الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

هل الانتخابات المقبلة ستكون نزيهة ؟

 

 

شبكة المنصور

إياد محمود حسين

 

يتصارع العملاء واحزابهم الطائفية في التحضير للمعركة المقبلة للانتخابات القادمة تحت عرش الاحتلال للسيطرة على حكم العراق وبسط نفوذهم السياسي على الساحة العراقية ، وهذه المعركة الحاسمة هي انتخابات مجالس المحافظات . وهذه الاحزاب تحاول تكرار ما حدث في الانتخابات السابقة عام 2005 وما نجم عنها من تسلل لعناصر مجرمة طائفية ايرانية الجنسية والولاء لا تمت إلى شعب العراق بأية صلة ولتتربع طوال ثلاث سنوات على صدور أبناء العراق ولتنفث سمومها في الجسد العراقي.


وقد دعمت المرجعية الايرانية في تلك الانتخابات السابقة دعمت قائمة انتخابية بعينها اي القائمة التي قادت العراق الى اسوأ عصور التاريخ دون استثناء ! بعد سيطرة مجلس الادنى وحزب الدعوة بالتزوير الفاضح والمكشوف بالسلطة خانا الأمانة واستأثرا بالسلطة ! وقادا العراق الى الفوضى والارهاب والقتل على الهوية واللصوصية باسم الدين (( فهذه الحوزة العلمية العجوز العانس فقدت عذريتها المقدسة بعد زواج خمس سنوات وهي تعيش في احضان الاحتلال وأمست وبالا على الدين والمذهب ، لا فرق بينها وبين اي عاهرة سياسية في الحكومة الحالية هي التي اعطت الشرعية للانتخابات السابقة بفتوى المشاركة في الانتخابات )) بعد أن فقدت هذه المرجعية تأثيراها ألان في صفوف الشيعة العرب الاقحاح فأن الحكيم مازال يراهن على الحصان العجوز .

 

فقد نشر بيان قال انه صادر من مكتب الإمام السيستاني ان المرجعية العليا تدعو العراقيين الى تسجيل اسمائهم في سجل الناخبين ، لان سجل الناخبين يعتبر وثيقة رسمية لدى الامم المتحدة يمكن الرجوع اليها لمعرفة النسب الحقيقية للناخبين في العراق. وأن المرجع السيستاني يؤكد ضرورة التسجيل في سجل المفوضية العليا للانتخابات لاهمية سجل الناخبين لمعرفة الاعداد الحقيقية للناخبين في العراق. وهذا الخبر من ترتيب الحكيم، لأنه لم يستند إلى مصدر معلوم ولا وكيل لسستاني أو غيره.وهم يتوسلون الناس لتسجل أسماءها منذ ثلاثة شهور ولا من مجيب، وبالتالي لن يغير سستاني هذا الواقع، الذي اثبت أن الشعب العراقي يكره هذه العائلة الخائنة ، واكبر دليل على ذلك الاستقبال الذي تم لعمار الحكيم في ملعب الشعب  وقد حمّل المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي الشعب العراقي من الأحزاب السياسية المهيمنة على السلطة في عرقلة اجراء انتخابات مجالس المحافظات وممارستها الازدواجية الاعلامية بتظاهرها الحرص على اجرائها في موعدها المقرر بالقول " تعمل الأحزاب السياسية المهيمنة على السلطة في المحافظات والحكومة المركزية أن لا تجري انتخابات مجالس المحافظات في موعدها المقرّر من خلال تأخير إقرار قانون الانتخابات أو عرقلة عمل المفوضية العليا للانتخابات وهي تتظاهر بحرصها على إجرائها في الموعد المحدّد . وعلى أي حال فان الانتخابات ستجري بإذن الله تعالى في موعدها أو في غير موعدها وحينئذٍ سيقول الشعب كلمته في من يمثله . اذا كان الشعب معذوراً في المرة السابقة بسبب قلة الخبرة والمعرفة بالأشخاص وحداثة التجربة والمزايدات الطائفية والقومية والمتاجرة ببعض الرموز الدينية وغيرها من المؤثرات فاختار أشخاصاً لم يكونوا أمناء على المسؤولية ولم يعملوا لمصلحة شعبهم فانه هذه المرة غير معذور في عدم اختيار أبنائه الكفوئين النزيهين الوطنيين الذين يتفانون في حب وطنهم وخدمة شعبهم، بعد أن ذاقوا الأمرّين من الموجودين وحرموهم من ابسط حقوقهم في الحياة الحرة الكريمة" . وحذر المرجع اليعقوبي من التزوير في الانتخابات " أنا اعلم ان صناديق الاقتراع سوف لا تكون وحدها القول الفصل، لان المتسلطين سيمارسون عملية التزوير بمقدار ما يستطيعون " . واضاف محذراً الشعب العراقي بالقول " فإذا أعطيتم أصواتكم في الانتخابات المقبلة سواء كانت المحلية او العامة للذين لا تعرفون منهم مؤهلات التصدي للمسؤولية فلا تلوموا إلا أنفسكم اذا جوّعوكم وأعطوكم مواداً غذائية مسرطنة وغير صالحة للاستهلاك البشري، أو إذا حرموكم من خدمات الماء والكهرباء والنفط والغاز وغيرها، أو إذا اعتقلوا أبناءكم لا لذنب إلا لأنهم يخالفون رؤاهم، أو إذا قسّموا الوطن الواحد وجعلوا أهله شيعاً، أو اذا أطلقوا يد ميليشياتهم وجماعاتهم المسلحة لينشروا القتل والدمار والخطف والسرقة، او اذا وزّعوا على المرضى أدوية ملوثة بفيروسات الايدز وغيرها من الأمراض الفتاكة، أو إذا حرموا أبناءكم من فرصةٍ للعمل يكسبون منها قوتهم مادمت لا تنتمي إلى أحزابهم، أو إذا باعوا الوطن إلى الأجنبي بصفقات بخسة، أو إذا جعلوكم ضحية ووقوداً لتنفيذ أجندات إقليمية ودولية وغيرها من المآسي التي فاقت التصور والحصر " .


