولقد أضر ذلك الإجراء وألمّ كثيرا بالكلاب السائبة وهدد حياتها ووجودها واضطرارها لأكل أجساد الشهداء المغدورين من البشر- المسجاة على قوارع الطرق والفلوات يتقاطر عليها الذباب من كل حدب – دون ان تطأ الرحمة الأنسانية في خلوة ذلك الملكوت المقدس لأحسن تقويم والذي انكره اصحاب الحمية ومن ادعوها اليوم كذلك فعل قابيل وتنكرلما ... لم يعجز عنه الغراب , وبعد افتضاح فريةاسلحة الدمار الشامل المزعومة التي جاءوا بها مستغفلين العالم - خلصوا نجيّاً لمدارات سوءتهم وافتضاح أمر أرادوا طيه إدراج النسيان دون أن يلحق بهم عار ما حملوه واقترفوه من وزر شعب وبلد سحقته سنابك التتار الجدد , ومن عادة الصهاينة والأمريكان ان تكون حياتهم صفحات وحروبهم ايضاً ,لهم في كل صفحة وجه مختلف عن سابقه , ورجال اسناد ومطايا يحملون عليها مايأتمرون عليه من إسفار ....فرغم علمنا بان الوجوه المصطنعة كما الضحكات الصفراء ,والخطاباتالفارغة ,والحماسات الخرقاء , والمؤتمرات البلهاء-إلا ان الاستقلال الذي اعلن عن تسليم ملف السيادة للعراقيين وأن بأمكانهم اختيار وتنصيب و استيزار من ينتخيون ويحبون الا ان الامر تعداه الى تكون الوزارة واجهة لمشروع خارجي طامح طامع في كل العراق وليس في ثروة نفطية او فوسفات بل الى ان تقوم وزارة البيئة بمهمة البحث عن اسلحة الدمار الشامل المزعومة, فأفلحت في اقتلاع بنايات ومؤسسات كما هي حال نفق التحرير وبناية اليات الشرطة في منطقة كسرة وعطش في بغداد وفي مناطق الشمال والجنوب تحت يافطة (الحفاظ على سلامة البيئة) فاين ذلك من عشرات التراخيص والعروض المقدمة من قبل المقاولين لاعادة بناء وزرارة التخطيط سابقا والتي تعلم الحكومة كل العلم انه في حال اعادة البناء فان غبار ( اليورانيوم المنضب ) ستصيب الناس و العاملين بامراض جلدية كالتي ظهرت في الجنوب العراقي وفي الوسط في محافظة النجف الاشرف.

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد / ٢٢ شعبان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٤ أب / ٢٠٠٨ م