الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

الى/ رجال ونساء الجنوب والفرات الاوسط
نشهد بالله .. بأنكم اهلها

 

 

شبكة المنصور

اللواء المجاهد الجميل البغدادي / العراق _ بغداد

 

تقبلوا مني السلام اليكم والى اصولكم الاحياء منهم والاموات والى فروعكم الشباب والصبيان والفتيات والرضع ومن في بطون امهاتهم العلويات وغيرهن سلاما"خالصا" صادقا"من اخ لكم عاش بينكم وأكل زادكم وشارككم افراحكم واحزانكم وكان منكم ولكم آثر ان يكتب عنكم بعد فراق قسري شاءت ارادة الله القوي العزيز ان ننتزع من بين احظانكم وأنتم تودعوننا بالدموع والغضب على من كان سببا في ما حل بنا وفرق جمعنا وأجبرنا على الرحيل من تلك المدن العظيمه برجالها ونسائها وتاريخها والتي لازال عبق شوارعها وبيوتها يسكن مهجنا ويؤنس نفوسنا بالذكريات الجميله والاحلام البريئه التي كانت تغلف دنياناالعامره بالايمان وحب الوطن والمرابطه في سبيل الله على حدود الوطن او عند مقتربات الطرق ..

 

هذه الطرق التي رويت بدمائنا في القادسيه المجيده هي ذات الطرق التي طويناها ورويناها بدموع الوداع عندما زلزل العراق العظيم في ذاك اليوم المشؤوم الاسود في 9/4/2003 اليوم الذي لايمكن ان يمحوه الزمن عندما انتخيتم لنا ووقفتم وقفة الرجال الرجال بعد صدور الاوامر الينا للانسحاب الى بغداد العزيزه وجمعتم السلاح  والعجلات اللازمه لحمايتنا وأيصالنا الى بغداد في الوقت الذي بدأت فيه خفافيش الأحتلال بدخول المدن العزيزه وانتم وعوائلكم وجلين متحسبين مما مخبأ لكم خلف الحدود الشرقيه وكنا نشارككم قلقكم لأننا كنا نعرف درجة اللؤم والحقد الذي يحمله القادمون من خلف الحدود ولكنها ارادة الله الذي لاراد لأرادته الذي اراد ان يمتحن هذا الشعب العظيم بقوة ايمانه وصبره وأحتسابه امتحان شاق وعظيم لااعتقد ان الله جل في علاه قد خلق شعبا غير شعب العراق يمتلك هذا الخزين الايماني العظيم وهذا الصبر الاسطوري الذي لايمكن ان تستوعبه قدره او يطيقه الا العراقيون ولذلك ومن عظيم حكمته وعلمه جل وعلا شاءت ارادته ان تكون قيادة هذا البلد بمستوى عظمة شعبه وبمستوى عقيدته وايمانه فكان صدام حسين وكان طه الجزراوي ومحمد حمزه الزبيدي ونايف شنداخ وسعدون حمادي وعادل الدوري وعواد البندر وبرزان وعدي وقصي ومصطفى وووو..وحتى النساء هدى عماش ورحاب وغيرهن .. كلهم استشهاديون اختاروا الشهاده ولم يركعوا الا لله الواحد الديان رافضين كل عروض الذل فرحين مستبشرين راضين مطمئنين رحمهم الله اجمعين وندعوه ان يلحقتا بهم طائعين مختارين...من كان من العراقيين يحسب ان هذا القيادي من الطائفه الفلانيه او ان ذاك من الطائفة الاخرى..؟ لم يكن هذا من تفكير أي عراقي من أي طائفه كانت لأن العراقيين شعب عريق لايلتفت الى الصغائر من الامور ولأن العراقيين اهل مبادىء وقبل المبادىء ايمان عظيم كان دورهم مشرقا على مدى التاريخ ..