هذا ماقاله اليعقوبي بينما المجلس الادنى يسيطر ألان على المراكز الانتخابية في الجنوب بقوة مليشياته التي انفردت بالساحة الشيعية . وقد كان جلال الصغير يلح على تغير اعضاء اللجنة المستقلة للانتخابات وفعلا تم التغير لصالح المجلس الادنى ، والان اغلب الاعضاء في المفوضية المستقلة للانتخابات هم من هذا المجلس ، والبقية ليس لهم تاثير حتى ولو زورت الانتخابات امام اعينهم لانهم من التيار الصدري والتيار الان في موقف لا يحسد عليه .


إذن هناك اطراف شيعية عديدة مشاركة في العملية السياسية الجارية وفق اجندة احزابها الطائفية والتي تعمل بأجندة خارجية منها احزاب تستغل فتاوي المرجعية في الحصول على الأصوات الشيعية ، ومن اجل تطبيق الفدرالية في البلاد، ". أما الأمريكان فأنهم في مأزق حقيقي فهم يريدون اجراء الانتخابات باعتبارها انجازا اميركيا في العراق ، لكن الاكراد يريدوت تأجيلها في كركوك . والاقبال المتردي في تسجيل الأسماء كانت مقياسا حقيقيا لشعبية احزاب السلطة الدينية. فقد آثرت الاحتماء وراء مراكزها الحكومية بعد ان واجهت رفضا شعبيا ومقاطعة من الجماهير الشعبية في الجنوب . لقد كشفت الارقام التي اعلنتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في بعض المحافظات مدى العزوف الكبير عن المشاركة في هذه الانتخابات . فماهي الاسباب التي ادت إلى هبوط نسبة الناخبين العراقيين من 70% في انتخابات عام 2005 إلى 2% من نسبة التسجيل الحالي من مجموع نحو 11 مليون ناخب. ويمكن معرفة السبب الحقيقي لهذا الهبوط الحاد هو أن الشعب العراقي قد كشف أن هذه الانتخابات لاتخدم مصالح الشعب بقدر ماتخدم مصالح الأحزاب الطائفية خاصة عصابات الحكيم والدعوة . فالأخبار المقلقة للعصابة الحاكمة تتحدث عن مليون ونصف ناخب تقدموا للتسجيل من بين ثلاثة عشر مليوناً يحق لهم المشاركة في الإنتخابات ، ومن بين هؤلاء كانت حصة النجف خمسة بالمئة لا غير . فتسجيل ثلاثين الف ناخب لاسمائهم من مجموع اربعمئة الف يحق لهم التصويت في محافظة العمارة مثالاً حياً لما وصلت اليه تلك الاحزاب الطائفية وما قدمته من هدية مجانية للمشروع الامريكي الاحتلالي . واعلنت المفوضية في وقت سابق ان مليوناً ونصف ناخب فقط من 13 مليوناً قد سجلوا اسماءهم للمشاركة في الانتخابات. في حين ذكرت مصادر وثيقة الاطلاع ان 5 في المائة من الناخبين في النجف مركز المرجعية قد سجلوا اسماءهم. من جانبه قال مدير مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية أحمد ناهض ان الدراسات الميدانية التي أجراها المركز مؤخرا تشير الي تراجع نسبي في تأييد الناخبين للأحزاب الاسلامية. . وقد سجل حوالى 8.1 مليون ناخب جديد اسماءهم خلال السنة الحالية وخصوصا في محافظات صلاح الدين ونينوى والانبار للعرب السنة والمثنى الشيعية، وفقا للامم المتحدة يذكر ان اعدادا كبيرة من العرب السنة قاطعت عمليتي الانتخاب العام 2005.


والان كيف تتم عملية انتخابات جديدة تحت ظل الاحتلال ولماذا نحن ضدها من الناحية القانونية والشرعية لان ماجاء عن طريق الاحتلال فهو باطل ، ونحن نعلم أن القوى العميلة تحاول أن تفرض قوتها وسيطرتها مرة أخرى بالترهيب والتخويف لمنع العراقيين الوطنيين الشرفاء من ممارسة حقهم في اختيار الرجال الشرفاء لممارسة دورهم السياسي النظيف لتخليص البلد من شر هؤلاء العملاء الذين جاءوا خلف الدبابات الامريكية ومارسوا شتى انواع الحيل والتزوير لاثبات أنهم الاكثرية لهذه الطائفة المظلومة التي لم تمارس الحكم في تاريخ العراق حسب منطقهم ، وجاء حق المظلومين ألان في العراق الجديد وزهق ظلم الباطل وفق مفهومهم الطائفي .


