الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

وهذا ليس اكتشاف خطير او تكهن فريد ... يكفيني انك تجرين في دمي

 

 

شبكة المنصور

أمـيـر المــر

 

حتى شياطين الارض تعرفها......وهذا ليس اكتشاف خطير او تكهن فريد......ان من اكبر مصالح الصهيونية العالمية والامبريالية الامريكية من احتلال العراق العظيم هو ابعاده عن الخط العربي القومي الاصيل و  ومنعه من استنهاض الامة العربية واضعاف دوره في وقف عمليات الاستسلام لخونة  الامة العربية وتوقيع وثائق الذل والعار  للصهيونية العالمية  ليبقى الحاكم متشبث بكرسي الرذيلة ............... فاللعبة والموامرة مكشوفة فطنتها المقاومة البطلة منذ الايام الاولى لاحتلال العراق......فالموامرة..... هي تحيد العراق عن واجباته القومية لتحرير كامل تراب الامة العربية  وجعله مقاوم فقط  لتحرير بلده من الاحتلال الامريكي المجرم...........  فتحيد العراق من واجباته القومية يمهد للامبرالية الامريكية لتنفيذ مشروع الشرق الاوسط الكبير لبوش الارعن........ الذي يضم دول غير عربية كايران الصفوية الحاقدة على العروبة والكيان الصهيوني المجرم....... لتصبح العروبة اضعف ما تكون في التعاملات السياسية.......وعندها ستنشئ دويلات هنا وهناك ....دويلات عربية هزيلة لا حولة لها ولا قوة....... واخرى دخيلة عميلة تابعة لتنفيذ الواجبات الصفوية والصهيونية الامريكية لضرب كلما هو عربي واسلامي.............. ..واليوم كما هو واضح وجلي لجئت قوى الاحتلال والعدوان الى سلوك طريق عدواني اخر لنفس الهدف ......فقد يلجؤن الى محاولة تقطيع العراق الى اقاليم  وتقسيمه الى كيانات طائفية ضعيفة و ذليلة وعنصرية خائنة.... .......ولكن انا اقول ومعي كل الشرفاء في العراق والعالم العربي والاسلامي..... هيهات ان يتمكنوا من تقسيم العراق وسيفشلون وسينهزمون.......مثلما انهزموا في تحقيق حلم الشرق الاوسط الكبير لبوش المهزوم الصغير.....سينهزمون في اسلوبهم الجديد في لعبة الفدرالية للحكيم الصفوي والخونة عصات الامس الاحزاب الكردية للزاني والطالباني......... وستبدا الانتخابات مثلما يريدها المحتل وتريدها الصفوية ....... نعم ستبدا اعراس التظليل والفتاوى والخطاب المنحرف المسموم بالطائفية...... عرس الحكيم  الصفوي .....عرس ضم كركوك  الى كردستان بالقوة والتزوير وسبق الاصرار......عرس الانتخابات المخزي  الذي يحمل بصمات العار للاحزاب الموالية للمحتل الامريكي الصفوي.... ستبقى  التجاوزات والخروقات التي تشارك فيها غالبية من لهم مصلحة بالانتخابات وستمارس كل انواع الديمقراطية ....... التهجير... والتهديد.... والوعيد.....والاقصاء.....والتحقير....والخروقات.............والتزوير.......والتزيف والتحريف  وسيتصارع كل الدببة والخنازير....... ..سيلصقون كل صور المرجعيات والتلفيقات وجملة من الوعود المزكرشة التي تحمل في باطنها الزيف ومكر الشياطين الجدد......ستسمع تصريحات نارية صفوية الهوية  واخرى برزانية تدعوا الى الجنة او النار ........وعود وعهود لا اول لها ولا اخر............ في كل مكان وزمان حتى يوم الحشر الديمقراطي الموعود  بهدف تظليل الناس البسطاء..... سيخفون ويجهزون اعداد كبيرة من الصناديق مملوئه بنعم...... لفلان وعلان .....كل حسب حجم عمامته وما يخفي فيها من فتاوى جاهزة  كصكوك الغفران والكارت الاخضر للامريكي المحتل ........ستختفي صناديق اصوات من لا حولة لهم ولا قوة وتظهر صناديق صفوية وامريكية جاهزة.ومحسوبة......اصوات واصوات لا يعرفها احد من قبل..... ... وستظهر عند الفرز اللااخلاقي للاصوات المحبوسة ...... وجوه جديدة بجنسيات ايرانية وامريكية  لتكملة المشوار لاحتلال العراق............ وما جاءت بها من انتخابات سابقة مزيفة كشفت نوايا وزيف الاحتلال و العدوان والموامرة الكبرى وما ستحصل من انتخابات قادمة في المحافظات العراقية سوف لن تكون سوى إجراءِ شكلي مخزي..... الخيار الوحيد فيه ان تختار بين...... نعم... او....نعم............وعليك ان تختار ......... وتمارس فيه علنية الاقتراع الاعلامي المسموم  وسرية الفرز المزعوم  حيث يحصل التزوير وتحسب النتائج كما يريدها ويرسم لها النظام الحاكم المرتبط بالمحتل الفاشي .


