الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

مؤيد اللامي ( لاتستوحش طريق الحق )

 

 

شبكة المنصور

سعد الدغمان

 

هل نشجب محاولة أغتيال اللامي كما شجبنا إحتلال الوطن؛ حين قدم المحتل المجرم وجوقة الرعناء الذين قدموا معه ليحولوه الى جهنم؛ومنافق من لايذكر غير ذلك أو يقول نصف الحقيقة؛ويترك الموضوع رجراجا لايثبت على موقف.


كفى استهزاءا بمشاعر الناس؛كفى أستهتارا بأرواح الشعب؛الكل يحمل كفنه علي يديه وهو صامت من أجل ماذا؛حتى تستمر هذه المهزلة؛حتى تستمر الدماء؛أم حتى يستمر هؤلاء الكفرة الفجرة الذين يضع السيد يده بأيديهم في حكم وفروه له أولئك اليهود والمجوس الذين يناصرونهم وكلهم على الإسلام حاقدين؛وأسئلكم أي عون يقدمون لكم وهم كما شاهدتم منذ سنين وعشتم معهم وأمام أنظاركم؛وصلت حتى ماء الشرب يسبب لكم (الكوليرا) والمادة المعقمة هي السبب؛وهذه تأتي من إيران ,انتم أذكى مني وفسروا ما بين السطور؛ أنه قتل منظم تشترك به العصابات المجوسية والعصابات اليهودية المتمثلة بالفاسقين أولئك الأمريكان ومن معهم من شلة المرتزقة الذين يعيشون في المراعي الخضراء؛أقسم أنهم يريدون تصفية كل شريف وهو مايجري على الساحة؛وأنتم شاهدون.


بالأمس كان شهاب رحمه الله؛وقبله شهداء وعروسهم (أطوار) رحمها الله وأسكنها فسيح جناته فهي البريئة الطاهرة الشريفة التي سيتلقاها الاماميين العسكريين في جنات ربهم ويضموها اليهم صادقة في مقاصدها كونها كشفت زيف عمائم الدجل وأرادت ان تفضحهم أمام الناس فأنتقموا منها؛هنيئا لك الشهادة ياأختنا الغالية؛كانت صوت الحق الذي يصدح ؛وكتاب الأدانة الذي يشير الى زمرة الفرس وعلى رأسهم الذين تطاولوا على حرمات آل البيت الاطهار في سامراء؛محاولين زرع الفتنة بين المسلمين بأفعالهم القذرة الشريرة.


رحماك ياأطوار ولكي في أعناقنا كما العراق دين؛ سيحين يوم وفاءه؛وبعدهم ورود الشرقية شهداء شرفاء لم يجرحوا أحدا وقطفوا على محراب الوطن بيد غدر فارسية أستأجرت منافق فنفذ صنيعه؛أصابع بشعة تدور بيننا وتحرك نحو وجوهنا النار؛متى نعي ونقطعها وكفانا ذلا؛وكفانا عار.


لماذا اللامي؛ومن يكن لللامي العداء؛وصف من قبل زملائه بأنه مدعوم من قبل السفارة الإيرانية الخبيثة؛ودليل الوصف زيارة أحد هؤلاء المجوس لمقر النقابة قبل الأنتخابات؛ووصفه أخرون بأنه من أتباع (عمار الحكيم) وهو ما معناه (إيران) كون الرجل فارسي وهذا معروف عنه وعن عائلته أي أن المؤسسة الدينية هي التي تدعم ؛أما في الأولى فهو يعني ان المؤسستين السياسية والدينية هما اللذان يقدمان هذا الدعم الى اللامي؛وفي كلتا الحالتين فأن اللامي وفق هذا الوصف فهو يتبع الفرس في حله وترحاله؛ثم قيل أن للرجل أرتباطات مع الذين قدموا لتحرير العراق من الدكتاتور الذي قتل 180 شخصا من اهالي (الدجيل) حين أرادوا أن يغتالوه؛فقتلوا ما يقرب من المليون ونصف المليون عراقي في تحريرهم الذي زعموا أن فيه الخلاص للعراقيين وإذا به فعلا فيه خلاصهم من الدنيا على طريقة مجرم الحرب بوش وشلة المجرمين الإيرانية.


ولم يكتفوا بالقتل بل نصبوا أمعات تعدت سرقاتهم ما كان يوصف به سراق الشرق والغرب؛حتى أن أمهر السراق في بغداد أو قل في العالم قد يخجلون اليوم من ذكر مهاراتهم في السرقة التي لاتتعدى أن تكون( ألف باء) أمام حرامية حكومة (الورطة الوطنية) وبرلمانها؛كل ذلك قيل عن اللامي؛فأي شخص هذا؛وإن كان له كل تلك المداخل والإرتباطات مع هؤلاء وهؤلاء فلماذا يتعرض للقتل؛ومن هو الفاعل؛كل تلك أسئلة تبحث عن أجابات لنستوضح ماجرى؛مؤكد أن الحكومة الغيورى على البلد وأهله ستشكل لجنة تحقيقة وستعلن بعد يومين فقط أنها القت القبض على من تصفهم بأنهم من المشتبه بهم وتسجل أعترافاتهم بأرتكابهم محاولة أغتيال اللامي؛كما فعلت مع ضحايا قناة الشرقية شهداء المحبة؛شهداء الشهر الفضيل.


مرة أخرى نقول ليس دفاعا عن اللامي كشخص؛ولكن كعراقي أولا ؛ثم كرمز لتلك النقابة التي تمثل شرائح الصحفيين الوطنيين منهم والذين باعوا ما باعوه من أجل مصالح ضيقة تقف بالضد من كل ما هو وطني صادق شريف؛ليس دفاعا عن اللامي بل تخندقا معه بوجه كل الطغاة ؛بوجه كل من يرفع البندقية بوجوه أهلنا؛بوجه السوء الذي تقوده تلك الزمر المجرمة ؛بوجه من يتخذ الدين ستارا؛بوجه الشؤوم الذي تحمله وجوه الفرس في ما يسمى بالحكومة والبرلمان؛بوجه كل ماهو ليس بعراقي شريف؛بوجه الموت إن لم يكن حقا من الله عز وجل.
سلامات أيها اللامي ولن تطول معاناتك؛وتذكر أخوة لك والله ولكل زملائك أقولها ولا أعرف إن كان لك أي أنتماء غير الحق أولا والعراق من بعده أما غيرهما فأني بريء مما يشركون ومما ينتمون اليه.


ألف سلامة ولابأس عليك مؤيد وتذكر قول الإمام علي (كرم الله وجهه) (لاتستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه)؛وأتمنى أن تكونوا على هذا الذي ذكره الإمام وأن لاتستوحشوه؛... وإن كنتم على غيره فعودوا لرشدكم..... والعراق يستاهل.

 

 
 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد  / ٢١ رمضــان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢١ / أيلول / ٢٠٠٨ م