الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

ما يجري في العراق اليوم هو تطبيق حرفي لخطط الصهيونية العالمية المنشورة في كراس اوديد ينون

 

 

شبكة المنصور

امير المر

 

اتابع بمرارة وانا لست الوحيد.... منذ سنوات ما بعد  احتلالالعراق  من قبل الكابوي الامريكي كل تحركات الكتل السياسية .... منها العميلة والخائنة والمريضة ..... والصفقات المسمومة التي ابرمت في سراديب  مظلمة فيما بينها وباشراف مرجعي رجعي ايراني صفوي وامريكي ملعون ، ولم أجد كتلة سياسية واحدة ..... اقول وانا واثق مما اقول ..... لم اجد كتلة سياسية واحدة تتطلع الى بناء العراق وجمع صفوفه ولملمت جراحه و ما تبقى من  اراداته المحطمة بعد حرب احتلال العراق  وحماية شعبه من جرائم الاحتلال الامريكي المجرم و ما هب ودب من عملاء ملالي ايران عبر مليشيات مخابرات الاطلاعات الايرانية وعملائها المنتشرة كالطاعون والكوليرا في كل زاوية من زواية ارض الجنوب والوسط ........ واذا لم تصدق يمكنك ان تسال اي مواطن بسيط رجل كان  ام امراة او اي طفل متفتح وفي اي مكان من ارض الجنوب والوسط...فبكل  بساطة ودون عناء يدلك على مكاتب الاطلاعات الايرانية ظمن منطقته .......  اقول و بكل مرارة فيما اقول .... نعل الله هذا الزمان المر اللي جعل اقزام الامس يصولون ويجولون اليوم في ارض العراق.......اعود لاقول فجميع هذه الكتل السياسية  تبحث عن المكاسب المادية وغير المادية المخزية لاحزابها الخائنة  وبطريقة أصبحت مكشوفة تماماً ، ليس من خلال الابواق الكاذبة التي يطلقها المسوؤلون ولا من خلال الخونة والعملاء خفافيش الظلام فحسب ، أنما حتى داخل  اروقة المقاولين في البرلمان العراقي الاخرس والذي يقال أنه يمثل الوان الشعب العراقي ! وطبعا كذبه من قال ذلك  .... ، فالبرلمان العراقي  يمثل قوميات ومذاهب عرقية .... كانت متعايشة ومتالفة على المحبة والخيرقبل الاحتلال...واليوم أنضمت تحت  خيمة الاحزاب سواء كانت دينية كاذبة وعميلة أو غير دينية مرتبطة بشكل مباشر بالاحتلال وايران على حد سواء ، الأمر الذي حذا بالكتل السياسية العميلة أن تتساوم فيما بينها على تسلم المناصب داخل الدولة العراقية  المريضة والتي  خدت نتائجها واضحة من خلال ضحالة العلاقات فيما بينها....، وقد أنيطت ارفع المناصب   لأشخاص لا تربطهم اي علاقة  بالوطن بل استطيع ان اقول..... من اكبر اعداء الوطن سابقا وحاضرا.... وعلنا وسرا... ويحملون الوان من الافكار المخزية الهدامة التي تهدف الى تمزيق العراق وجعله كتل صغيرة مبعثرة ضعيفة هنا وهناك تتقاتل في ما بينها ..، ولهذا كله وغيره نجدهم يتناسون تماماً  واجباتهم الاخلاقية  والانسانية اتجاء شعبهم  الصابر المؤمن ....

ولو  سلطنا الأضواء على الشخصيات السياسية المزعومة  كالرئيس  العراقي الذي لا حولة له ولا قرار... او اي مسؤول في الدولة العراقية. ابتداءا من رئيس الوزراء انتهائا  باصغر مسؤول في الدولة ....... الذي أنتخب على أثر  تفاهمات سياسية وقحة معروفة ما بين الاحزاب  الموالية لايران المتمثلة بقائمة الأئتلاف العراقي الموحد وما بين التحالف الكردستاني الموقت ..... عذرا انا اسمي القائمة هكذا... لاني على يقين، ان هذا التحالف المزعوم موقت و سينهارعند مغادرة الطالباني رئاسة الجمهورية والعودة الى السليمانية......اقول أغراض هذه  الدسائس القذرة كانت واضحة وصريحة جداً ، هدفها تحويل محافظات العراق  في الجنوب كتابع ذليل لايران من خلال أقامة ما يسمى بأقليم الوسط والجنوب والذي يهدف له المجلس الأعلى الاعمى بقيادة  العميل الحكيم وبأوآمر صفوية صرفة .... ومازال هذا المجلس الوقح يصارع  مخلصا لايران لآنشاء هذا الأقليم وبمساندة التحالف الكردستاني الموقت، ألا انهم لم ولن يتمكنوا من تنفيذه جراء الاعتراضات الكثيرة التي واجهتهم من قبل بعض الاطراف التي لها ثقلها في الشارع العراقي ومن بعض اعضاء البرلمان العراقي المزعوم للوصول الى توازنات سياسية  و الحصول على مكاسب خزبية وشخصية.......، ومازالت  هذة الاطراف حتى هذه اللحظة تحاول بشكل وقح فصل الجنوب والوسط عن العراق بما يسمى بأقليم شيعي  ...واهلنا في الجنوب براء من كل هذا... ومن هذه التسميات الانفصالية التي تريدها ايران .....

