|
بداية" لست صحفيا ولم اعمل في اي مجال اعلامي
في حياتي ولكن احيانا عندما اطلع على بعض ما
ينشر في المواقع الالكترونية اكاد اتقيأ من
شدة ما ينتابني من غضب ازاء ما يكتب هنا وهناك
من بعض الاقلام ذات الأتجاه المعروف والموصوف
بالديمقراطيه التي لا تنتمي الى قيمنا
واخلاقنا وخصائصنا العربية والاسلامية . ومما
اثارني هذا المساء الملبد بظلمات (السييء)
المالكي هو ما قام به احد دهاقنة الديمقراطيه
(جرو) الجلبي (مثال) العمالة والعهر والسقوط
بزيارته غير الميمونة والمحروسة ببركات مولانا
السستاني ودعوات (مام) جلال وحرمه المصون التي
سبقته بلقاء مع وزيرة الخارجيه الصهيونية
المعروفة في الوسط النسوي على المستوى العالمي
والتي اصبحت لقاءاتها بنظيراتها مثار جدل واسع
في الاوساط الدبلوماسية لما يقال بأنها لديها
( مرض) اظن انه معلوم للسيد مثال اكثر من
غيره بحكم العلاقه المتينة بينهما التي مهد
لها وحضر ترتيباتها مام جلال في
المصافحة (الميسورة) التي جمعته بوالي نعمته
القديم ...
الى هنا لم اتفاجأ بما جرى لأن الطيور على
اشكالها تقع ولكن تعالوا نناقش الاسباب التي
تدفع بهذا المثال غير الشريف الذي يلهث ليلا
ونهارا بما ليس عنده وكأن العراقيين لا
يعرفونه ولا يعرفون حزبه العتيد الذي لا
يتجاوز عدد جرابيعه اصابع اليد الواحدة او ان
فثلكاته في ادعاء محاربة الارهاب تنطلي على اي
عراقي مهما كانت درجة ثقافته. هل هو بحاجه
للمال؟ وعمه الجلبي موجود على قيد الحياة لأن
المقاومة لم تصدر امر نقله الى جهنم بعد هل هو
بحاجه الى الظهور في الاعلام؟ لا اعتقد ذلك
لأن المقاومه تكفلت بأبرازه ايما ابراز
وبمشاهد معروفه عندما وقف على جثث اولاده يندب
حظه الذي جاء به الى العراق ليواجه (ولد
الملحه) الذين حاولوا مرات عديده (ان يسمطوا
جده) ولكن لديه حظ ( خاص) الذي ينقذه في الوقت
الضائع وهذا الذي اثارني ناهيك عما يلج في
صدري ازاء هكذا زيارات من هكذا جرابيع يتحدثون
بأسم العراق العظيم والذين يتناسون كل جرائم
الصهيونيه على مدى التاريخ ومنه التاريخ الذي
نعيشه الان واقعا مريرا امر من العلقم والذي
دبرته وخططته دولة الكفر والرذيله واقول لهذا
الديوث الغادر اذا كنت تظن ان (المرض) الذي
تعاني منه والتي دلف بك الى موطن العهر قادر
على ان يحميك من غضب العراقيين فأنت واهم
والله ان واتتك الفرصه ان تذرف الدمع في
المره السابقه وانت تنفث الدخان من منخريك
والعلج يطبطب على كتفيك ..
في القادمه كن واثقا ان ليوث العراق لن يعطوك
الفرصه اتدري لماذا؟ لأن رأسك لن يكون على
كتفيك هذه المره.
واقول لمن نزعوا كل شيء ممن يسوقون ويروجون
لهكذا زيارات انتم كمن يعملون في ابواب
الزانيات الذين يتباهون بجمالهن وشبابهن
وقدرتهن على(البغاء) بل وبشجاعتهن التي توازي
شجاعة مثال التي تتشدقون بها اقول صحيح اننا
ليس لدينا مشاكل حدوديه مع اسرائيل ولكن لماذا
ضربوا مفاعل تموز؟ ولماذا قتلوا علماء الذره
العرب والعراقيين؟ وان كنتم تتشرفون بأنكم اول
من ناديتم بعلاقه مع اسرائيل فوالله انه (شرف)
تستحقونه بجداره لأنكم ببساطه باحثون عن الشرف
كما قال (الشريف) برنارد شو عندما سأله صحفي
من دورة خضير(الطاهر جدا) فقال لبرناردشو انت
تكتب لغرض الحصول على المال ؟ فرد عليه برنارد
شو بسؤال وأنت لماذا تكتب ؟ اجاب الصحفي انا
اكتب للحصول على الشرف ؟ أجابه برناردشو(من
الطبيعي ان يبحث كل انسان عما ينقصه) وبتقديري
ان زيارة (مثال)الى الكيان الصهيوني ودفاع
(الطاهر خضير) عنه يجمعهما رابط واحد هو البحث
عن الشرف . |
