الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

دعوة لجميع المنصفين ... تذكروا ما قاله الشهيد صدام حسين ... رحمه الله

 

 

شبكة المنصور

امير المر

 

أنّ مسيرة الأحداث في العراق الدامي اكدت بشكل قطعي مؤلم بأن الولاء للمذهب بقصد الفرقة والتخندق ضد المذاهب الاخرى مرض في العقل والقلب والدين ....وأن الطائفيين  الملعونيين هم مرضى بهذا الداء وأن الانسياق الاعمى وراء التمذهب بقصد زرع الفرقة يعني الانحراف الكبير والإبتعاد عن مبادىء الدين الاسلامي الحنيف ومن شأنه إحداث الحروب والنعرات وتمزيق نسيج الامة ..... والامر من كل ذلك( بل خزى وعار) قيام علماء بعض ..... اقول بعض علماء المذاهب الطائفية ومعمميهم الفاسدين بالذات, بتغذية هذه الفروقات المذهبية المسطنعة في نفوس التابعين البسطاء من الناس الذين لا يملكون الا قدر ضئيل من الثقافة في الدين لتحقيق أهداف ومكاسب شخصية وتنفيذ اجندات خارجية دخيلة لتدمير الدين الاسلامي والانسان ..... والالعن من هذا كله وذاك ..... قيام النخب السياسية الطائفية المثقفة المنافقة  بمجاملة هؤلاء المُـعممين الطائفين وهم يعلمون تماما حقيقة هؤلاء من انهم جلادي هذا الزمان المر ونسوا او تناسوا هولاء المنافقين ما عليهم من حقوق وواجبات تجاه الوطن المحتل من اوباش بوش المهزوم وملالي طهران الاوغاد ..... فقد اقحموا الناس عبر وسائل الاعلام الماجورة والاقلام الرخيصة كل الافكارالمنحرفه المخزية التي عشعشت في عقول الطائفين ...... والتي عفى عليها الزمن ...... فابدلوها بشكل وقح بالأسس الشرعية التي شرّعها الرسول الأعظم (ص)  فطبلوا وزمروا و شاركوا بل اقول اسسوا لبدع بعض المعممين الطائفين ونشروا كل غسيلهم القذر على حبال العراق وعكسوها بممارسات وتقاليد دخيله وغريبة عن الدين الاسلامي ونسوا اصلاح انفسهم وعيوبهم .

 

أن الدوائر الغربية والامبريالية العالمية تدرك جيداً بأن  الطائفية الصفوية الايرانية لا تعني منهجا او سلوكا عدائيا للغرب كبعض الحركات الاخرى كما وأنه لا تشكل أي خطر او تهديد لأمن الغرب ..... لذا فلا خطورة منها بل على العكس تماما فهم ينظرون اليها وسيلة والعوبه رخيصة لإحداث الفتن والنعرات والحروب المطلوبة في بلدانهم والبلدان المجاورة وتهيئة كل الوسائل اللازمه للامبريالية الامريكية الصهيونية للعبور  والوصول إلى المناطق العربية الساخنة لاحتلالها لخدمة أهدافها الإستراتيجية السافرة ..... لذلك اقول وقولي ليس جديدا أن النظام الإيراني المعتوه رغم صوته العالي المبحوح بإمتلاك القوة العسكرية والسلاح النووي المزعوم والايحاء الكاذب بتهديد الغرب وامريكا ..... فأن المراقب يدرك تماماً بأن كل هذا وذاك لا يتعدى نصب عدد كبير من صفارات الانذار التي تطلق ليهربوا الملالي ويختبوا في سراديب قم عندما تغير طائرات التحالف على اهدافها التي لا تبقي ولا تذر ..... الى ان اقول إيران لا تستطيع فعل شيء سوى إطلاق الشعارات  المزيفة الكاذبة الماكرة لتوفر مبررات لدخولها المناطق العربية واحتلالها و إستمرار بقائها فيها لاعادة حلمها الامبراطوري الفارسي ..... وحكام العراق اليوم بكل العمامات الصفوية مع رفاقهم في الدرب الخونة ... عصاة الامس .... من حكام اليوم ..... القيادات الكردية للحزبين الماكرين لم يترددوا منذ وصولهم للسلطة بزرع الفتنة والقتل بين الشعب العراقي وتنفيذ اجندات الاحتلال البغيض ..... وسيستمرون للأسف في دعوة قوات التحالف الأمريكي المحتل البقاء في العراق فترة أطول من أجل الحفاظ على سلطتهم التي ستسقط حال خروج  الاحتلال من البلد بفعل المقاومة البطلة التي رفعت رؤس العراقيين والعرب عاليا .

 

القرن الماضى وفي العشرينات منه تحديدا اثار الاستعمار البريطاني الوقح الفتن بكل اشكالها ورعى الفتنة الطائفية المقيتة من خلال التركيز المحموم في الخلافات المذهبية في العراق ..... لاكن كل الاحداث التي مرت في حينها ثبتت على وجه اليقين انها فشلت فشلا ذريعا و انهزمتهزيمة نكراء يعرفها كل متابع ..... حيث طالبت القوى الوطنية والعشائرية في حينها على خروج المحتل من ارض العراق.

