|
تواصل حكومة الاحتلال الرابعة
بإسناد من قوات الغزو والاحتلال
الامريكية إستهداف مدن العراق
الواحدة تلوالاخرى بحجة مطاردة
الارهاب او المتمردين او ما الى
ذلك من حجج وذرائع واهية أحد
اهدافها الاساسية لإيجاد أسس
تطبيق المشروع الامريكي –
الايراني في تقسيم العراق وتجزئته
وتقاسم النفوذ ومحاولة التأثير
على نفسية الأنسان العراقي
وإبعاده عن دوره المقاوم والمجاهد
في مواجهة قوى الغزو والاحتلال
ذلك الدور الجهادي البطولي الذي
يتجلى في روح التصدي والمقاومة
العراقية الوطنية الباسلة التي
جعلت العدو ينهار يوماً بعد آخر
وهذا واضح من خلال الصراعات في
داخل البيت الامريكي أزاء ورطته
في العراق .
إن ما يسمى بعملية ( زئير الاسد)
في محافظة نينوى تأتي ضمن السياق
المتواتر في استهداف الشعب
العراقي في جرائم الابادة
الجماعية على يد القوات الحكومية
العميلة والميليشيات الطائقية
والعرقية المتنفذة فيها وكما حصل
في مجزرة (( الزركة )) ومحافظة
البصرة ومدينة الثورة في بغداد
العروبة وذي قار والقادسية
وكربلاء واليوم في محافظة نينوى .
حيث زج الآلاف من ابناء العراق في
المعتقلات والسجون في أسوأ الظروف
وخارج إطار القانون وأنظار القضاء
العراقي يشكل سابقة خطيرة ومهمة
تدخل ضمن الانتهاكات الخطيرة
لحقوق الانسان في العراق لتنفيذ
أستراتيجية بوش العدوانية بغية
تحويل أنظار الرأي العام الامريكي
والعالمي عن فشلها في العراق بعد
أن إنكشفت كل أكاذيب الادارة
الامريكية في أسباب عدوانها
وغزوها للعراق .
إن الجبهة الوطنية لمقثفي وجماهير
العراق ترى ان السياسة الامريكية
المبنيةعلى الكذب والتضليل في
العراق وإستهداف الانسان العراقي
باتت مفضوحة ومكشوفة للقاصي
والداني وحتى الشعب الامريكي
نفسه.
وها هي التداعيات تطفو على السطح
جرَاء المأزق الامريكي في العراق
لذا تدعو الجبهة أبناء العراق الى
التوحد والوحدة بوجه الغزاة
المحتلين ومساندة شعبنا في نينوى
بكل الوسائل المتاحة لأن أوراق
المشروع الامريكي – الايراني
إنكشفت وفشلت كل اوراق اللعبة
المبنية على أسس طائفية وعنصرية
وعرقية ومناطقية ونفذ ما في جعبة
المحتل وأعوانه ، إلا الهزيمة
التي باتت قريبة منه وهو منها
قريب والمقاومة للنصر أقرب بعون
الله تعالى .. سدد الله خطى
المقاومة العراقية الباسلة بكل
فصائلها الوطنية والقومية
والاسلامية للتعجيل بطرد الغزاة
وتقريب يوم النصر وتحرير البلاد
وسيأتي اليوم الذي يحال فيه كافة
اقطاب الحكومة العميلة وعملاء
الاحتلالين الامريكي –والايراني
الى محاكم الشعب أو المحاكم
الجنائية الدولية (( وخاصة محكمة
روما )) لمحاكمتهم عن جرائم
الابادة الجماعية وجرائم الحرب
والجرائم ضد الانسانية المرتكبة
من قبلهم ضد ابناء شعبنا العراقي
وفقاً لأحكام الاتفاقيات الدولية
المرعية بهذا الشأن
(( وإن غدا لناظره قريب )) –
((وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب
ينقلبون)) .
|