وعندها وعلى عادة الشعب العراقي الذي يعرف المخفي والمستور........ سيطلق النكات ويستهزئ بمصائبه كوسيلة من وسائل التنفيس عن الغضب والإحباط........... وسيحرص على هذا النوع من الانتخابات المتشدقون بعدم أهليتنا أو نضجنا للديمقراطية........ وهؤلاء يستمدون شرعيتهم من التزييف والكذب والاستحواذ على حقوق الآخرين وطمس سيادة الشعب وكرامته وإرادته الحرة......... ومثل هؤلاء يفتقرون إلى الأخلاق التي تؤهلهم للحكم والتحكم بمقدرات الشعب و بالطريقة الديمقراطية المزيفة التي يرونها مناسبة وأن التزييف المتكرر والمستمر لإرادة الشعب العراقي  في كل الانتخابات العراقية سيخلق مواطنين مهزومين من الداخل لا يثقون في ذواتهم ويعجزون عن الوقوف في وجه الشعارات والبهرجة والتزييف الانتخابي الذي يقام باسم الديمقراطية وتحت شعارات براقة مثل ترسيخ المسار الديمقراطي الذي لا رجعة فيه إلى آخره من الشعارات التي في غايتها اشياء اخرى....... وكلما تملك المواطن العراقي الشعور بالعجز وبأنه غير أهل للديمقراطية  تفننت الأنظمة الصفوية والامريكية في استعمال اساليب واليات كاذبة مدعومة من المرجعيات الصفوية والاعلام الامريكي المحتل وباقلام وصحف ماجورة عميلة وخائنة للتدمير النفسي للمواطن البسيط لترسيخ الاعتقاد لديه بأنه إنسان بلا ديمقراطية يعني بلا شرف وبالتالي فهو ليس أهلاً لحقوقه بما فيها الديمقراطية........وانا اقول .... ذلك منافٍ للحقيقة تماما .....فالشرف خاصية  متأصلة وثابتة لدى الإنسان العراقي ... مثلها مثل الحياة والدين والكرامة والعزة لا تنفيها مراحل الضعف المؤقت والعجز المرحلي الذي يمر به الشعب العراقي العظيم... . و أن غالبية الاحزاب العميلة منها والخائنة المشاركة في العملية السياسية  قد قبلت الديمقراطية المستوردة  وروجت لها ... بهدف التظليل والتزيف في الانتخابات  وإنها تحاول جاهدة كسب الوقت لصالحها....... حتى اذا كشف امرها في التزوير والخروقات فانها تلجئ الى الترويج لمقولة يرددونها ويعرفها ويلحنها الدباغ بوق الحكومة الكاذب ابو الحراك السياسي............ أننا جديرون بالديمقراطية لكن بعد فترة طويلة من التدريب والتدرج في ممارستها..... وفي هذا منتهى التضليل فالديمقراطية كل لا يتجزأ ولا يمكن أن تطبق بالتقسيط بل وبالتقسيط المريح....... فإذا سلمنا أن الديمقراطية  هو حق سياسي من حقوق الإنسان وإن الحقوق الإنسانية هي كل لا يتجزأ فلا بد من التسليم أيظاً باستحالة التدرج خطوة خطوة في الحقوق......والامثلة هنا كثيرة ومتعددة........ فيما يتعلق بحرية الانتخابات كأحد أشكال الديمقراطية  فهي إما أن تكون انتخابات حرة نزيهة أو تكون انتخابات مزورة ......... فلا يمكن قبول تزييف الانتخابات البرلمانية في مرحلة معينة للحصول على الأغلبية المريحة والموالية للسلطة على أن تقل تلك النسبة كلما تدرجنا في العملية الديمقراطية....... والانتخابات تكون نزيهة أو لا تكون فلا مجال لقبول انتخابات نصف نزيهة....... فالعدالة يجب ان تكون مستقلة أو لا تكون...... ولا مجال لتكون نصف عدالة  أوحرية رأي  ناقصة........... من هنا على الشعب العراقي  ألا ينخدع بهذه المقولات التافهة التي يطلقها النظام الحاكم التابع..... بل يجب أن يؤمن إيماناً مطلقاً أنه أهل للديمقراطية الحقيقية غير المشبوهة مهما حاولت أنظمتها طمس تلك الحقيقة........ و بالتالي مواصلة النضال لخلق مجتمع يتمتع فيه المواطن بكامل حقوقه الإنسانية......... وحتماً سيأتي اليوم الذي تصل إليه رياح الديمقراطية الحقة التي تكنس في طريقها كل تعفن وفساد وظلم.............و عندها ستسوقهم المقاومة البطلة بعد هروب المحتل واعوانه واقزامه.....ستسوقهم الى محاكمة عادلة بتهمة مصادرة حق الشعب وسيادته وتزييف ارادته والسخريه من ذكاءه.....................
.........نعم  لا بد أن يأتي اليوم.....فوالله لقريب......... الذي يتجاوز فيه الشعب ضعفه وتعود إليه عافيته وتوازنه وثقته بنفسه  وسينتفض و سينتصب باذن الله وفعل المقاومة البطلة مدافعاً  عن حقوقه و كرامته..................


