الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

شاهد على الخنوع والذل وليس العصر

 

 

شبكة المنصور

زامــــل عـــبــــد

 

من البرامج التي تعرضها قناة الجزيرة  ولا ادري أي جزيرة  أهي جزيرة العرب  أم جزيرة من الجزر المهيمنة عليها إمبراطورية شر نصارى يهود أمريكا العدوان  والهيمنة (  شاهد على العصر )  للإعلامي أحمد  منصور يتم التحاور فية مع  أطياف متعددة من الإعلاميين والسياسيين ومن كان له دورا في الأنظمة السياسية التي مرت بها الأمة العربية وهذا جيد كي يتنور الفرد العربي انطلاقا"من أهمية الثقافة ألعامه التي تشكل المادة الأساسية في   في بناء الرأي العام وهذا يدركه السيد أحمد منصور ، وعلية الاشتراط الأول أن يكون الضيف من  الرجال الموثوقين  والمنزهين  وتأريخهم يخلو من  أي شائبة أو شبه لان ما ينطق به سيكون المتلقي أي المواطن المشاهد والمستمع تحت تأثير التأثر وخاصة إذا كان الحديث مفبرك مخابراتيا يراد منه إيصال معلومة الغرض منها تعزيز مواقف العدو أيا" كان العدو التي اتخذها تمهيدا لبدء عدوانه أو تدخله بالشأن الداخلي  للقطر العربي أو الدولة ما .

وان دفيء الحديث وأسلوب إخراج الكلام وطرحه نقولها بصراحة جلب اهتمام الكثير من المشاهدين ولكن  هذا الإبداع الإعلامي لم يكن ولكل الأسف مسخر لخدمة القضايا القومية وكشف المستورمن الأسرار التي تكشف الوجه الحقيقي لأعداء الأمة العربية  وما مخطط لها كي تبقى  بانزوائها وكبوتها ولم  تكن مقتدرة على تحقيق التوازن بامتلاك مقومات القدرة على التصدي والصمود أمام عاديات الزمن الرديء الذي تمر به نتيجة خيانة من خان  وعمالة من باع الذات لقاء حفنة دولارات سحت تنتهي بانتهاء الغرض الذي جند له وهناك تكون اللعنة  وأتمنى أن لا يكون من هؤلاء السيد احمد منصور وبهذه المقدمة المتواضعه ابدأ عتبي مع السيد أحمد منصور لأنه لم يلتزم بأهم مبادئ التحقيق الإعلامي كونه قدم من يدعي انه ذا تأريخ ومسيرة  وأقول هل في يوم ما تتحول الأفعى إلى حمل وان سؤالي هذا لم يكن مجرد والغرض منه فقط الطرح  وأقول من البديهيات التي لا تحتاج إلى برهان الأفعى تجدد جلدها لأربعة مواسم ونحن بني البشر يا أخ احمد المنصور لم تحصل عندنا هذه النعمة وان حصلت لأي سبب كان  تكون ألحاله مشوهة وعندنا في العراق مثل ( قابل أني حية يومية لا بسلي ثوب  )  فكان الواجب الاعلامي يحتم عليه التحري عن خلفية الضيف وصلته بالمرحلة التي يراد مناقشته بشأنها ومدى القرب والبعد عن مواطن القيادة وهل كان يتسم بالمصداقية وما هي الأسباب التي أدت إلى ابتعاده عن  المسار الذي كان فيه وهل توازن وطنيا" بعد خروجه من العملية السياسية وهنا لابد من الوقوف أمام  الأسباب والدوافع فهذه مجتمعا يا أخ احمد وأنت سيد العارفين تعطينا النجاح في العرض والإخراج وللأسف أنت كنت بعيدا كل البعد لأني أدركت من خلال مشاهدتي كنت تريد إظهار ما يمكن إظهاره وبما يشوه مسيرة  متميزة بقوة وصلابة القيادة  الوطنية التي قادت العراق لخمس وثلاثين عام من البناء والتحدي  والمجابهة  والإبداع  في إيجاد التوازن الرادع  لكل أطماع العدو وهل هذا التوجه  لعقدة داخليه أم لأمر  صادر إليك وأنت أمام الكسب لأحول ولاقوه ، أتدري الذي حاورته هدر دمه من أبناء قبيلته لأنه أساء لهم ولتأريخهم الوطني الذي يشهد له أبناء الفرات والتضحيات التي تعرضت لها عائلته فكان الأجدر به  رجوليا أن يحترمها ولا يلهث وراء فتات السحت الحرام وان كنت لاتدري فان هكذا قرار لا ولن يكون سهلا في  سنن العشائر ولا يمكن أن يكون قرار رغبة ومنفعة وعاطفة وبهذه الإشارة البسيطة أردت أن أجعلك أمام الحقيقة والى أين أنت  اتجهت ،

وان تقول لي  لنسمع الآراء الرأي والرأي الأخر وحسبما تروج له الديمقراطية الأمريكية أقول نعم وهذا هو عين العقل والخطاب الإعلامي ولكن هنا لابد أن يكون الطرفان المتحاوران هما  بمستوى  المصداقية  والدقة والوضوح والأمانة ، لا من لا أمانة  عنده يكون شاهدا  على المؤتمن المحافظ على أمانته الفكرية أولا  نعم الفكرية أولا   وهنا اقصد الطرف الاول  العراقيين الغيارى الذين يجاهدون  كل من موقعه وقدراته والطرف الثاني انت بأسئلتك المعده من الجهات التي تستفيد من السموم التي تنفثها الافاعي التي تريد قلب الحقائق وتزوير التأريخ   وكسب رضى الطاغوت الامريكي الصهيوني بتملقها والتنكر  لكل شيء يقترب من الوطنية والمواطنة الصادقة واقولها اخي  أحمد لاتستغرب التشخيص الذي  اتناوله معك  لان العراقيين وانا واحد منهم  ومثلما يقول المثل الشعبي عندنا ( مفتحين باللبن ) أي يقرؤن الاشياء ( وهي طايره )  ولهذا ترى السهام تطلق من كل جانب  على العراق ارضا وشعبا ولكن بعون الله وارادته ستتحطم سهامهم وترد الى نحورهم ويبقى العراق باهله الاخيارعزيزا يسموا علوا" وان من سقط من الشهداء والمجاهدين اصبحوا مصابيح  تشع بعمق ساحة المواجهة وان النصرلات وهنا سوف تسود وجوه العملاء والاذلاء والخونه واتمنى وبيقين صادق ان لاتنحدر الى الدرك الذي  لانجاة بعدة ،  والسلام  على من استمع القول واتبع ماهو مفيد واستثمر الفرصةليعبر عن ندمه لما بدر منه وان الله لغفور رحيم .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد /  18  جمادي الاخر 1429 هـ

***

 الموافق   22  /  حزيران / 2008 م