الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

لِبان السياسة في العراق

 

 

شبكة المنصور

عبيد حسين سعيد

 

العلك، كمادة صمغية ، كان معروفا لدى العديد من  الشعوب والحضارات إلا أن الأمريكيين وحدهم استطاعوا ان يستغلونه تجارياً فاصبح نمطاً للحياة الامريكية ومن ثم نشرة في أنحاء العالم بواسطة وسائل الدعاية الامريكية المعروفة. اما العرب فقد عرفوا العَِلك من خلال شجرة تسمى شجرة اللبان وهو ضرب من صمغ الشجر المادة اللزجة فيه يتم مضغه زما يهمنا العلك طريقة مضغه وثد تداول الناس الكثير من الامثال بخصوص العلك ولما كان العلك كغيره من الاشياء التي يعتاد عليها الانسان وتكون جزءً من شخصيته فيصبح مجرد ذكر المنقبة او المثلبة  إلاّويكون رديفها فقد عرفالمبدع مؤيد البدري بطريقة التعليق فيميز من بين المئات من المعلقين  والمبدع ابتهاج الياور طيب الذكر كان لسانه تعود على سيارة البرازيلي عند الاشارة لحادث اصطدام  مثير فنراى مهمازه يتجه الى سيارة البرازيلي ولكن عدوى هذه المرة انتقلت الى السياسيين في العراق بعد (التحرير) فاالسيد رئيس الوزراءما أن تمر مناسبة او دونها إلا وللبعثيين كانوا احد الاسباب والعوامل التي ادت الى حدوثه وبتنا نعزي سبب ارتفاع درجات الحرارة الى البعثيين من خلال حجمهم الكبير فانهم رقم لايمكن لا للمالكي ولا لغيره أن يتجاهله ويركنه فهو ليس كمثل جبش المهدي مع الاحترام الشديد للعروبيين في هذا الجيش وليسوا قوة صغيرة تعد على اصابع اليد فهم اينما تحل تجدهم في الاهوار وفي الجبال وفي الوسط في الحقول في المصانع في الجامعات في الدوائر الصحية لم يبق الا ان تقول ان البعثيين هم من يحرك مقياس ريختر

 

فليس قولك من هذا بضائره       العرب تعرف من أنكرت والعجمُ

 

فالدولة تعاني من شلل امني لايمكنها السيطرة عليه-  رغم الحملات التي تجاوزت المعقول-   وقد عرفتم السبب البعثيين فالحكمة والمنطق تقول ما دام كل هذا التأثير لهم  رغم وجود الاحتلال ومظلته الجوية واكثر من ثلاثمائة الف  جندي ولم تفلحوا في خلق اجواء آمنه فمن الحكمة أن تدركوا خطل سياساتكم وخطر عدوكم المفترض فما دام هو الذي يحرك الشارع ويوجه البنادق المصوبة تجاهكم في سرية من الأمر  نسأل من الذي حرّك جماهيرملعب الشعب فهل بين جماهير من المفترض إنكم تسيطرون على ملعب معروف المساحة ومحدد المداخل تحرسه خيرة قواتكم فهل الذي حرك الجمهور ضدكم البعثيين وهتافهم العفوي بسقوطكم وخروج المحتل الذي أتى بكم إذن هنالك شيءٌ صَعُبَ أن تصدقوه ولابد أن تتحلوا بالشجاعة- ولو لمرة واحدة - وتقولوه هو إنكم فشلتم في الترويج للبضاعة الأمريكية الكاسدة, وهنا لابد لكم من أن تعترفوا بفشلكم فالعلك يملأ حلوقكم ويسد عليكم حتى مجاري أنفاسكم  ولابد ان تركنوا لنور الشمس وعلى علمنا أنكم لا تستطيعوا أن تديموا النظر إليه بغرابيلكم  فالأجدر بكم تفسحوا المجال لهم ليقولوا كلمة الفصل فهم الاقدر على ضبط الاوضاع وضبط الشارع  ومن المخزي ان تجترّوا علكاً  منذ خمس سنوات حتى بلغ حجماً لاتستطيعون بلعه أو لفظه فادّاركوا أنفسكم واخرجوا من المولد أزكى لكم وأطيب واهنئوا  برهةً بلذيذ ما سرقتم من أموال الشعب ,فغضبة ملعب الشعب هي المحك الذي لابد أن تفيقوا وتفيِّقوا من به صمم وأعمته ألأضواء وخذلته الحصون ﴿ لا يقاتلونكم جميعاً إلاّ في قرىً محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد الحشر14 .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد  / ٢١ رمضــان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢١ / أيلول / ٢٠٠٨ م