..... ان فرسان المقاومة الباسلة في العراق العظيم  بكل فصائلها تنبهت للمشروع الاستعماري الصهيوفارسي.. وقاتلته بكل بطولة وكسرت شوكته ودحرجت رؤس قوات الاحتلال في شوارع بغداد وكل مدن العراق
 ولكني اقول ويقولها ويكررها كل شرفاء العراق .... الصابرين المؤمنين.....اقول لا تحزنوا ولا تبالوا .... وقاوموا الظلم حيثما كان وساندوا وناصروا مقاومتكم البطلة المومنة بكل فصائلها لانها ستبقى وكما هي حالها اليوم.....ويعرفها العدو  و يعرفها الصديق....ويعرفها الداني والقاصي...   اقول ..........ستبقى المقاومة الباسلة الرقم الصعب في طريق تحقيق تقسيم العراق وتدافع.........وستظل  تدافع الى الابد الى حيث يريد الله الواحد الاحد....تدافع عنكم وعن اهاتكم واحلامكم ...عن ابناءكم وعرضكم ودينكم......ساندوها بكل ما تملكون من ايمان وقوة وعزم على دحر الاحتلال الخبيث فانه في مستنفع العراق............. بالسلاح  بالكتابة المخلصة وباي وسيله تجدها مناسبة .........بالكلمة الصادقة بحق المقاومة البطلة......ارفعوا شعارات الوطن والتحرير في كل مكان وكل شبر من ارض العراق.........في النجف والفلوجة المجاهدة  وفي كركوك والسماوة والرمادي والموصل الحبيبة والبصرة الصامدة والحلة وصلاح الدين وديالى........ وكل مدن العراق....اما انت يا بغداد....يا قلعة الاحرار والصمود.....فماذا اقول.........يكفيني انك تجرين في دمي ودم كل العرب والمسلمين........ .......عاش الشعب العراقي العظيم....عاشت المقاومة الباسلة بكل اشكالها.........والخزي والعار لراكبي عربه الخيانه والعماله......... بسم الله الرحمى الرحيم ........ واذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك او يقتلوك او يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.......صدق الله العظيم....والله اكبر.............والسلام عليكم

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد  / ١٤ رمضــان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٤ / أيلول / ٢٠٠٨ م