الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

نفحات هادئة عن اسرانا الابطال

 لدى زعيمة الارهاب العالمي امريكا وحليفتها ايران وصبيانهما دواب الزريبة الخضراء

 

 

شبكة المنصور

علي العتيبي

 

ماذا نقول للزمان وماذا نتكلم حين نرى القادة الذين كانوا يمسكون بالبلد ويحافظون عليه من اي اعتداء غاشم وصدوا اكبر هجمات شعوبية صفوية صهيونية امبريالية ومجوسية  مدعومة من المحسوبين على العرب والاسلام وهما منهم براء ..

ماذا نقول ونحن نرى الاسود تكبلها القرود في اقفاص نعتبرها نحن العراقيون رمز عز لنا لان هؤلاء القادة لم يبيعوا العراق ولم يهادنوا عدوا ومحتل ولم يتنازلوا عن قيم الشرف والرجولة والوطنية ..

امتعض جدا حين ارى القرود الذين مسخ الله عن وجوههم كل مايدل على ادميتهم وجعلهم الاحتلال قضاة وحققين ومدعين عامين في حين ان اكبر راس فيهم كان يسمسر على اخته ومنهم من طرد الاسباب اخلاقية ومنهم ومنهم من باع نفسه في سراديب النجف ومنهم من امتطاه المحتل وتنازل عن الشرف والعرض وباع الوطن لانه يفتخر انه يجلس في احضان سادته الجدد الامريكان والايرانيون وبني صهيون ..

لايمكن لاي منا ان يقارن رجالنا الاسرى بهؤلاء لان رجالنا ارفع واسمى من ان نجعل اسماؤهم مقابل اسماء امعات وطراطير جبناء يحتمون بالاجنبي ..

تحية فخار لاسرانا الابطال رجال المباديء والذين هم اهل الشجاعة والرجولة وهم من حموا البلاد والعباد من هجمات الفرس وغيرهم وهم الذين رفعوا من مكانة العراق يحدوهم في المسيرة القائد البطل شهيد الحج الاكبر صدام حسين والذين هم الان سائرون على خطاه بتجسيد معاني البطولة والرجولة وعمق الايمان هنا اسرد بعض من الوقائع التي عايشتها لانقل حقائق ابطالنا الاسرى فهل يوجد في زمن العهر الامريكي قادة مثلهم ..

المجاهد طارق عزيز والذي اعتقد ان شخصيته معجب بها القاصي والداني والذي يعرفه عن قرب يعرف معاني الرجولة والعدل والوفاء وسرعة البديهة والرحمة في قلبه كان عنده سائق  ونظرا لكون مواليد هذا السائق مشمولة بخدمة الاحتياط فجاءه السائق وهم متيقن بان الاستاذ طارق عزيز سيبذل جهدا لاعفاءه من الخدمة كونه سائقة فكانت اجابة الرجل اذا كل واحد منا يعفي العاملين معه من خدمة الوطن فمن يخدم الوطن وقد اهداه مبلغ يعادل راتب السائق لستة اشهر وقال له حين تنتهي من المهمة مكانك موجود بربكم كم واحد الان يسجل اسماء وهمية لخدمته ويسرق رواتبهم هل لهم مثل ماعندنا من القادة ..

تحية تقدير للفارس ابو الحسن علي حسن المجيد الفارس الذي بقوة قراره ومسانده رفيق دربه البطل ابو عمار لطيف محل حمود تناصروا مع رفاقهم لتطهير البصرة الفيحاء من دنس الغوغاء في صفحة الغدر والخيانة ..

لقد كان اسم ابو الحسن يهز الاعداء ويهزمهم وقد لاتصدقون انه حين يكون ابو الحسن متواجدا او في زيارة الى البصرة حتى الجرائم البسيطة كالسرقات والشجار وغيرها تكون نسبتها ضئيلة جدا بالمقارنه مع باقي الايام فكان اسمه يرعب كل خارج عن القانون وهكذا نراه في المحكمة يرعب القرود الذين اجلسهم الاحتلال وصيرهم قضاة ..

