الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

نعي الرفيق المرحوم  حسن هاشم

 

 

شبكة المنصور

د. ناجي صبري الحديثي

 

بعد معاناة طويلة من مرض عضال ، رحل الأخ والرفيق المناضل الدكتور حسن هاشم في المهجر، فحق على رفاقه أن يصفوه بشهيد الغربة، لأنه كان ضحية الأحتلال الاستعماري الانكلو-أميركي الذي فرض عليه وعلى أربعة ملايين من ابناء وطنه العيش في الغربة تحت ظروفها المادية والنفسية الصعبة بعيدا عن الأهل والاصدقاء والرفاق والوطن.


لقد افنى الفقيد ابو وسام  نفسه في خدمة شعبه ووطنه في صفوف البعث وفي نظامه الوطني في شتى اجهزتهما وتنظيماتهما ومراتبهما القيادية. وكان  في جميعها  مثال المثقف والاكاديمي العراقي الوطني البعثي الشجاع ملتزما بمبادىء البعث مبادىء الوطنية العراقية الاصيلة متشبثا بمصالح الناس متمسكا بالعمل من اجل خدمتهم قريبا من رفاقه واهله وطلبته وابناء شعبه .


وحال اعلان الاحتلال في التاسع المشؤوم من نيسان، لبى الدكتور حسن  نداء الضمير والوطن والمبادىء ونفذ قرار قيادة العراق الوطنية  فكان من أوائل المنخرطين في صفوف المقاومة الوطنية الباسلة. لقد   تصدي المجاهد الدكتور حسن لجحافل الغزاة الفاشيين المستعمرين الاميركيين ابتداء من اليوم التاسع من نيسان، وحمل قاذفته الصاروخية ونال شرف شن العديد من الهجمات على عربات العدو وجنوده الغزاة  في أثناء توجههم الى بغداد عبر ضاحية هور رجب جنوب الدورة جنوبي العاصمة.


وإذ نتقدم لاسرة الشهيد ابو وسام وأشقائه ورفاقه في البعث وفي القيادة العليا للجهاد والتحرير والجبهة الوطنية والقومية والاسلامية وفي الوسط الاكاديمي العراقي  بأحر التعازي متضرعين للرحمن الرحيم ان يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته، فأننا لواثقون ان مسيرة ثورة التحرير العراقية  التي  كان الفقيد من أوائل مجاهديها ماضية بثقة عالية وعزيمة راسخة وقوة متصاعدة نحو النصر النهائي الحاسم الذي باتت الآن على مشارفه بعون الله وبهمة المؤمنين البواسل المجاهدين في فصائل المقاومة العراقية  المسلحة  والحركة الوطنية والقومية والاسلامية المساندة والحاضنة لها.                                                                     

 

 
 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد  / ٢١ رمضــان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢١ / أيلول / ٢٠٠٨ م