 

ولكي انصف اهلنا وفخرنا من الرجال والنساء في الجنوب الحبيب والفرات الاوسط الغالي اقول.. ما ان دخلت قوى الظلام ارض العراق المقدسه حتى بدأت هذه الحشود من الشياطين التي جمعتها الصهيونيه المجرمه والصليبيه الفاجره والصفوية المجوسيه بدأت بتفكيك عرى الربط الوطني والتماسك القومي كمدخل للسيطره على العراق فظهرت على الساحه مسميات وأضاليل لم نكن نسمع بها من قبل الغرض منها تعميق الجراح  والتشكيك بكل مايمت للوطنيه والعروبه والتقليل من شأنهما لكسر النفوس التي ظلت عامره بالأيمان ولم تقع رهينة احابيل الاحتلال وألاعيبه... ومن اهم واكبر هذه الالاعيب وأخطرها هي مايتداوله الاعلام الغربي ويردد ه اعلام الفرس وعملاؤه واعلام العرب من  (طويلين) العمر وعملائهم  المجموعون في المنطقه الخضراء من السنه والشيعه  المتصهينين والتأمركين والمتفرسين.. هي لعبة وصف( الشيعه بأنهم مع المحتل ) ..( وأنهم رافضه )من قبل ( العلاسه) السنه .. ولعبة (مظلومية الشيعه) ..و(ظلم الدكتاتوريه) من قبل (العلاسه) الشيعه وأقصدبالعلاسه من الطرفين هم خدم المحتل وادلاؤه في العمليه السياسيه في الحكومه العميله والبرلمان الوضيع فقط هم المعنيون وللتنويه ان مصطلح العلاسه وردنا بعد الغزو وعندما استخدمه في هذا المقال لكي اقرب اللغه التي يفهمها اعضاء الحكومه والبرلمان  من (دوله)  و(فخامه) و(سياده) الذين لاهم لهم الا بطونهم وجيوبهم وهم يرددون ما يمليه عليهم اسيادهم ليس الامريكان فحسب وأنما  اهل (العكل) من طويلين العمر واهل (العمائم)  من جوار العراق على حد سواء والعراق يحترق بنيران الجميع.

 

اقول لكل شياطين الانس والجن التي اجتمعت علينا من الغرب والشرق من الذين جاؤونا عبر المحيطات بما جمعوا من مرتزقه ومن غانيات الشوارع والذين استقبلوهم وهيئوا لهم غرف النوم والحمامات ووفروا لهم مشروباتهم وهم يرقصون امامهم في الطرقات  في الجهراء و السالميه والفحيحيل وفي حفر الباطن والظهران والسيليه من اولاد عمومتنا عرب الجنسيه ولمن شوشوا الاتصالات الحربيه ودفعوا مجاميع الشر داخل حدودنا وقدموا الدعم اللوجستي للغزو اقول لهم مستعينا بالله الواحد الاحد القائل في محكم كتابه العزيز﴿ احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا آمنا وهم لايفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم وليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين 3,2,1سورة العنكبوت.

 

اقول لهم نعم لقد امتحن رب العزه ايمان العراقيين وصبرهم وجهادهم وعرف وهو الحق صدق اسلامهم ونظافة عقيدتهم بما صبروا على البلاء منذ 35 عاما لامعين لهم ولاناصر الا الله وطليعة هذا الشعب المجاهد هم اهلنا وعنوان مجدنا عرب العراق في الجنوب والفرات الاوسط وهم الذين ينطبق عليهم قول الحق ﴿ من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه الذين ظلوا على عهدهم مع الله لم ترهبهم جيوش الكفر ولم تنل من عزيمتهم جحوش الفرس وقدموا لأجل عراقهم انهارا من الدما ء ولم يستكينوا  .. ولمن يصفهم بالرافضه اقول لعنة الله عليك يوم ولدت وبوم تموت ويوم تبعث حيا.. اين كنت ؟ عندما كان ابناء الجنوب والفرات يشكلون اكثر من ثلثي جيش العراق الباسل في القادسيه..واين كنت ورجالهم الصيد الاشاوس قد غصت بهم مقبرة النجف..

