الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

فضيحة

الحكيم يغتال اللواء احمد رشيد لرفضه ترويج معاملات منح الجنسية العراقية لألاف القادمين من ايران

 

 

شبكة المنصور

خاص / الجبهة . نت

 

كشفت مصادر موثوقة وقريبة جدا من اوساط وزارة داخلية المالكي ، عن سر اغتيال اللواء احمد رشيد من اهالي منطقة الكرادة ببغداد ، قبل اسبوعين ، والذي كان يشغل منصب معاون مدير عام التجنس ، بسبب رفضه القاطع للأستجابة للأمر الصادر قبل شهرين من قبل مكتب عبد العزيز الحكيم رئيس الائتلاف العراقي الموحد الذي يتزعم دفة ادارة البلاد نيابة عن الامريكان والايرانيين في ان واحد .

والمتضمن ترويج معاملات ل( 80 ) عائلة ايرانية قادمة من طهران وباقي المدن الايرانية في كل من محافظة كربلاء ومحافظة النجف ، ومنحهم شهادة الجنسية العراقية خلافا لكل اعراف وقوانين ضوابط التجنس ، حتى بلغت حتى الان آلافا مؤلفا ، اذا ما عرفنا ان تعداد كل عائلة يتراوح بين( 5 – 10 ) أفراد .

وبينت المصادر ان الضابط المغدور احمد رشيد كان يعد خبيرا في الانساب واحوال المجتمع العراقي وأصوله ، وهو تخصصه وعمله منذ ان كان برتبة ملازم ، ومشهود له بالكفاءة والحرص الشديد على نقاء العراق وعدم السماح بتسلل اي من النتوءات الخارجية الى داخل جسده المعافى .

وفي ضوء ذلك فقد استعان به بعد الاحتلال اللواء هادي المحنة الذي عين مدير عام ا للجنسية ، كمعاون له لشؤون التجنس ، لكفاءته ومهنيته العالية.

لذا فمن الطبيعي ان يصطدم بأي اجراء يطلب منه تفتيت النسيج المجتمعي للعراق ، ونوهت المصادر الى ان التدفق الكبير للاعداد الهائلة من الايرانيين الى داخل العراق وتوزعها في مناطق جنوب ووسط العراق ولاسيما المدن المقدسة ، كربلاء والنجف ، هو لغرض السيطرة ، بشريا وتحقيق تفوق عددي لصالح مجموعة الحكيم والرموز الايرانية في انتخابات مجالس المحافظات المقبلة ، وبذا تتكرر العملية ذاتها التي افرزت القائمة (555) سيئة الصيت ، مما دفع بما يسمى الائتلاف الموحد الى زعامة الواجهة السياسية في التحكم بمقدرات البلاد وهي تئن تحت نير الاحتلال البغيض .

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الجمعة / ١٢ رمضــان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٢ / أيلول / ٢٠٠٨ م