الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

عمليات الموصل  المعلن والمخفي

 

 

 

شبكة المنصور

زامـــل عـبــــد

 

أعلنت حكومة الاحتلال الرابعة بدء عمليات( زئير الأسد ) في الموصل الحدباء تحت عنوان تطهير مدينة الموصل من  القاعدة وبسط القانون وقد تم الإعداد لهذه العملية منذ فترة ليست  بالقصيرة ( كونها  تعد الجولة الحاسمة ) مع مايسمونه تنظيم القاعدة ، والمتتبع  للإحداث لابد وان يرى أن ماتم  في مدينة ألبصره كان الغرض منه لجم الأصوات عن ماسيتم من انتهاكات  وممارسات لاانسانية بحق أبناء  محافظة  نينوى  من  قبل القوات الغازية المحتلة وأجهزة  حكومة الاحتلال  والمليشيات التي  سخرت للقيام بما أوكل لها لإيذاء أبناء الموصل كونهم وقفوا ويقفون بكل عنفوان العروبة  بوجه كل المحاولات الشريرة التي يراد منها ثلم عروبة المحافظة وسلب هويتها لتحقيق الأهداف الشريرة التي يعمل بكل ماؤتية من قوه التحالف الكردستاني لتحقيقها إضافة إلى ما تقوم به القوى الفارسية من اجل  إيجاد موطئ القدم الذي تتمكن من خلاله  تحقيق أهدافها ونواياها العدوانية التخريبية  ،  وقد تم التمهيد لذلك بجملة الأفعال الإرهابية  في مركز مدينة الموصل  والقصبات الأخرى راح ضحيتها عشرات المواطنين الأبرياء وعلى الرغم من ما أعلنه المواطنين من أبناء منطقة الزنجيلي إلا أن وكما هو الحال في التحقيقات التي تقوم بها أجهزة حكومة الاحتلال لم يعلن عن الفاعل الحقيقي لان الغرض هو كيف يتم إذلال الموصل وأهلها وتحقيق الاتفاقات السرية فيما بين التحالفين المشئومين الذين لأصلة لهما بالوطن والمواطن

وكانت الحصيلة الأولى للعمليات هي اعتقال 150 ضابط عراقي شجاع من أبناء القوات المسلحة العراقية والذين كان لهم الدور المميز بالدفاع عن التراب الوطني وحمايته من دنس الفرس المجوس  بعد ان اعدوا السيناريو الإجرامي من كونهم من المطلوبين للعدالة كونهم من المتعاونين مع الارهابين ،  كما تم اعتقال إعداد من الأكاديميين كونهم من  مناضلي حزب البعث العربي الاشتراكي أو من الذين لهم مواقف وطنية مميزه كونهم رافضين العملية السياسية التي يدعونها ويطالبون  بخروج المحتل وعملائه من ارض العراق ، دون أن يشار إلى إلقاء القبض على أي من قادة تنظيم القاعدة أو  المقاتلين  في التنظيم المذكور مما يدلل

على إن العملية التي سموها (زئير الأسد ) تم الإعداد لها  للغرض الذي خرجت به بعد ثلاثة أيام من الشروع بها وليس كما تناقله إعلامهم المنخور وزمر وطبل له الرعاع الذين أعطوهم مناصب ومسميات لا تدلل على أهليتهم سوى النهب والسلب والسحت الحرام الذي يتقاضونه شهريا بالطريقة الإسلامية الإيمانية

أي ان الهدف الاساس هو العمل على تصفية القيادات العسكرية الموصليه التي كان لها الدور القيادي المميز في معركة قادسية صدام المجيده ومناضلي البعث العربي الاشتراكي كونهم القوة الطليعية التي توحد جماهير الشعب  بوجة الغازي المحتل وعملائه وأذنابه وليس كما ذهب إليه ألهالكي وجوقة المتملقين المنافقين الأفاقين لان القاعدة هي من الأوراق التي لعبت بها إيران الكره والحقد والفتنه منذ اللحظة الأولى للغزو والاحتلال لان  الاتفاق السري المعلن مع الشيطان الأكبر ولي نعمة المؤمنين الإسلاميين هو فتح الحدود الايرانيه العراقية على مصراعيها أمام الأجانب الذين عملوا في أفغانستان لإكمال دورهم المرسوم على ارض العراق لتدمير النسيج الاجتماعي  العراقي المبني على الألفة والمحبة والإخاء وإعطاء المبرر لتشكيل الميلشيات الإجرامية للانتقام من المواطنين الذين يرفضون النهج والسلوك الديني الصفوى الذي لايمت للإسلام وفكر أل بيت النبوة  وقد افرز الواقع العراقي صحة ومصداقية هذا التصور ،  و ليس بخفي أن المجرم الخنزير بوش قال أكثر من مره إن الساحة العراقية هي ساحة المواجهة الفعلية مع القاعدة ، وهنا القاعدة  هي ورقة التوافق التناقض في ان واحد فيما بين إيران المجوسية وأمريكا الصهيونية العالمية من حيث لعب الأدوار المؤذية للعرب ألسالبه لخيرات الأمة العاملة على إبقاء العدو الصهيوني هو الأكثر اقتدارا وهيمنه في المحيط الإقليمي  ، كما ان التشكيلات المستخدمة في العملية تعطي الدالة القاطعة على تصورنا حول التوجهات والأهداف للحكومة العميلة لان مهر  استمرار الزواج الغير شرعي ( العرفي ) فيما بين ألهالكي والعميلين مسعود والطالباني هو التواجد الفعلي المؤثر في كافة مجريات الحياة اليومية الموصلية وإطلاق العنان للبيشمركة وقوات غدر  ومن تحالف معهم لتحقيق منافع على حساب المواطنة العراقية ولقد نصر الله المؤمنين عندما خرج مايسمى بوزير داخلية الهالكي وهو لايستطيع تجميع الحروف لينطق بعبارة مفيدة عن  ماتناقلته وسائل الإعلام والتساؤلات التي طرحت عن أسباب استهداف القادة الميدانيين والضباط من أبناء القوات المسلحة العراقية ، وان الهدف الذي يختبأ خلف مامعلن هو قرض مناطق من  محافظة نينوى لضمها إلى محافظة دهوك تحت ستار إنهاء موضوع المناطق المختلف عليها في محافظتي نينوى ودهوك وهذا ينصب في المخطط الانفصالي الإجرامي الذي يؤديه التحالف الكردي اللاوطني

خاب فعلهم وتبقى ام الربيعين والرماح العوالي شوكة في عيون العملاء والمأجورين والأوغاد وان غدا"لناظره قريب

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

                                       الاربعاء  /  09  جمادي الاول 1429 هـ   ***   الموافق  14  /  أيــــار / 2008 م