طوال السنوات التي تلت انتخابات عام 2005 كان هناك الكثير من السياسيين والاعلاميين والمراقبين وحتى المواطنين البسطاء.. كثير منهم من شكك في نزاهة الانتخابات السابقة ، واشاروا الى عمليات تزوير كبيرة حدثت.. وتلاعب بالقوائم وصناديق الانتخابات.. وهناك شهود عيان شاهدوا بحدود 100 صندوق انتخابي جديد خاصة بمحافظة البصرة معروضة للبيع بالمزاد العلني في قرية الشحن بدبي بدولة الامارات العربية المتحدة ، وهذا دليل قطعي على ان الانتخابات تعرضت للتزوير, والا كيف بقيت هذه الصناديق في دبي..؟ إلا اذا كانت هناك صناديق بديلة دخلت من مكان آخر..! كل هذا الكلام كان ينسفه قادة الكتل الكبيرة في البرلمان ويملئون الدنيا صراخا بان الانتخابات كانت نزيهة وشفافة ولم تزوّر و(يومية يطلع واحد منهم يحلف بالعباس ما تزورت الانتخابات..!) وهذا بديهي ففي بلدان الدنيا بعد الانتخابات يقول الخاسرون أن هناك تزوير والمنتصر يشيد بنزاهتها.. والعراق ليس استثناءا من دول العالم.


لم اسمع يوما من احد قادة الائتلاف الشيعي السابق يقول ان الانتخابات زورت . فهذا الملا صاحب العمامة السوداء الجرو الصغير جلال يطل برأسه علينا مرة أخرى في خطبه في جامع أو حسينية براثا ، فقد كان يصرخ ويحلف سابقا بان الحكومة الحالية شرعية ومنتخبة ، وان الانتخابات التي جرت حرة ونزيهة وتمت بمراقبة دولية ، وأن اثني عشر مليون مواطن قد صوت فيها !! . وهو يطل علينا مرة أخرى بوجهه الشيطاني المجوسي ليحلف (بضلع الزهرة المكسور وبالعباس أبو رأس الحار ) بان الانتخابات تعرضت للتزوير ، وان المواطن يجب ان يذهب لينتخب لان المرة السابقة شهدت تلاعب كبير في اسماء المواطنين الذي لم يصوتوا ، وان الذي لم يصوت تم استغلال ورقته..! وان الكثير من الكتل حصلت على اصوات لم تستحقها..!! أو ربما يقصد أن الملايين من الايرانيين الذين دخلوا العراق ولم يستطيعوا المشاركة بالانتخابات السابقة بسبب عدم اكتمال اوراقهم العراقية على اعتبارهم عراقيين اب عن جد حتى لو لم يستطيعوا التكلم باللغة العربية فلم يستطيعوا التصويت في الانتخابات ، إلا أن الحالة ألان تختلف عن السابق فلا حاجة للتزوير بوجود هذه الملايين من الاصوات الايرانية التي دخلت الساحة العراقية بجنسية عراقية نظيفة 100 %


فهل نصدقه عندما كان ينعق ويصرخ بصحة الانتخابات؟؟ أم الان وهو يحلف بان الانتخابات مزورة؟؟ عجيب أمر هؤلاء الدجالين رجال الدين المشعوذين لا يتناهون عن منكر فعلوه . طبعا دائما الصغير ينهق مثل الحمار . من الطبيعي ان ينكر الصغير نتائج الانتخابات السابقه ويطعن بها كما طعن هو وجماعته الصفويين بخنجر مسموم عراقنا العزيز ويقول ان النتائج كانت مزورة حيث لولا لتزوير لفاز المجلس الاسفل بكل مقاعد البرلمان ، ولم يتركوا كرسي واحد للباقين من الجوقة ولذلك كانت النتائج مزيفة ومزورة ، وفاز المجلس الاسفل لتدمير العراق بمائة واربع وعشرون مقعد فقط ، ولكن هذه المرة سوف لن يسمحوا للتزوير أن يمر مر الكرام طالما هم له بالمرصاد . ومن خلال هذا التأكيد سيفوزون بكل المقاعد مشاركة مع إخوانهم الاكراد . نرد عليه ونقول ان غدا لناظره قريب وسيرى الصغير وسيده الحكيم والسيستاني وغيرهم من جوقة المطبلين واللطامين كيف ان الانتخابات القادمة ستشهد اما تراجعا كبيرا في نسبة المصوتين او انحيازا كبيرا للاحزاب العلمانية ، أو فوزهم 99 % بالتزوير . الدلائل الأولى التي نشاهدها ألان في الساحة العراقية وخاصة هروب كتكوت المرجعية من ملعب الشعب الدولي خوفا من غضب الجماهير تبشر بخير وبسقوط الاحزاب الدينية وعمائم الدجل .


