الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

لا لمعاهدة الذل والخنوع

 

 

شبكة المنصور

علي العتيبي

 

لايمكن لعراقي شريف ان يقبل بالذل والخنوع فاذا جاء المحتل ومعه اذنابه من العملاء المارقين من صفويون ومتصهينين وعرب اللسان ليبيعوا عراق الحضارة فانهم واهمون وهكذا بعد ان فعلت مقاومتنا الباسلة فعلها البطولي الذي عجل بانهيار طاغوت العصر الامريكي وتعرية جارة السوء فان المحتل يريد ان ينفذ بجلده من مستنقع العراق ليحقق مالم يستطيع تحقيقه في هذه السنوات العجاف من خلال تمرير معاهدة الذل والخنوع التي يتبارى العملاء بوصفها عدة وصفات وهي المكتوبة من اول يوم الاحتلال ولكن يضخمونها ويتفاوضون عليها على اساس انهم واجهوا امريكا بمفاوضات صعبة ووصلوا الى بنود هذه الاتفاقية والتي لها عدة مسودات والاصل يبقى مثل ما هو عند التوقيع ولكن كل هذه الفذلكات لتحسين صورة العملاء بانهم ناضلوا ووقفوا بوجه امريكا وحققوا انتصار عليها بتعديل بنود الاتفاقية وكلها ضحك على ذقون البسطاء
العراقيون كما يقول المثل العامي مفتحين باللبن وماتنطلي عليهم هذه الالاعيب
الاتفاقية المسخ مرفوضة جملة وتفصيلا من كل ابناء الشعب ولكن الذي يسقطها هي البندقية ومجاهدونا في مقاومتنا الباسلة اهل لاحباط اي محاولة لتمرير هذه الاتفاقية المتفق عليها سلفا بين العملاء وساداتهم في لبيت الاسود وفي قم الدجل والشعوذه
اولا نرفض كل شيء يعمله وعمله المحتل سواء الاحتلال نفسه لانه غير شرعي ونرفض كل المسميات التي اطلقها سواء مااطلق عليه مجلس العقم او انتخابات البصمة البنفسجية  الطائفية المزورة او مايطلق غعليها حكومة لانها كلها بنات زنا ولدت من رحم امريكا وايران السوء
المعاهدة مرفوضة ونناضل من اجل رفضها واسقاطها بالقلم والبندقية وبكل الاسلحة لانها تفقدنا هيبتنا كعراق ولو ان هيبة العراق محفوظة بسواعد المجاهدين
لا لاتفاقية العار والذل والخنوع
لا للاحتلال
لا للعملاء
لا لكل من بساهم في مساعدة المحتل واذنابه من مايطلق عليهم عراقيون باللسان او عرب الجنسية اخوة يوسف او جار السوء
تحية للمقاومة الباسلة

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد  / ٢١ رمضــان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢١ / أيلول / ٢٠٠٨ م