|
من نوافل القول ان الشعوب التي تعاني احتلالا
قد فقدت حريتها اصلا ، كما هو من نوافل القول
ان هذا الفقدان لابد ان يكون مركّبا اذا كان
ذات الشعب يعاني من عدّة إحتلالات كما هو حاصل
في العراق الآن ،، ولكن تشاء العقول المسرطنة
التي تسيّر اعمال هذه الإحتلالات في العراق ان
تسفر عن وقاحتها وصفاقتها في آن : فتعلن عن
حرمان اربعة ملايين عراقي ، لاجئين في الدول
العربية ، من حقوقهم المدنية حتى في إنتخابات
صورية معروفة نتائجها سلفا لصالح تجار الحروب
الذين يحكمون العراق اليوم . وفي وقت تدّعي
فيه ( المفوضية العليا للإنتخابات ) في العراق
انها ستجري هذه الإنتخابات تحت إشراف الأمم
المتحدة ، تتقدم منظمتنا كتاب عراقيون من اجل
الحرية ومقاومة الإحتلال بهذا الطلب العلني
للأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون
لتجنيب الأمم المتحدة منزلق تزوير الحقائق
الإنتخابية في العراق مرة اخرى من خلال حرمان
ربع الشعب العراقي تقريبا من الإدلاء باصواتهم
التي تتحاشاها حكومة تجار حروب مازالت تحتفظ
بفائض اكثر من ( 70 ) مليار دولار في وقت تبحث
فيه الأمم المتحدة عن ( 300 ) مليون دولار
لمساعدة اللاجئين العراقيين في الدول العربية
.
السيد بان
كي مون : لاتشاركوا في هذه الجريمة رجاء . |