في الإنتخابات السابقة ظهرت كلمات عجيبة وغريبة متناقضة من افواه رموز الشيعة الصفويين المعممين ، مثلا قال ممثل السيستاني في كربلاء في الانتخابات السابقة : (( إن طرد قوات الاحتلال هو الهدف من الانتخابات المزمع إجراؤها )).وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي ممثل السيستاني في مؤتمر عقد في مدينة كربلاء وخصص لمسألة الانتخابات" ان عمل المرجعية في الوقت الحاضر ينصب على تكثيف جهودها لايصال أكثر من ستة ملايين شيعي إلى صناديق الاقتراع حتى تستطيع طرد الاحتلال". لم يصدق الشعب العراقي إن الإنتخابات التي جرت في ظل الاحتلال يمكن أن يتم من خلالها طرد المحتل الأمريكي ، على أي حال جرت إنتخابات عام 2005 ، وخرجت الملايين الستة بالاضافة إلى الملاين من الايرانيين والالوف من اكراد تركيا وسوريا وإيران الذين تدفقوا للمشاركة بهذه الانتخابات ، ولكن أياً من الوعود الزائفة لم يتحقق ، فلا المحتل الأمريكي طرده السيستاني ولا جنة عدن تحقق وعدها في العراق


أليس هذا سبباً كاف ليمتنع الناخبون عن المشاركة في الإنتخابات القادمة ؟ ثم أ ليس هو سبباً وجيهاً يُذكر أهل العمائم من الصغير والكربلائي وغيرهم أن يصبيبهم الخجل ، ويمنعهم من الحديث مجدداً عن الإنتخابات ؟ ولكن الخجل جاء هذه المرة بأسلوب اخر مضحك فيقول مثلا هذا الكربلائي في خطبة الجمعة مشاركا صاحبه الجرو الصغير في طرح التبريرات الهزلية ويقول : (( هناك بعض المؤشرات تشير إلى عدم رغبة الكثير من المواطنين في المشاركة في الانتخابات، وهذا أمر ليس صحيحا. الكثير يقول نحن شاركنا في الانتخابات السابقة وانتخبنا بعض القوائم ، ولكن ماذا قدمت لنا الانتخابات؟ )) . وبلا خجل يصف الكربلائي عدم مشاركة الناخبين في الانتخابات المقبلة بأنه موقف خاطئ جداً ويدعو الناخبين العراقيين إلى المشاركة الواسعة في الانتخابات وتغيير الواقع الذي يرونه خاطئا من خلال اختيارهم للأكفأ على حد تعبيره .


واذا كانت الانتخابات القادمة نزيهة وشفافة وتحت المراقبة الشديدة من عيون المخلصين من العراقيين الوطنيين الشرفاء فعليهم قبل كل شيْ تطهير العراق من هؤلاء الكلاب السائبة التي دخلت الحدود على غفلة من الزمن ، وطرد الحاخامات الذين يحملون القاب ( سماحة ، ودام ظله، واية الله ، وحجة الإسلام وقدس سره الدفين ...الخ) القابعين في سراديب النجف إلى بلدانهم التي قدموا منها اول مرة لانهم يريدون ارجاعنا إلى عصور التخلف والجهل بعيدا عن روح الإسلام النقي


والان الشعب العراقي مقبل على انتخابات جديدة وبدأت دسائس العملاء في السيطرة على وسائل الانتخابات فقد يكشف رئيس اللجنة العليا المشرفة على التهيئة للانتخابات (فرج الحيدري) عن قيام القوات الأمنية بالتعاون مع أشخاص يحاولون تخريب نظام الانتخابات في ممارسة العبث بالدوائر الانتخابية ، خاصة في المناطق السنية أو المواقع التي تعتبر منطقتها مناخاً داعماً (مقتدى الصدر) . وأدلى رئيس اللجنة بشهادة تؤكد خروقات كثيرة هدفها تهديد الناخبين ومنعهم من المشاركة في الانتخابات. واتهم زعيم عشائري سني الأحزاب المهيمنة على الحكومة بمحاولة إفشال الانتخابات ((خوف أنْ يخسروا سلطتهم)) على حد تعبيره. ومن جانب آخر رفض مسؤولون في الحكومة التعليق على هذه الممارسات برغم خطورتها. فعندما تُزج وحدات من الجيش (وهو حاميها) لتلعب دور (حراميها)، أن من يوجه ويقوم بتنفيذ هذه العمليات التزويرية هم عملاء الاحتلال الأمريكي والايراني ويخدمون اطراف خارجية . أنهم يريدون تدريجياً السيطرة وفرض ارهابهم الجديد على الناخبين لانهم لايؤمنون بالقيم التي ينادون بها، وإلا فالأحزاب الشيعية الصفوية والكردية الشمالية المسيطرة على الجيش والقوات الأمنية عموماً يمكن أن تعلن هيمنتها، بما يشبه الانقلاب العسكري، وينتهي كل شيء.


هناك حقائق أن أفراداً من القوات الأمنية العراقية الموالية للحكومة التي يقودها الشيعة، يداهمون الآن مراكز التسجيل الخاصة بالانتخابات المحلية في المحافظات. ويتخذون خطوات أخرى لإحباط عملية المشاركة في الانتخابات المقبلة. لان هذه الانتخابات حاسمة ستثبت لهم مدى قوة أهل السنة في العراق الذين حرموا في المشاركة الواسعة في الانتخابات السابقة ، ان تقارير المفوضية العليا تقول ان هناك حتى الآن حوالي (مليون) مواطن فقط هم الذين سجلوا انفسهم في سجلات الناخبين للمشاركة في الانتخابات من اصل 13 مليون يحق لهم المشاركة في الانتخابات. واوضح ان ذلك مشكلة كبري لتحقق مصداقية الانتخابات. وهذا الإقبال الضعيف جداً على المشاركة سببه بشكل جزئي (التهديدات) و (التخويف) و (الترهيب)


