الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

الحراك السياسي والعقول التسلطية

 

 

 

شبكة المنصور

زامـــل عـبـــــد

 

نحمد الله ونشكره على النعم التي من بها علينا العم بوش ومن والاه وأدى اليمين الفظ أمامه بأنه سيبقى على العهد والوعد وسائر على الخطى الإيمانية التي تتلمذوا عليها في دهاليز الدجل والنفاق والخداع ، ومن هذه النعم التي استأنست أذان السامعين لها لما تحتويه من نوته موسيقية تهدأ النفوس وترشد العقول وتنمي المعقول ومنها ( الحراك السياسي ، المطبخ السياسي ، الشفافية ، الرأي والرأي الأخر ، والحوار ، والمصالحة الوتنيه عفوا" الوطنية ) وغيرها من المسميات التي احتار السامع من معانيها ومغازيها وبالا حرى مخازيها ، أقول هذه المصطلحات تتردد على لسان المتقلب الباحث عن الوجاهة على الدباغ ومن هم على شاكلته ولكن الواقع والحقيقة للصحة لما يدعون ويرددون من الفاض تعبر عن جوهر نواياهم الهستيرية النازية بسلوكها وبشاعتها بل تجاوزت ماقام به النازيون في أوربا والحوادث التي لمسها المواطن خلال سني الاحتلال العجاف أو مشاهد من على شاشات بعض الفضائيات أو الشبكة العنكبوتين للانترنيت تعطي الرؤية الحقيقية لحكومة الاحتلال الرابعة وما سبقها من حكومات عميلة هي بحد ذاتها دمى تتحرك بأنامل المخابرات الأمريكية البريطانية الصهيونية الفارسية ..

وهنا نتناول مصطلح الحراك السياسي الذي تتمش دق به مايسمونها بالحكومة ، وماهي القوى السياسية الفاعلة على الساحة العراقية التي تتحاور بالشأن العراقي وكيفية إخراج العراقيين من المحرقة التي أوقدت نارها القوى الأجنبية الطامعة بالعراق أرضا وخيرات وهي ( الصهيونية وربيبتها إيران الحقد والكراهية التي تستخدم لعبة القتال بالنيابة على ارض العراق ليكون أبناء العراق وخيرات العراق وقودها) إن صدقت قيادتها بوصفهم أمريكا بالشيطان الأكبر وليس ولي النعمة الأكبر ، هل هي القوى التي تواجدت على الساحة العراقية بفعل الغزو ولاحتلال ؟ ، أم التي شكلتها المخابرات المعادية لتكون القوة المتقدمة لها على الأرض العراقية لتعيث بالأرض فسادا" ورعبا وتدميرا وان ماأفرزته محنة أهلنا في البصرة الفيحاء خير دليل على ماذهبنا اليه وصفا وتحليلا لان القوى التي دفعت بها إيران بمسمياتها كان الدور المرسوم لها السيطرة على كافة مفردات الحياة البصرية وتصفية العناصر الوطنية التي ترفض الاحتلال وعملائه وكانت جادة بكل قوتها من اجل تحقيق الأهداف المرسومة لها لتكون البصرة مرتبطة ارتباطا مباشرا بالاقتصاد الفارسي والحركة الإدارية ومن ثم قتل أي تطلع عربي بين أبنائها ، وماهية الوسائل المعتمدة في الحراك السياسي الذي يدعون هل هو كبت الأصوات الرافضة للعملية السياسية ورموزها أم تكبيل ايادى الوطنيين بالقيود بتهمة الإرهاب ممارسة أو إيواء أم النعت بصفات يراد منها شن العمليات العسكرية المشتركة لقتل المجاهدين حقا من اجل العراق الحر العربي الفاعل في محيطة ، والقتلة الحقيقيين يصولون ويجولون في المدن العراقية لتنفيذ جرائمهم بحق العراقيين دون رادع أو تحرك يراد منه بسط الأمن والطمأنينة في المدن والقصبات وإلا ماهو تفسير الجثث مسلوبة الهوية في بغداد والمحافظات والاختطاف الحاصل للطلبة من الجنسين أو الفتيات وهذه الظاهرة في مدينة النجف الاشرف التي استلمت الحكومة العتيدة ملفها الأمني ويدعون إنها مدينة منزوعة السلاح نعم إنها منزوعة السلاح من أيدي المواطنين المسالمين الذين ليجدون مايدافعون به عن أنفسهم وممتلكاتهم من هجمات العصابات المنظمة التي اتخذت من اجهزت الدولة ميدانا لتحقيق اهدافها ونواياها وهنا نسأل السيد وزير الداخلية هل توصلت وزارته واجهزتها من تحديد وضبط من يقوم باختطاف الاطباء ومساومة ذويهم بأموال باهظة وهؤلاء المجرمين يستخدمون السيارات المضلله رباعية الدفع أو البك اب والتي لاتتوفر الا في وزارة الداخلية ومكاتب الاحزاب المتنفذه وهي بدون لوحات او تحمل لوحة واحده مكتوب عليها فحص حكومي والمجرمين يأتون بالباس الرسمي الذي يرتدية منتسبي الوزارة وذات اجهزة الاتصال  ..

أهذا الحراك السياسي أم هو جلسات المجامله لتناول المرطبات والظهور على شاشات التلفاز ، أم التهديد والوعيد والتلميح بالقانون لمن يبدي الرأي في الحوارات التي تعرضها بعض الفضائيات ، أو التهديد برفع الحصانة عن بعض أعضاء مايسمى بمجلس النواب وهنا يتسابق الناعقين بطرح هذا التهديد والوعيد وهو عين القرار المتخذ في الائتلاف لاستخدامه وسيلة لكتم الأصوات والتي لاتعبر عن الجوهر الوطني بل عن روحية التعارض النفعي ألمصلحي ..

أم الحراك السياسي المراد منه بيع كل القضايا الوطنية المختلف عليها مع من هم لاوطنيون ولا يعملون يوما للعراق من اجل تحقيق منافع حزبية ضيقة وأهداف ذاتية يراد منها نهب مايمكن نهبه من قوت الشعب ، وهنا التساؤل المشروع من ابسط المواطنين ألم يكن هذا تسلطا بأبشع مظاهره وإقصاء لدور المواطنين أصحاب الموقف الحق الناتج من الإيمان الواعي بالوطن ومشروعية القضية التي يجاهد من اجلها كل الخيرين من مناضلين وإفراد واعتمدت قوم وعشائر ومكونات اجتماعية وجدت في التصدي لكل وسائل وأساليب الخديعة والمكر والغش والتسلط بمسميات تصل أحيانا إلى استخدام الدين كستار لتمرير مخططاتهم الخبيثة دون الاكتراث بحرمة الدين وهيبة المؤسسة الدينية لان الو اعز الأساس هو الاستحواذ على سدت الحكم وتمرير مايراد تمريره حتى وان كان على حساب الوطن والمواطنة ، وكل الذي حصل ويحصل ماهو الا وسيلة من وسائل التصلط والتفرد بالرغم من نباحهم بالديمقراطية والتعددية والمشاركة ويالها من مسميات فارغة المحتوى لان الهدف الاول والاخير لعملاء المحتل تحقيق مايمكن تحقيقة لارضاء اسيادهم وخراب الوطن ولكن ارادة الشعوب لن ولن تسمح باستمرار مايسىء لتأريخها وحضارتها الانسانية وغدا لناظره قريب .

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

                                         الاثنين  /  07  جمادي الاول 1429 هـ   ***   الموافق  12  /  أيــــار / 2008 م