 

وهل قاست عائلتك من القصف المدفعي والصاروخي الفارسي في ميسان والبصره وذي قار ام هؤلاء الرجال؟ ولماذا كان رجالهم يستشهدون في اربيل ودهوك والسليمانيه لو ان أي دعي في هذا الكون عرف الارقام المهوله من الشهداء والجرحى والمفقودين من ابناء العراق من الجنوب لأصابه الخرس علىما قدموا لوطنهم ولعروبتهم وكثيرة هي قصص البطوله التي كانت رموزها رجال ونساء من هذا الشعب العملاق من منا لايذكر الطيار الاستشهادي( عبد الله لعيبي ) الذي نفد عتاد طائرته في الجو واصر الا ان يصدم طائرة العدو الفارسي بطائرته ام ينسى البطل (ابو فاطمه) الذي حمى بجسده الطاهر الشهيد صدام حسين في الجبهه عندما حاول الطيار الفارسي استهدافه رحمه الله ..وأي طراز من النساء الطاهرات العفيفات اللواتي تحملن فترات عصيبه وقاسيه يسندن ازواجهن وابنائهن واخوانهن يودعونهم الى جبهات القتال ويستقبلن جثامينهم الطاهره بالزغاريد والهلاهل ويعمرن بيوتهن التي نالها القصف الفارسي ماذا نذكر بل كيف ننكرهذاالسيل الجارف من الشهامه والرجوله وهذا الايمان العظيم الذي حمى كراسي وعروش لأصحاب (الكروش) الذين ردوا جميل العراقيين عليهم بأخس وأقذر ماعرف من دناءه وحقد ..ولنسألهم قبل غيرهم هؤلاء العراقيون الذين دافعوا عن اعراضكم ودولكم الم يكونوا (رافضه) ايها الخاسؤن . .   لماذا كان حكامكم بعد كل معركه يسارعون لتقديم الهدايا والسيارات لجيش العراق الابي الذي يشكل اهل الجنوب اكثر من ثلثيه.

 

وعندما انصف اهلي في الجنوب والفرات الاوسط فأنه والله اقل مايستحقون لأنهم يواجهون كل قوى الشر المعروفه وغير المعروفه واكثرها اجراما هي القادمه من ايران التي جائتهم ب(مظلومية اللطم) وكأن اهلنا لايعرفون خداعهم وفات هؤلاء الفرس المجوس ان عوامل النصر العظيم الذي جرع كبيرهم السم الزعاف كانت معدة ومهيأه من رجال العراق العروبين البعثيين الذين كانوا سند الجيش ومعينه والذين كانوا هم من يحكم الجنوب والفرات الاوسط ..فمنهم اعضاء القياده والفروع والشعب والفرق والاعضاء والانصار والمؤيدين الذين كانوا يقنصون المتسللين من عملاء ايران ويحمون مناطقهم ويطاردون المشبوهين والعصابات التي كانت تدعمها جارة السوء التي تذرف الدموع اليوم على (مظلوميه) كاذبه هي التي صنعتها كما صنعت  المقابر الجماعيه  وهي منذ الاحتلال والى يومنا هذا قتلت الالاف المؤلفه من ابناء العراق بتنسيق كامل مع الجيش الامريكي .

 

كيف ننسى ..وهل لعراقي طاهر وشريف ان ينسى نصف شعب العراق.. هذا النصف المجاهد العظيم والله لو عددنا ما عددنا ولو انا جمعنا كل المؤرخين وكتاب التاريخ وطلبنا منهم ان يؤرخوا عن هذا الجزء من شعب العراق لعجزوا لأنهم سيواجهون سيلا هائلا من البطوله والشهامه العروبيه الاصيله فهم شعب جميل في كل شيء.. واريد ان اعترف كرجل محسوب على اهل الشمال ان العراق كله يحزن ويفرح لحزن وفرح الجنوب ومثلما هم صناع البطوله والفداء فهم ايضا صناع الفرح والحياة ..فكل شيء فيهم جميل.جميل.. عاداتهم..كلامهم..حسجتهم..ملابسهم ..عكلهم ..طعامهم..هريستهم..شعرهم..غناؤهم ..وحتى جواميسهم ..وقيمرهم وووو..هل ننسى سعدون جابر عندما كان يهز العراق بصوته( ابو حسين علي..يكرار علي)ام ننسى (هي يهل العماره..هاي اجمل بشاره)ام ننسى( لاوالله والعباس).