ومعروف الآن أن مجالس الصحوة، تتهم الأحزاب الحاكمة بمحاولة تخريب الانتخابات، لأنهم يخافون من أن يخسروا سلطاتهم .فمثلا الوحدات العسكرية العراقية التي يفترض بها أن تكون مسؤولة عن حماية المدارس كمراكز انتخابية تقوم بأحتلال هذه المراكز الانتخابية وتطالب بتسليمها قائمة اسماء وعناوين الناخبين التي يفترض انها سرية ، وقد رفض مدير احد المراكز البوح بالبيانات الرسمية أو أن يسلمه القائمة التي تحوي اسماء الناخبين ، فقامت القوات العراقية بأعتقال هذا المدير الذي اسمه رعد صدام . قوات الاحتلال تقول إن حادث هذه المدرسة، والحوادث الأخرى، أول الأدلة على تخوفات طويلة الأمد من أن الانتخابات، قد تتعرض لمخاطر التخريب من قبل الأحزاب الموجودة في الوقت الحالي في السلطة.


وتشير مصادر مطلعة إلى أن الأحزاب المرتبطة بالأجهزة الأمنية الإيرانية المجلس الادنى اللااسلامي ومنظمة بدر اتخذت خيارات عديدة لمواجهة احتمالات خسارتها انتخابات مجالس المحافظات القادمة في العراق. أن تلك الأحزاب ترفض عقد انتخابات مجالس المحافظات بسبب أهميتها وتأثيرها على موازنة القوى لخسارة هذه الأحزاب المتوقعة، وإن لم تنجح هذه السياسة تترصد خلق معوقات أمامها من أجل تأخير في موعد عقدها.


وهناك تقارير سرية ارسلها عملاء ايران قادة هذا المجلس الطائفي الادنى ومنظمة بدر إلى مكتب خامنئي في طهران قائلين فيها أن العراقيون أصبحوا يرفضون الحكومة وحتى المرجعية في نطاق واسع نتيجة سلطة الشيعة في البلد دون أن تحل أية مشكلة من مشاكل الأمن وغيرها. إن هذا الاستياء في المحافظات الشيعية الجنوبية مثل النجف والقادسية وذي قار وكربلاء ، وخاصة محافظة ميسان العمارة والاهوار ونسبة النقمة الشعبية المرتفعة ضد قائمة الائتلاف الشيعية السابقة . أن هذا التذمر والهيجان يتفاقم فيها يوما بعد يوم من سيطرة الايرانيين وجيش القدس وحرسة الثورة الايراني ، وقد أكدت التقارير المذكورة أعلاه على أن هذه المشكلة لا بد من حلها لأن النظام والعناصر التابعة له سيخسرون نتيجة استمرارها. ونظرا لتفاقم هذه المشاكل والاوضاع التي جلبوها على انفسهم ينوي المجلس الأعلى ومنظمة بدر عدم إجراء أية انتخابات في الوقت الحاضر كونهما الآن مسيطران على أغلبية مجالس المحافظات ولاخوف من فقدان مصالحهم السياسية والاقتصادية في هذه المحافظات . ولكن هل هذه الاحزاب الشيعية بالتحالف مع الحزبين الكرديين قادرون جميعا على فرض ارادتهم على الشعب العراقي ؟ أن الواقع السياسي في الساحة العراقية يثبت عكس ذلك فهذه الاحزاب العميلة وان لم يمكنها ذلك فأنها تدرس في تنفيذ اجراءات أخرى على شكل خطط حسب ماجاء في بيانات وتقارير استخبارية


1- منع إجراء الانتخابات أو تأخيرها في بعض المناطق بذريعة التوتر الأمني ووجود اشتباكات.


2- إجراء خطة لوضع كمية هائلة من الأصوات في صناديق الاقتراع لصالحهم في المناطق السنية وفي بغداد تحت عنوان أصوات المهجرين المظلومين ويترصدون تسجيل 400 ألف صوتا لصالحهم تحت عنوان مهجري ديالى المقيمين في المحافظات الجنوبية.


3- القيام باغتيال المرشحين المعارضين لهم أو سجنهم بحجة مكافحة الإرهاب او لكونهم من البعثيين الصداميين (فهذه النغمة مازالت تتردد على السنتهم القذرة وفي صحفهم وفضائياتهم ) ، قبل إجراء الانتخابات بذريعة مكافحة حتى يتسنى لهم الوقت الكافي لتزوير الانتخابات قبل فوات الاوان . أو عدم السماح للمعارضين لتوجهاتهم الطائفية في الفدرالية وعرقلة مشاركتهم في الانتخابات باستخدام التهديد والتخويف والاغتيال أو بحجة أنهم من انصار النظام البعثي .


4- محاولة إدخال عناصر تابعة للنظام الإيراني ممن يتكلمون اللغة العربية بطلاقة في مفوضية الانتخابات وجعلهم من المشرفين على الانتخابات في المحافظات وفرز الاصوات والتلاعب بها لصالح المجلس الادنى . وقد تم كشف بعض هذه العناصر الايرانية التابعة للنظام الايراني . وهؤلاء الاشخاص مرتبطين في مؤسسات تابعة للايران وتنوي هذه المؤسسات الدخول في الفعاليات الانتخابية تحت عنوان منع التزوير والإشراف على عقد الانتخابات بصورة نظيفة وتنوي تعيين أعضاءها في المفوضية تحت عنوان المشرفين


