الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

نشرت شبكتكم الغراء رسالة ابو سهلة من ميسان

 والموجهة الى مقام الرفيق المجاهد عزت ابراهيم  امين سر القطر وقائد الجهاد والمقاومة في العراق المحتل

 ونود ايضاح بعض الحقائق ليطلع عليها الاخ ابو سهلة

 

 

شبكة المنصور

ابو غازي اللامي

 
في البداية نستميح الرفيق القائد المجاهد عزت ابراهيم أمين سر القطر وقائد الجهاد والتحرير العذر ونستأذنه بالتعليق على رسالة الاخ ابو سهلة من ميسان ونقول : - ان المجاهدين بعد 9 / 4 / 2003 وقفوا بشموخ وتحدوا الاحتلال فكانت مقاومة البعث ومن انتخى من ابناء العراق النشامى في اليوم العاشر من نيسان / 2003 ولم تكن هناك اوامر قد صدرت من اية جهة او قيادة بمغادرة البلد ، لكن كام هناك تقدير موقف لعموم الرفاق وهذا التقدير كان متفاوتا فمنهم من اختار البقاء على ارض العراق الطاهرة ومنهم من شد الرحال الى ديار الغربة وهذا الجمع الاخير لا يمتلك كله العذر في الخروج وهناك من خرجوا خوفا على انفسهم مع غياب رباطة الجأش في عقولهم وقلوبهم ومنهم من هو المستهدف بالفعل ولا نتذكر أن أوامر صدرت الى أحد بمغادرة العراق وانما كان ذلك على وفق قاعدة تقدير الموقف ،واذا كان الاخ ابو سهلة عبد ضعيف كما يقول في رسالته ويخشى الله ويخاف لقائه فان المجاهدين كلهم يخشون الله وهم الان في الداخل يواجهون المحتل وعملائه فلماذا لا يلتحق الاخ ابو سهلة مع من نذر نفسه للجهاد سيما وان السبل الان كفيلة بايصاله الى المكان الذي يرغب ويريد فيه وانه يصف نفسه بأنه الان جاهز للقتال ، فما الذي يمنعك يا ابا سهلة من هذا الواجب المقدس ؟ والجانب الاخر في الرسالة ان الاخ ابا سهلة حيا رجال العراق القدماء وأورد منهم الشيخ الضاري وسالم الخيون وغضبان البنية وبدر الرميض وهؤلاء نعرفهم في ميسان كما يعرفهم اهل الجنوب والفرات وعشائر العراق الاخرى لكنه أورد يوده العقبي فمن يعرف هذه الشخصية ؟ سيما وان الادب والتاريخ العشائري لم يرد فيه ذكرا لهذا الاسم فنرجو من الاخ ابي سهلة ان يعطينا نبذة عن هذه الشخصية ومناقبه حتى يعرف ابناء ميسان من هو يوده ، كما عرفوا غضبان البنية وشاكر القمندار ومطشر الفيصل وابو تريكات وشواي المضخوري ومطلك السلمان وصيهود وفيصل ابو اطواب ومنشد ومشتت الكلش وعبد الكريم الفالح ابو عوجة وغيرهم من اعلام محافظة ميسان وفي الختام نبارك للاخ ابو سهلة قراره والله الموفق .

 

 

 

كيفية طباعة المقال
 

شبكة المنصور

الثلاثاء / ٠٢ رمضــان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٠٢ / أيلول / ٢٠٠٨ م