أما التحالف الكردستاني الموقت الذي يستقل بأقليم كردستان العراق ، فتصرفاته لا توحي بأنه أقليم داخل العراق أنما  هي دولة مستقلة تماماً عن السلطة المركزية في بغداد ، ولهذا ثمة الكثير من القضايا الشائكة والعالقة ما بين الاقليم والمركز ، وحينما نستمع الى تصريحات المسؤولين الاكراد عبر نشرات الاخبارفي كل وسائل الاعلام  سنجد أن الخلافات ما بين حكومتين لدولة ودولة .... وما تقوله بغداد لا ينفذ من قبل الاكراد ... لا بل يجابه بشدة عبر وسائل الاعلام الكردستانية .....واخر تصريحات الهرم محمود عثمان بوق كردستان الماكر والمطلوب رقم واحد على قائمة  الاشخاص الذين لهم دور في ايواء ومساعدة حزب العمال الكردستاني في السلاح والمال وكل المعلومات المطلوبة لاطالة عمر المتمردين لمجابهة القوات التركية التي  تقاتل المجرمين الخارجين عن القانون في شمال العراق والذين يعرضون الشعب التركي للتهديد والقتل...وتصريحات هذا العث العثماني الاخيرة والذي يدعوا بها رئيس وزراء تركيا اردوغان لزيارة اربيل وان يجلس مع حكومة الاقليم لحل المسائل الخلافية......يتصرف عثمان وكان الاقليم دولة مستقلة تماما لا علاقة لها بالدولة العراقية.......ولهذا .اعود لاقول  ظلت العلاقة متشنجة وعلى كف عفريت حتى هذه اللحظة ما بينهم ... بسبب عدد من الخلافات المعلنة و غير المعلنة  .... فعقود النفط التي أبرمتها حكومة الاقليم مع شركات أجنبية من دون الرجوع الى الحكومة المركزية المزعومة، وكذلك الخلاف الكبير على المادة 140 التي بمثابة القنبلة الموقوتة لقلب الاوضاع التي هي اصلا هزيلة....و التي كما يقول رجال القانون أنها  ماتت دستورياً بنهاية المدة التي كانت مقررة لها نهاية عام 2007 .... ....  ولاجل اكمال واسراع موامرة التقسيم  ، زادت امريكا الملعونة بالتنسيق مع جلفائها الايرانيين من الاعتماد على  انشودة القاعدة الارهابية الكاذبة ، وركزت، خصوصا  في  السنة الماضية ،على تعمد اعمى حقير لتنسب كل العمليات الشجاعة للمقاومة الوطنية العراقية  للقاعدة ، مع انها مجرد اكذوبة ، لتحقيق هدف واضح ومعلن في العلن والسر...وهو حرمان القيادة الوطنية  للمقاومة البطلة من استلام زمام الامور بعد هروب الاحتلال اوانسحابه ، وتشجيع الطائفيين من السنة في شمال وغرب العراق وتحت مسميات معروفة تشارك في العملية السياسية...تشجيعهم للاستيلاء على وسط العراق.... ورفض التعاون مع قيادة المقاومة الباسلة وبطبيعة الحال سينشا وضع خطير في العراق كما هو حاصل اليوم...والخطر في كل هذا هو جعل كل هذه الاطراف المتناحرة تعجز تماما في  السيطرة على كل العراق بمفرده ،  وطبعا هذا ما يريده الاحتلال والصفويين  لجعل كل الاطراف تتقاتل في ما بينها في حرب قد تطول او تقصر ....وفي النهاية ستلجئ كل الاطراف مرغومة وصاغية  الى اعلان دويلات منفصلة في الجنوب والشمال والوسط
فأذا كانت هذه المشاكل الكبيرة ما بين الاقليم الموقت والمركز...والتي مازالت مستعصية الحل والارضاء... فكيف بنا نحن العراقيون فيما أذا أنشأنا أقليم الجنوب للطبطبائي وأقليم الوسط للمالكي وربما اقاليم اخرى....كاقليم راس السدة او اقليم مقتدى في مدينة الثورة او اقليم راس الحواش في الاعظمية واقليم الفلوجة المجاهدة او اقليم فلان وعلان ؟ بالتأكيد سوف نحتاج الى سنوات وسنوات من الدم والجريمة لحل الخلافات ما بين حكومات الاقاليم وما بين الحكومة المركزية ....ويبقى المواطن العراقي ينتظر  الكهرباء والماء والعهود الكاذبة المؤجلة حتى تحين الساعة .

والسلام عليكم

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاربعاء / ٠٣ رمضــان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٠٣ / أيلول / ٢٠٠٨ م