الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

زيارة ألهالكي إلى إيران  المعلن والمخفي

 

 

شبكة المنصور

زامـــل عـــبـــد

 

قبل الإعلان عن قيام الباشا ألهالكي  بجولته الإقليمية التي وصفها الإعلام الحكومي  بأنها تشاوريه بشأن المعاهدة الأمنية الأمريكية العراقية الجاري التفاوض بشأنها حاليا وطمأنت دول الجوار  بان العراق لايمكن أن يكون قاعدة انطلاق للقوات الامريكيه في المستقبل ، تناقلت القنوات الإعلامية الطائفية التابعة للمجلس الأدنى وحزب الدعوة العميل وشبكة الإعلام اللاعراقية  الممولة من قبل المخابرات الأمريكية والمنتشرة فيها السموم الفارسية تصريحات لعدو العزيز الحكيم ورعاع من المجلس الأدنى  والدعوة العميل حول الاتفاقية والمفاوضات الجارية كما تمنطق ( الشيخ جليل زغير  ) بخطبة ألجمعه زارقا المورفين في عقول  المساكين الجالسين  لسماعه معتقدين انه رجل دين حقا وحقيقة مخدوعين بحلاوة الكلام المملوء سما وكراهية لكل عربي وعراقي  ولم يكن السيد المصون القبانجي اقل تفلسفا من صاحبه  الصغير  ( والحقيقة انه صغير خلق وقيم ووطنية  وليس انتسابا لعائله كريمه دخل عليها زورا وبطلاننا ) حيث أبدع هذا  بإطلاق العبارات وبابتسامته المسمومة التي تعبر عن أصوله الحقيقية والغرض من كل هذه الشوشرة المزيفة إيهام العراقيين بان الجماعة السادة وزبانيتهم  هم وطنيين وحرمة وسيادة الأرض العراقية   هي أهم شيء عندهم ( وهذا الكلام  مؤكد 1.. % لأنهم لم يوقعوا لسيدهم المجرم بوش  في واشنطن وبقلم عدو العزيز الحكيم صك احتلال العراق وتدمير مؤسسات الدولة لقاء إعطائهم ألمكانه السياسية القذرة التي ينفذون من خلالها إجرامهم بحق الشعب العراقي وقواه الوطنية القومية وتقسيم العراق الشوكة بوجه الأطماع الفارسية المجوسية ، كما قاوموا الطائفية المقيتة ولم يثيروا الفكر ألصفوي المجوسي من اجل تمزيق المجتمع العراقي وتعميق التناقض المذهبي بين المسلمين الذي عمل به وأوجده الصوفيون منذ نشؤ دولتهم ولحد ألان )  .

الإعلان عنها كان بعد تناقل وكالات الأنباء التصريحات الايرانيه والأبعد من ذلك مطالبة خامنئي الحكومة العراقية بعدم التوقيع عليها لأنها تظر بمصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العراق ، وبهذا تتوفر للمتابع  دلالات  واضحة تبين النوايا والأهداف المحددة في هذه الزيارة ومن طرفين في ان واحد هما  :

1-     التفاهم الغير مباشر فيما بين قوتي الاحتلال أمريكا وإيران وتقاسم النفوذ المحلي والإقليمي وإنهاء الجدل الإعلامي بشأن الملف النووي الإيراني وخاصة من قبل أمريكا التي  أوكلت المهمة بكاملها إلى الكيان الصهيوني من اجل تحقيق التفاهمات النهائية بين إيران  والكيان المسخ على مستوى المصالح الاقليميه .