 

كيف لمنصف ان ينسى التصدي البطولي الشجاع لأهل البصره وذي قار والنجف والقادسيه وكربلاء الحسين في معركة الحواسم الباسله وكيف جندلوا علوج امريكا وأظهروهم على شاشات التلفزه وهم غارقون بالدم وهي اول مره يشاهد العالم فعل العراقيين العرب بجنود الدولة العظمى.

 

وهم الان يشكلون السد العالي في العراق الذي يمنع تقسيمه كما يريد عملاء ايران من حزب الدعوه العميل وبدر قم وجميع (المخانيث) الذين جاؤوا معهم والذين استخدموا كل ما في جعبهم من غدر وقتل واجتثاث وذات الاساليب الرخيصه والعجيبه التي استخدموها في صفحة الغدر والخيانه.

 

وبرغم مااصابهم وماهم مقبلين عليه من غدر الغادرين تراهم يعلنون على الملأ رفضهم للأحتلال بكل قوه وانهم الرقم الاصعب رغم اختلال موازين القوىيتظاهرون ويعقدون المؤتمرات ويتحدون الفئة الباغيه الحاكمه بأمر المحتل الكافر في كربلاء الحسين وفي بصرة المجد ويطالبون بطرد الفرس المجوس الذين عاثوا بالعراق خرابا مابعده خراب.

 

ويعملون بصبر الانبياء وصمت المجاهدين الاتقياء لايتاجرون بجهادهم ولايبيعونه للفضائيات العميله ونحن الذين نتابع من بعيد عديد صولات اسودهم المجاهدين من جيش تحرير الجنوب وسرايا الطف الجهاديه وغيرها من فصائل الجهاد ..

 

فهذا شعب لن يهزم بقوة الله وهذه هي معركة الحواسم التي سماها الشهيد والتي قال عنها رحمه الله ( سميناها الحواسم لأنها المعركه الحاسمه التي ستتورط بها امريكا في العراق والتي لن تستطيع امريكا بعدها ان تدخل أي معركه في العالم) وقد صدقت ياشهيد الامه والله لأن الشعب الذي دربته على السلاح والمباديء والقيم لن يهزم ابدا.

 

فيا ايها الرجال والنساء في الجنوب والفرات الاوسط انتم والله اهلها وبأيديكم راية النصر القادم لأن الشهيد قالها لكل العالم في محكمة المحتل( تندحر امريكا عندما يطبق عليها النصفان من الشعب ) وهاهي امريكا تواجه الاندحار على ايديكم يارجال العروبه .

 

تحيه جهاديه نضاليه الى اعضاء القياده القطريه الاشاوس في الجنوب والفرات الاوسط وتحيه لكل الرفاق المجاهدين في مكتبي التنظيمات وكل الفروع والشعب والفرق والاعضاء والانصار والمؤيدين ولعوائلكم الشريفه التي ساندتكم من ثورة العشرين والى يومنا هذا 

 

وتحيه لكل ماجده عراقيه اصيله ونيابه عنكم التحيه لشيخ المجاهدين الامين عزة ابراهيم قائد الجمع المؤمن وحادي ركبهم ولكل رفاقه المجاهدين في القياده العليا للجهاد والتحرير والقياده القطريه والقياده العامه للقوات المسله الباسله .

 

وللمتحدث الرسمي للبعث المجاهد ابو محمد البعثي الجنوبي الاصيل والله اكبر وليخسأ الخاسؤن.

 

 
اللواء المقاتل / الجميل البغدادي

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين  / ١٥ رمضــان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٥ / أيلول / ٢٠٠٨ م