5-أما في المناطق ذات الاكثرية السنية مثل محافظة ديالى فيحاول المجلس الادنى بالتنسيق مع الائتلاف الشيعي السابق وخاصة جماعة مقتدى الصدر وحزب الدعوة للخروج بنتيجة لحفظ التوازن بين حيث صدر الأمر إلى هذه العناصر بعدم التطرق إلى الصراعات الداخلية لها ، حيث يتابع هذا المجلس فعالياته عن طريق اللجنة العشائرية التي يترأسها المدعو الشيخ كوان محمد كاظم (وهو مسؤول اللجان الشعبية التابعة للمجلس الأعلى الارهابي في محافظة ديالى ويرتبط بالشبكات الإرهابية). وتركز هذه اللجنة على اجتذاب الشيوخ والشخصيات المؤيدة لهم في محافظة ديالى عبر عقد الجلسات معها، والتأكيد لهم وتحذيرهم من احتمال فشلهم في الانتخابات وعواقب هذا الفشل الذي يعدونه خسارة لا يمكن تعويضها. ويمنح الشيوخ مساعدات مالية وسلع مجانية عن طريق المجلس الادنى .


أما في جنوب العراق فقد بدأ حزب الدعوة العميل , وكذلك عمار الحكيم ( ملالي الدجل الذين يرقصون على أوتار الطائفية والدين والضحك على البسطاء والسذّج ) منذ فترة حملة محمومة على القرى والارياف والنواحي, وهم يجولون وبرفقتهم ملالي معممين على شيوخ العشائر والاهالي بأستمالة هؤلاء الشيوخ بشراء الذمم والضمائر واصمات الأفواه, وهم يحملون معهم الاموال والهدايا.. كأنهم في واجبات, تكون مقسمة بين منح الهدايا من الساعات ومليوني دينار تلك الهبات التي سرقت من قوت الشعب ووضعت بأيدي هؤلاء العملاء, ليمنحونها لكل من يسير بنهجهم التقسيمي الفدرالي , وعلى أثر تلك العطايا يقوم الشيخ بجمع أقاربه ويلقون عليهم المحاضرات ويعدونهم بوظائف وامتيازات إن هم أدلوا بأصواتهم لصالحهم وتتم هذه العمليات ليس فقط عن طريق أهل العمائم الطائفيين بل بمساعدة عدد من شيوخ العشائر, الذين بدل أن يكونوا السدّ المنيع والجدار القوي الذي يصدّ هؤلاء من اعادة الكرّة نراهم يبيعون ذممهم بثمن بخس.. فهل يعلم هؤلاء المشايخ أن ما يرتكبونه جرماً فاحشاً, وهم يعيدون الكرّة لمنح أحطّ البشر وأجرمهم وأكثر حقداً وطائفية وغدراً, لينصبوهم على رقابنا.. وهل يعلمون أنهم يسلمون العراق لايران عن طريق عملاءها المخلصون..؟ لكن هذه المرّة باستحقاق انتخابي..؟


6- بعد سقوط نظام الشهيد صدام هرع اللوبي الايراني وعناصر المخابرات الايرانية نحو العراق بسرعة وتخطيط خبيث لابتلاع العراق ، وقد توزعت المهام على عناصر اللوبي الايراني ما بين السيستاني والاحزاب الشيعية وعموم رجال الدين . وفيما يخص السيستاني فأنه على الفور انخرط في التخطيط حول كيفية إحكام سيطرته على العراق وثرواته وتوظيف هذه السيطرة لصالح ايران ، وتميز نشاط السيستاني بالهدوء والسرية كما هي عادة العقل الفارسي في خبثه المعروف ، وقد تم تشكيل تنظيم سري خطير يقوده ابن السيستاني محمد رضا . وهذا التنظيم السري مرتبط مباشرة بأيران ويأخذ أوامرهم ويتحرك وفق تنسيق يومي معها يقوم تنظيم السيستاني بالتنسيق مع ايران مؤخراً بتشكيل قوائم انتخابية مستقلة من اجل خداع الناس والحصول على اصواتها في انتخابات مجالس المحافظات بعد ان تأكد ان اكثرية الشيعة سوف لن تنتخب قوائم الاحزاب الشيعية نظراً لإحتراق سمعتها وانكشاف سرقاتها وجرائمها وعمالتها . ففي الانتخابات الماضية راينا وشهدنا صعود فئه رجال الدين المعممين الحاقدين في ادعاءكم الزهد والورع والدين كما افتت المرجعيه سابقا بفتاوي شيطانيه من تحريم الزوجه لمن لا ينتخب قائمه الاتلاف او الفتوى المضحكه والتي تقول من لا ينتخب قائمه الاتلاف لا يجد مكان له بالجنه وكاننا عدنا لزمن صكوك الغفران في الفتره المظلمه الوسيطه وما فعله رجال الكنيسه من جرائم بحق البشريه يندى لها جبين الشرفاء . وبعد ان عرف الناس شرور واجرام ودجل رجال الدين المسيسين وتفاهتهم وربما سمع اغلب الناس لعن رجال الدين علنا في الشوارع والمرافق العامه . تولدت فكره جديده عند الاجهزه المخابراتيه الايرانيه بالذات من تغيير هذه التشكيله وجعلها علمانيه بعيده عن رجال الدين بحجه ان الشعب العراقي يفضل العلمانيين اكثر من الاسلاميين لفشل الاسلاميين بأدراه البلد في كافه المجالات وخير دليل على ما نقول هو التصريح الاخير للحوزه الشيطانيه في النجف الاشرف بقولها بأن للشعب مطلق الحريه ان ينتخب اي شخص او فئه وان كانت الانتخابات القادمه بقوائم مغلقه او مفتوحه .فهي ضحك على الذقون . انتم تعرفون أن المخابرات الايرانية ستقوم بدفع مبالغ خياليه لهذه الانتخابات من وسائل اعلام مقروئه ومسموعه ومرئيه وحتى انها على استعداد ان تمنح مبالغ ماليه لمن ينتخب من تريد وتوحي للناخب ان المرشح رجل مستقل وليس له علاقه برجال الدين وهم بالحقيقه رجال باعوا ظميرهم للمحتل لاهثين وراء الورق الاخضر والمناصب التي من خلالها يتم تحقيق الفوائد الماديه ليس الا .ان الغايه التي تدفع ايران لاستخدام هذه الورقه الجديده بعد ان احترقت ورقه المعممين لكي تعود ايران كما الان من احكام السيطره على وزارة الداخلية والامنية وباقي الوزارات السيادية وعلى البرلمان العراقي وعلى كل القرار . ونحن ندعوا الشعب العراقي الشريف ان لا ينخدعوا هذه المرة كما انخدعوا في المرة السابقه ولا تصدقوا الوعود والعهود والتي لم تتحقق منها اي شي والابتعاد عن القوائم والاشخاص الذين يبذخون اموال كبيره في حملتهم الترشيحيه ، لان هذه الاموال الضخمة لم تخرج من جيوبهم وكسبهم الحلال بل هي اموال تصرفها عليهم المخابرات الايرانية لتحقيق غايات مستقبليه في السيطرة على العراق وجعله محمية تابعة .


