الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

دي ميستورا ... خليها مستورا ..!!؟

 

 

شبكة المنصور

ماهر زيد الزبيدي

 

اندفاع غير مسبوق يقوم به السيد دي ميستورا ممثل الامين العام للأمم المتحدة في العراق  من خلال زياراته المتواليةللسيستاني وايران والى محافظة كركوك معتقدا ان الحل والربط بيد الاطراف التي قام بزيارتها متجاوزا ومتجاهلا شعب العراق صاحب المصلحة الحقيقية بهذا الشأن ومتجاوزا صلاحياته كممثل للامين العام للامم المتحدة ولم تكن نواياه تحتاج الى اثبات وبراهين ووثائق وشهادات اكثر مما يشهده  الواقع اليومي والتصريحات التي يدلي بها والتي تمس بكرامة العراق وشعبه ووحدته مغالطا نفسه باندفاعه لهذا الطرف على حساب الطرف الاخر متأثرآ بما يدفع اليه من رشا من الحزبين الكرديين العميلين من حصة 17% من خزينة الشعب العراقي المنهوبة والتي تذهب في بنوك معروفه لصالح اشخاص معدوديين في حين شعبنا الكردي يعيش الفقر والعوز ونقصان في الخدمات  فهذه القيادات الكردية العميلة تعتقد بانها قادرة ان تجعل كركوك مدينة  كردستانية ومن حقهم ضمها الى مايسمى كردستان العراق !! متجاهلين التأريخ والجغرافية ووحدة العراق الابدية  قافزين على تأريخ هذه المدينة التي كان للعرب والتركمان والاكراد والمسيحيين وجود عليها ولكنهم وللاسف يلغون كل ذلك التأريخ بطرق خبيثة مختلفة ابتداء من دفع الرشا الى دفع الالاف من العائلات الكردية التركية والايرانية والعراقية دخولها بالقوة والعيش فيها ومرورآ بترهيب العرب والتركمان والمسيحيين الذين يعيشون فيها الى ترك مدينتهم واستحواذ الجحوش من البيشمركة على الاجهزة الامنية والادارية  فيها لتغيير ديموغرافيتها. فابناء كركوك الذين يستصرخون العالم ويريدون اثبات حرصهم على وطنيتهم ووحدتهم ومدينتهم التي يهدرها اليوم دي ميستورا والجحشين جلال طالباني ومسعور بارزاني ومن لف لفهم بتصريحات فارغة وبمحاولات يائسة لاقتطاع كركوك.

فالوصايا التي يعمل عليها ديمستورا وايران والسيستاني والحزبين العميلين على فرضها على ابناء شعبنا في كركوك يصعب استيعاب معانيها  ودلالاتها واهدافها لانها وصايا تخريبية استعمارية ليست اكثر من ذلك وبالتالي فأن أي آثار لها تصبح باطلة توجب الكفاح والمقاومة  من اجل تغييرها وعلى الحزبين الكرديين العميلين وعلى دي ميستورا مكشوف النوايا ان يعلموا جيدآ انه  من المستحيل ان تخرج كركوك من عراقيتها وان يعلم هذين الحزبين بان المآسي التي وقعت على شعبنا الكردي كلها كانت بسبب سياساتهم الهوجاء ونواياهم الخبيثة في تقسيم العراق وجره الى حرب اهلية معتقدين انهم قادرين على ارهاب هذه العائلة العربية او تلك العائلة التركمانية او المسيحية لكنها لن تستطيع ان ترهب العراق من  شماله الى جنوبه الذي يقف اليوم مع شعبنا الابي في كركوك وعلى دي ميستورا ان يترك العراق ومشاكله لاهله وان يذهب الى من حيث اتى لانه لايصلح لحل المشاكل بل لتعقيدها وتازيمها فسياسيه دليل على نيات خبيثة لاطالة استعمار العراق واحتلاله واهدار امكانياته ومصادرة قراراته الوطنية..!!

 

 
 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

السبت  / ١٣ رمضــان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٣ / أيلول / ٢٠٠٨ م