2-     اظهار مايسمى بالحكومة العراقيه بمظهر المفاوض القوي والحريص على المصالح الوطنية والغير خاضعة للنفوذ والوصاية الامريكية الايرانية في أن واحد والحقيقة اظهرها ماتسرب من معلومات  عن عقد اتفاقية امنية عراقية ايرانية الغرض منها اطلاق يد ايران  في العراق برعاية امريكيه  ( وإلا ما هو تفسير ألقاء فيما بين الهالكي وعلى خامنئي إلا الحصول على الإجازة الشرعية لها الزواج والتمتع المعصرن فيما بين المسلمين الراديكاليين ونصارى يهود الذين يكنون أبشع أنواع الحقد والكراهية للدين الإسلامي وشخص الرسول العربي  الهاشمي الامي محمد بن عبد الله العدناني ألمضري صلى الله عليه وأله وسلم ) كما تناقلت وكالات الانباء  اخبارا عن نية الهالكي ابلاغ القيادة الايرانية عن مدى التدخل الايراني بالشأن العراقي وحمل معه الادلة الدامغه عن هذا التدخل ، ان هذا التخريج  الاعلامي اصبح  اصطوانه  مشروخه عند الوطنيين  العراقيين الاصلاء لانهم  وكما يقول المثل الشعبي (  عارفين البير وغطاه )  نعم عارفين من هم من الاصول الفارسيه ومتنفذين في مايسمى بالعملية السياسية ولهم اليد الطولى في كافة مجريات الحياة اليومية أو من هم متفرسين ومتهالكين على خدمة المصالح الفارسية وبأي شكل كان ،  وما هو الدور الذي تلعبه إيران ومن هم ضباط اطلاعات القائمين بواجبات  المستشارين الأمنيين  للوزراء  والمحافظين  وعلى سبيل المثال وليس الحصر أبو محمد ( حمزة مال الله هاشم النجار العيساوي  من أهالي الحلة مستشار محافظ  بابل الأمني والذي منح رتبة لواء وهو جندي هرب للعدو الإيراني في معركة قادسية صدام المجيدة والمعلومات المؤكدة انه لواء في فليق القدس الإيراني ومسؤل عن ملف متابعة القوى الوطنية القومية في المحافظة  وقام بتسليم الطرف الإيراني  في منطقة مهران بجرد خاص بمناضلي البعث العربي الاشتراكي ) المتواجد حاليا في إيران  .

ومن هنا فان المعلن من الزيارة لاينطبق مع  المخفي منها والذي ينصب بكل مفرداته تسليم العراق هدية متواضعة الى ايران وتحويله الى خط شروع لكل  تطلعاتها العدوانية ضد الامة العربية ومصالحها القومية كي تقوم ايران بدورها المرسوم  لها بالنيابة عن امريكا والكيان الصهيوني في فلسطين وان هذا التصور والاعتقاد يعززه ما قامت به ايران في القطر اللبناني من اجل اعطاء المشروعية للكيان الصهيوني بالاستمرار باحتلال المناطق الستراتيجية من التراب اللبناني وكذلك تدمير البنى التحتية اللبنانية وصولا الى استسلاميه  للارادة الصهيونية  والدخول مباشرة الى  جوقة عرابي الاعتراف بالعدو  وتأمين حدوده  من الفعل الوطني الجهادي العربي عامة والفلسطيني خاصة  ،  ان هذا الامل  الانهزامي الذي يراود من خارت قواه الوطنية وارتضى الخضوع والعمالة سوف لن يتحقق مادام هناك نفس لانسان عربي اصيل امتهن المقاومة اساسا لاثبات وجوده وانتصاره على قوى الشر والعدوان وسوف تنهزم كل الكلاب وتنهار كل مكوناتهم  امام المارد العربي الجبار  المتألق بارادة الشعب الوفي المتعطش ليوم  النهوض من جديد والذي بوادره بانت انشاء الله وهنا وهناك يصدح نشيد الله أكبر .

وياكاعي ترابك كافوري  وغيرها من اناشيد الزهو والانتصار ويعود العراق عربيا بلباسه وتعابيره وأذانه وترتيل ايات الذكر الحكيم  وانه الوعد الحق  .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الثلاثاء /  06  جمادي الاخر 1429 هـ

***

 الموافق   10  /  حزيران / 2008 م