7- أن كل ما جرى من تزوير فغي الانتخابات السابقة عام 2005 في الموصل مثلا لم يكن عفويا وإنما كانت عملية مخططا لها بشكل محكم ومدارة من قبل الأحزاب الكردية ومليشيات البيشمركة المجرمة كي يتمكن عملاء مسعور البرزاني ورهطه من السيطرة على مجلس محافظة نينوى ليهيؤا الظرف لقضم أجزاء منها وضمها إلى إقليمهم المسخ ، بحيث أن العديد من المناطق الانتخابية المهمة والحساسة المواد الانتخابية في الوقت المحدد وذلك لعوامل أمنية أحجم بسببها الموظفون الانتخابيون عن التوجه إلى مركز الاقتراع المقرر فيها والفضل بذلك يعود لعصابات البيشمركة, كما أن هناك بضعة مراكز انتخابية تعرضت موادها الانتخابية إلى السرقة بالقوة من قبل جماعات مسلحة قامت بسرقة أوراق وصناديق الاقتراع ثم إعادتها بعد حين وبحماية من قوات البيشمركة وفي احد المراكز الانتخابية قامت جماعة مسلحة بسرقة أوراق الاقتراع ثم أعادوها معبأة في أكياس كارتونية غير نظامية وفي مركز انتخابي آخر قام مسلحون بمصادرة صناديق الاقتراع بالقوة ثم أعادوها ملصوقة الواحد بالآخر بعد رمي أغطيتها ولصقها بالأشرطة وغيرها من الاعتداءات على المواطنين وإجبارهم على انتخاب القائمة الكردستانية ومنعهم في مناطق أخرى من وصول المراكز الانتخابية بعد أن علموا أن أصواتهم ستذهب إلى جهات أخرى مناهضة للاحتلال .


في بداية الانتخابات السابقة كانت المقاومة العراقية قد وزعت منشورات تحرم المشاركة بالانتخابات وتهدد وتتوعد من يشارك بالانتخابات بالقتل وقيامها بتفجير المراكز الانتخابية في المناطق العربية مما أدى عدم توفر الكادر النزيه من أبناء تلك المناطق للعمل ككادر انتخابي أو رقابي للانتخابات وبالتالي فقد تم جلب كادر من المحافظات الشمالية جله من عناصر وأتباع الحزبين الكرديين الانفصاليين تم تقليص عدد المراكز الانتخابية في المحافظة من ( 330 ) مركزا إلى ( 93 ) مركزا فقط . محافظة نينوى ألان لا تزال تعد العدة لخوض معركة الانتخابات القادمة من أجل تنظيف وتطهير مجلس محافظتها من الجراثيم والميكروبات القادمة من خارج المحافظة والمنضوية تحت الراية العفنة للأحزاب الكردية والتي استغلت غياب وتغييب – بشكل أصح - المواطن الموصلي عن الانتخابات السابقة كي تتسلل وفي غفلة من التاريخ وتسرق ما يتجاوز التسعين بالمئة من مقاعد مجلس محافظة نينوى ولتترك ما تبقى من مقاعد لطفيليات الحزب الاستسلامي فقد حدث كثيرا من الخروقات الكردية في الانتخابات السابقة والتي تثبت أن ما جرى في تلك الانتخابات وقبلها خلال فترة التحضير لها كان مدروسا ومهيئا له من قبل الأحزاب الكردصهيونية وبإشراف ومتابعة مباشرة من قبل العميل المتصهين خسرو كوران. وهم يقومون حاليا من تحضيرات واستعدادات لإفشال الانتخابات القادمة ويمكرون متناسين قوله عز وجل (( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلا بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ))..


