|
المهم ان الرئيس بخير وقصور الرئيس بخير وأسرة
الرئيس بخير وأصدقاء الرئيس بخير وأعمدة نظامه
بخير،أما أن تدب النار وتأتى على مبنى مجلس
الشورى منذ الثالثة من عصر يوم الثلاثاء
الماضى وحتى صباح الأربعاء بما به من مستندات
تعود لأكثر من 120 سنة وتأكل النيران متحف
المجلس وقاعات لجانة بما بها من هيئاته
البرلمانية سواء للحزب الوطنى أو للإخوان
المسلمين أو ....
أو،كل هذا ليس مهما بالمرة فما الإضافة والبلد
كلها تتصاعد بأركانها الأربعة النيران الحارقة
التى تأكل كل ماهو أخضر فى برمصر التى كانت
محروسة..
نعم لم يشكل لى حريق مجلس الشورى رغم رؤيتى
للنيران بأم رأسى ليس تشفيا لا سمح
الله فأبشع ما يصدمنى نيران الحرائق والأبشع
منها تلك النيران التى تأكل البشر وأحلام
البشر على أرض مصر وكلها بفعل فاعل وليس ماسا
كهربائيا أو وبور جاز كما أعلن فى كل مرة
إشتعلت فيها النيران سواء داخل مبنى أو داخل
قطار أو عبارة أو...أو..الذى ألمنى ما حدث
لأحمد دسوقى الموظف بإدارة حفظ المستندات
بمجلس الشعب والذى ظل واقفا على قدميه طوال
فترة الحريق الذى شب بمبنى الرى الذى يقع به
مكتبه ليس حزنا على المبنى فقط ولكن على مبلغ
20 الف جنيه إقترضه من البنك لحاجته الشديدة
اليه وتركه قبل ساعات من وقوع الحريق فى
درج مكتبه..أحمد دسوقى ظل يبكى بحرقة
ويحدث نفسه كيف سيسدد الـ20 الف جنيه للبنك
وماذا سيفعل إزاء تلك الكارثة..فى كل بيت بمصر
أحمد دسوقى وان كان الدسوقى الاصلى استطاع
الحصول على القرض فيكفيه أن يقدم ما يثب لموظف
البنك-الضمانة-كارنيه انه موظف بمجلس الشعب أو
فى الأغلب توسط له أيا من أعضاء المجلس لدى أى
بنك فما بالكم بمن ليس بوسعه الحصول على أو
المرور من أمام أية بنك..نيران كل شيئ بمصر
أتت على الغالبية من شعب المحروسة سابقا حتى
حولته إلى هشيم نيران المأكل والملبس والمسكن
والعلاج والتعليم والبطالة والحصول على كوب
مياة بما به من تلوث وكيلو
كهرباء وخطوة على الطريق أضحى المصرى
مستهدف من كل القائمين على شئونه
الحياتية..النيران المستعرة التى تدب فى أركان
مصر هى بفعل فاعل معلوم لدى الجميع وكل
الدلائل واضحة وضوح الشمس ولا تحتاج لجلسات
تحقيق واستماع لمعرفة من هو..المتهم بإرتكاب
ما يئن من نيران تأكل أكباد الشعب المصرى هو
النظام الجاثم على صدورنا منذ 37 وحتى الآن
ولهذا أنقل ما يردده الغالبية العظمى من الشعب
المنهك تو سماعهم نبأ استقالة الرئيس
الباكستانى ...
مشرف عقبانا يارب .
سيادة الرئيس افعلها أكرم لكم ولمصر قبل أن
تأتى النيران على كل ما وكل من حولكم.
*"تماساً كهربائياً تسبب في الحريق"هذا ما
أعلنه الكيان الصهيونى توا تصاعد النيران
بالمسجد الأقصى قبل 39 عاما بالتمام والكمال
فى 21 أغسطس عام1969 ثم ما لا لبس أن ألصقوها
إلى شاب أسترالي يدعى دينيس مايكل وليام
موهان. واعتقلت "إسرائيل" ذلك الشاب، وكان
يهودياً أسترالياً، وتظاهرت بأنها ستقدمه
للمحاكمة في عملية احتيال التفافية لامتصاص
غضبة الفلسطينيين وإدانة العرب والمسلمين-وقت
أن كان بوسع العرب والمسلمين أن يغضبوا- إلا
أنها بدل أن تفعل ذلك أطلقت سراحه متذرعة بأنه
كان"معتوهاً". وقيدت الجريمة الإرهابية
النكراء تلك ضد معتوه!!! |