 

والأسباب الرئيسية في ذلك  .... أن الخلافات المذهبية كانت قد تلاشت تماماً في نفوس العراقيين في فترة  تلك الفترة .... غير أن مراكز البحوث الغربية المسمومة قامت بدراسة كيفية إثارتها من جديد ونفقت الملايين من الدولارات القذرة من أجل التوصل إلى الصيغ الكفيلة في اثارتها لتاجيج نار الحروب والمعارك بين المذهبين السني والشيعي والقوميات المختلفة في داخل العراق .

 

وهنا اتذكر وادعوا جميع متتبعي الأوضاع في العراق ان يتذكروا الشهيد الراحل صدام حسين (رحمه الله واسكنه فسيح جناته) جيداً بأنه غير نهجه بشكل او باخر مع متطلبات المرحلة تماماً في سنواته الأخيرة بعد أن أدرك مدى خبث ورعونة السياسة الغربية والامريكية اللعينه فسحب إعترافه وتعامله من منظمة الأمم المتحدة ومجلس الامن التابعين للولايات المتحدة وحاول بكل جهده ووطنيته المعروفة لتخفيف الضغط عن كاهل العراقيين بشكل عام و تطبيق المرونة في التعامل معهم بل حتى مع اولاءك ضعفاء النفوس و الإلتزام بالدين بشكل كبير وواضح .... و إنصافاً للرجل الشهيد فأن هذه التغيرات الواضحة في نهجه لا يمكن إنكارها بل لابد من ذكرها و تدوينها .... فأصبح من الزعماء الوطنيين العرب في التأريخ الذي لن ينسى ابدا ..... والذي دفع حياته ثمناً لها .... تلك التغيرات أصبحت مصدر خطر للدوائر الغربية والامريكية وكانت من شأنها إلحاق الكثير من الخسائر للمصالح الغربية والامريكية في المنطقة فيما إذا إستمر في حكم العراق .... لهذه الاسباب وغيرها من المخططات الصهيونية الامريكية ادت الى غزوا العراق وإسقاط نظامه الوطني واستبداله بشخصيات عميلة مرتبطين بالمخابرات الأمريكية والايرانية وتشكيل حكومة ذليلة تابعة لهما.

 

أن السياسة الدفاعية التي مارسها الشهيد صدام حسين تجاه  الطائفين في العراق في حرب الخليج الأولى قد فـُرضت عليه فرضاً بعد تحريك الولاءات المذهبية في العراق من قبل كبير دجالي ايران رحمه الله الخميني ..... وأفضل دليل على عدم طائفية الشهيد (كما يصوره الطائفين) فقد كان حزب البعث العربي الإشتراكي العظيم يزهوا بأعضائه من كل الطوائف والقوميات مؤكداً بأنه لم يكن ليحمل حقداً على احد ولم يكن طائفياً على الإطلاق ... وكان الرجل الشهيد على حق عندما كان دائماً يتحسس  العمالفة والخيانة من عيون الطائفين المرتبطين بالدوائر الامريكية والايرانية وعن عزمهم للعمالة والخيانة ويحذّر من أفعالهم الإجرامية المشينة بأعضاء  الحزب والعراقيين الموالين للوطن عند وصولهم للسلطة ..... وبالفعل فهذا ما قد حصل منذ سقوط العراق بيد المحتل وأعوانه حيث اغرقوا العراق بالفتن الطائفية والقتل والتهجير الاعمى حيث تجاوز عدد الضحايا اعداد مخيفة غالبيتهم العظمى من رافضى الاحتلال والنخب العسكرية والكفاءات العليا و من الشرائح الوطنية المعروفة.... 

 

ولا تفوتني الإشارة إلى الجانب الآخر من تحسسات الشهيد وهو موقفه من الزعامات الكردية العميلة منذ زمن بعيد(عصاة الامس) في العراق فقد كانت صحيحة تماماً حيث أكد هؤلاء الخونة وعن جدارة بأن لا ولاء لهم للعراق كدولة و لا لشعبه بكل طوائفه وقومياته وأن كل همهم تفريق الشعب العراقي والعمل على زرع الفتنة وسقيها ونشرها بين طوائفه وقومياته لتمزيق شعبه للسيطرة على اراضيه وخيراته واحتلالها .... وما محاولتهم الدنيئة والمجنونه والعقيمة لاحتلال كركوك....التي تمثل العراق كله بكل الوانه واطيافه ..... تمهيداً لتأسيس كيانهم القومي على غرار الكيان الصهيوني العنصري الملعون في أرض العرب .... لذا اجد وانا واثق تماما عما اقول ان المنصفين في العالم اليوم وجدوا صحة ردود فعل الشهيد الغالي صدام حسين تجاه اولاءك عصاة الامس وكل العملاء والخونة و كانت كل اجرائاته الدفاعيةً كان لابد منها للحفاظ على هيبة السلطة المركزية للدوله العراقية والحفاظ على وحدة العراق ....  ولا يفوتني ان اتذكر كل الشهداء العراقيين .... الرحمة كل الرحمة لكل شهداء العراق العظيم .... ومن كل القوميات والمذاهب الذين سقطوا في العراق بنار الطائفية الصفوية ونار المحتل الارعن المهزوم .....

 

ولتعش المقاومة .... اقولها بصوت عالي مسموع لكل العالم وسيرددها كل عراقي وعربي وانساني شريف .... عاشت المقاومة العراقية الباسلة بكل صفوفها

 

والله اكبر وليخرس كل مريض طائفي اعمى وكل خائن و محتل فاسق لعين ... والسلام عليكم

 

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

السبت / ٠٦ رمضــان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٠٦ / أيلول / ٢٠٠٨ م