والان العديد من المراكز الانتخابية في المحافظة تعرض الي هجمات بالاسلحة الرشاشة من قبل مسلحين مجهولين، في وقت علقت بعض المنشورات علي الجدران تضمنت تهديدات بنسف هذه المراكز الانتخابية. وقال المصدر، ان العديد من المراكز الانتخابية البالغ عددها 42 مركزا انتخابيا في عموم المحافظة، تعرضت منذ امس الي اطلاق اعيرة نارية من اسلحة رشاشة، علي يد مسلحين مجهولين في انحاء متفرقة من محافظة نينوي".


8- أما في محافظة كركوك وعن إشكالية تحديث سجل الناخبين في كركوك التي تطالب بعض الكتل السياسية بتحديد معايير معينة لمن يحق لهم الانتخاب فيها قال الحيدري إن (المفوضية ركزت على الجانب الفني في عملها، واعتبرت كل مواطن يمتلك بطاقة تموينية، مضى عليها أكثر من ثلاثة أشهر، يمتلك حق الدخول إلى سجل الناخبين في المحافظة)


وقد نشطت الاحزاب الكردية في كركوك والادارة الكردية فيها بمنح الالاف من البطاقات التموينية لاكراد من غير ابناء المدينة الاصليين لذلك هم واثقون في تصريحاتهم اليومية بان الانتخابات القادمة ستفرز اغلبية كردية . ولهذا السبب ترفض الاحزاب الكردية المادة 24 من قانون المحافظات . وتنص الفقرة 24 من قانون انتخاب مجالس المحافظات على تأجيل الانتخابات في كركوك ستة أشهر، مع ضرورة أن تكون القرارات في مجلس المحافظة خلال مدة التأجيل بالتوافق بين المكونات الثلاث الرئيسية "عرب – كرد – تركمان"، على أن يتم تقاسم السلطة بينهم بنسبة 32% لكل مكون، فيما تعطى نسبة 4% للمسيحيين، فضلا عن نقل الملف الأمني في المدينة، إلى وحدات عسكرية مستقدمة من جنوب ووسط العراق بدلاً من الوحدات العسكرية العاملة .


9- أما في المناطق الشمالية خانقين مثلا ، فقد جاءت معلومات رسمية تؤكد بأستعجال قادة الكرد ومباشرتهم في عمليات التزوير للانتخابات المقبلة للمناطق المحاذية لديالى وخانقين فقد تم تسجيل اكثر من (600)عائلة من سكان محافظة السليمانية (وتحديدا من مناطق كلار ودربنديخان والصمود ) وهذه المعلومات رسمية ومن موظفي مكتب الانتخابات في ديالى. والمباشرة أيضا على تسجيل 5000 ناخب على مركز تسجيل قرة تبة وذلك بامر شفوي من مدير المفوضية(عامر لطيف) بتسجيل كل الوافدين من اقليم كردستان على اعتبار انهم من المشمولين بالمادة (140) . ان قانون المفوضية لا يجيز لمديرها التدخل بهذا الشكل وبانحياز الى جهة سياسية معروفة لان المادة 140 اصبحت غير ذات مفعول ومجمدة دستوريا بعد أن انتهت المدة المقررة أما الاستمرار على تطبيقها من قبل الاكراد فأنها ستؤدي بالنتيجة الى تغيير ديموغرافية المنطقة مما يؤثر على نتائج الانتخابات المقبلة . والنقطة المهمة الأخرى حيث تم تسجيل مئات العوائل (وهي لا تمتلك البطاقة التموينية في خانقين وقرة تبة) إلا أنهم استطاعوا الحصول عليها قبل اسبوعين بالتمام بينما قانون مفوضية الانتخابات لا يجيز تسجيل أي ناخب لا يمتلك البطاقة التموينية في تلك المنطقة ، أو لا يجيز تسجيل أي ناخب ما لم يمضي على نقل بطاقته التموينية اكثر من ثلاثة اشهر والذي حصل هو مخالفة واضحة لقانون المفوضية وتعليماتها


واخيرا أيها الشعب العراقي الشريف إطردوا السيستاني من العراق ليذهب الى وطنه الاصلي هو وابنه ، والقوا القبض على الكربلائي والصغير ومقتدى والحكيم وابنه ، ليقفوا في قفص الاتهام لانهم سرقوا العراق ودمروه ، وعليه فانني احذر الشعب العراقي من مغبة الانتخابات القادمة فهي فخ مميت حذار من الوقوع فيه ، فالذين دخلوا مع الدبابات الاجنبية سرقوا البلاد والاراضي والممتلكات والمناصب فأصبح الفراش مديرا وكاتب العرائض مديرا ومصلح السيارات سفيرا والجندي عقيدا ، وتحول من كان يعيش على الضمان الاجتماعي في الغرب إلى مليونير يشتري الفلات والقصور في الغرب واصبحت المحاكم الدينية حيث يكون رجل الدين الشرعي بدلا من القاضي المدني ، والحسينية المحكمة وقفص الاتهام بديلا عن المحكمة في ظل دولة القانون ! اذن ايها العراقيون احذروا الانتخابات فهي مزورة اهربوا عن صناديق الاقتراع فهي محصحصة ومحصية ومعروفة سلفا ! لن يجني العراقيون من الانتخابات غير مزيد من الكوارث ومزيد من مفرخات اللصوص والقتلة لانريد ضحكا علينا بمنجز غربي ديموقراطي حضاري .

 

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الجمعة / ٠٥ رمضــان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٠٥ / أيلول / ٢٠٠٨ م