اما البطل ابو عمار لطيف محل حمود فكانت للبصره معه شجون حيث ابتدا وبعد اتمام التطهير بالشروع باعادة الاعمار والبناء ولم تكن تفوته فرصة للحضور في ندوة او محاضرة او احتفالية او افتتاح مشروع الا وحضوره مميز من خلال طروحاته التي تدل على انه ليس رجل عسكري او جزبي حسب بل قائد وقد اعجبني يوما ما تعريفه لمعنى كلمة تاجر حين اجتمع بتجار البصرة وسالهم عن معنى كلمة تاجر فلم يصل الى معناها الحقيقي اي منهم وعرفهم معناها الحقيقي وفق نهج وعقيدة قادة العراق وهي التاء ترمز الى التقوى والالف ترمز الى الامانة والجيم الى الجراة والراء الى الرحمة وقال لهم ان من تنطبق عليه هذه المواصفات هو التاجر الحقيقي الذي يرضى الله عنه والقيادة والشعب وغيرها الكثير ..

اما ابو عادل عبد الغني عبد الغفور يكفينا فخرا انه انجب ابطال مثله كعادل وعدي والذين اثبتا رجولتهما بالقتال ضد الغوغاء ومساهمتهم في تطهير البصرة  واذكركم بحادثة حصلت لابا عادل اعتقد لو تحصل الان في زمن العهر الامريكي الصفوي لاصغر منسي منهم لاقام الدنيا واقعدها وهذه الحادثة مشهورة حيث كان ابو عادل عضو قيادة شعبة في بداية الثورة وتحديدا عام 1969 وكان رفاقه واصدقائه محتفلون بزواجه ومن عاداتنا اطلاق العيارات النارية غفي حفلات الزواج وجاء الامر بالقاء القبض على العريس وايداعه السجن لهذا السبب وهكذا بات ليلته في التوقيف وهو المسؤول الحزبي الكبير ولم يعترض او يكابر او يعترض على دورية الشرطة فهل يقوم بمثلها احد الان انه الرجل الذي لايفوت فريضة وكان حين يتم التنافس على الدرجات فانه يميل الى جانب الذي يؤدي الفارائض  ..

تحية الى ابو انمار لطيف الدليمي بتواضعه وهو الوزير قائد فيلق الاعلام في القادسية المجيدة والذي كان لايرد احد بطلب حتى لو كان خارج ادارته واذكر مرة جائه فلاح بسيط وقابله في استعلامات وزارة الاعلام وساله عن مشكلته فشرحها له فما كان منه الا ان امسك ورقة وقلم وكتب رسالة الى المرحوم سامال مجيد فرج حين كان يشغل منصب وكيل وزارة الزراعة لقضاء حاجة هذا الفلاح البسيط الذي لم يعرفه يوما وقد نبع من نبته ابنه الدكتور انمار و الذي كان اقرب شبها الى والده سواء بالتعامل مع الاخرين او في الخلقة ..

تحية حب وتقدير لكل القادة في الاسر ونعرف معاناتهم من قبل المحتل او من قبل القرود الذين يتناوبون على اذلالهم ولكن قادتنا يبقون اعزة رافعي الرؤوس وهم في الاسر والقرود ذليلة وهي تنام في احضان الجندي الامريكي عرايا ..

المجد والخلود لمن اعتلى ارجوحة الابكال ليكون اول شهيد لمباديء العراق العظيم والذي اعطى درسا بليغا لكل وطني قومي اسلامي شريف في معاني الرجولة والايمان باللع الواحد الاحد سيد شهداء العصر صدام حسين رضوان الله عليه ..

تحية خلود لكل اسير يرزح تحت ظلم دولة الارهاب وراعيته في العالم وزعيمها الارعن مجرم الحرب الكبير بوش الصغير ..

الخسة والعار والذلة لمن احتذى البسطال الامريكي ولمن سار مع نهج الاحتلال وزبانيته
الخسة والعار لمن باع المباديء والمسيرة وارتمى في احضان الصفويون العنصريون خدم الصهيوني
يارجال العراق ابقوا الاعين مفتوحة وايديكم على الزناد لان لاعزة لنا الا بنصر المقاومة .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الثلاثاء /  03  شعبان  1429 هـ

***

 الموافق   05  /  أب / 2008 م