الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

صور الرموز الدينية وأماكن العبادة

 

 

شبكة المنصور

زامـــل عــبـــد

 

 أثناء مناقشة قانون الانتخابات في مجلس الذئاب طرح بعضهم  موضوع إدراج فقره تحرم استخدام صور الرموز الدينية  وأماكن العبادة لأغراض انتخابية أثناء القيام بحملات انتخابية أو غيرها وهنا جن جنون الغرباء على الشعب العراقي لأنهم سيكونون في الحرج القاتل  إن تم تمرير هذا المقترح وأصبح ماده ملزمه لكافة الكتل التي تسمي نفسها سياسية وهي بعيدة كل البعد عن العمل السياسي الميداني لان نشؤها كان لأغراض مخابراتي  ،  ومد النفوذ الأجنبي في العراق  وصولا للحالة التي يمر بها وطننا الجريح والجرائم التي ترتكب بحق أبنائه يوميا لا لذنب لهم سوى إنهم عروبيون يؤمنون بقد الأمة العربية ورسالتها ويعملون  من اجل إيجاد مواطن الاقتدار العربي كي تتمكن ألامه من الوقوف بوجه الهجمة البربرية التي تشن عليها ..

وقد  أعلنها علننا عدو العزيز الحكيم بتصريحه  في محافظة النجف الاشرف أن ما مطروح يستهدف المجلس الأدنى وهنا لابد من الوقوف أمام التناقض الذي ظهر فيه رموز هذا المكون ألتجسسي الإجرامي من حيث الاختلاف في رؤية استثمار الرموز الدينية لأغراضهم ، فأقول أي رموز يقصدون هل الرموز الدنيوية الصامتة التي يمر  الخبث والتأمر وتزهق الأرواح البريئة دون ردت فعل منهم بتحريم الدم العراقي أو تصريح حول ما قيل ويقال عن  موافقة المرجعية على كل الخطوات التي اتخذها الائتلاف الطائفي وما صرح به ما يسمون  بقادة الائتلاف العراقي الموحد  من مواقف تنم عن عدائها للأمة العربية وارتمائها في أحضان بلاد فارس وموالاتهم للكافر نصارى يهود وغيرها من المواقف والتصرفات التي جعلت الفرد العراقي وخاصة من يعتمد التقليد أساس في انجاز معاملاته وعباداته ولهذا  ولأغرابه عندما نشاهد انكماش في هذا الجانب وخاصة عند من يسمو الوطن عندهم عاليا لأنهم عراقيون حقيقيون ..

أما لماذا هذا الارتباط القاطع بالرموز الدينية وأماكن العبادة  هل هو نتيجة الإيمان الصادق والتعبد الحقيقي ألصميمي ؟  أم هو نتيجة الفشل بتكوين القاعدة الجماهيرية الواعية المؤمنة حقيقة بالأهداف والبرنامج السياسي لما يسمى بالمجلس الأعلى الإسلامي  كونه لا يعبر عن إرادتها وان تكوينه  كان الغرض منه خدمة الأهداف والنوايا العدوانية لبلاد فارس ؟ ، وعند الرجوع إلى الأسلوب والكيفية التي تم تشكيله فيها نجد صدق التصور  وان محمد باقر الحكيم كان هو الأقرب من الآخرين إلى ذات النوايا والتوجهات التي يتضمنها برنامج النظام الإيراني أثناء عدوانه على العراق العربي وتطلعاته من حيث احتواء منطقة الخليج العربي ومد النفوذ الفارسي المجوسي الذي يسيطر على  كل الأبعاد السياسية والاقتصادية للإيديولوجية الخمينية ( ولاية الفقيه )  وهنا نسأل من هي الرموز التي يتباكى عليها عدو العزيز الحكيم  ؟ وماهو قربها وبعدها من المصلحة الوطنية العراقية وتطلعات الأمة العربية مهد الرسالة وسيف الانتشار الرسالي الإنساني وفتح البلدان أمام  الحضارة وإلانعتاق والتحرر من العبودية والحرمان  ، أم يريدون تغطية فشلهم من خلال استثمار الإثارة العاطفية لدى المواطنين أبناء الفرات  الأوسط والجنوب في إحياء ملحمة ألطف وأنموذج الثائر العربي الهاشمي ألمضري الحسين بن على بن أبي طالب عليهما السلام كي يحققوا ما يخططون بالرغم من التزوير المسبق من قبل إيران المشهود لها في ما تم  وحصل في ظل الاحتلال وحكوماته الطائفية  ، وان دل ذلك على شيء فانه يدلل بوضوح تام على فقدانهم القاعدة الجماهيرية الحقة الواعية وان ما يتردد على مقراتهم ماهم إلا أناس خدعوا بالشعرات الطويلة والعريضة التي  ينهق بها الروزخونيون والدعاة الكذابون المنافقون الذي لأورع لديهم ولا هم على مقربه من الدين والإيمان وليس سرا ( هناك جدول لرعاعهم المخدوعين بالمراجعة كي يظهروا للآخرين بان لهم قاعدة شعبيه وهؤلاء يدفع لهم المال من اجل الاستمرار بهذا العرض المهزلة   )  وان كانوا  وكما يقول عدو العزيز الحكيم بأنهم حزبا دينيا إيمانيا   اين هم ومحكم الكتاب الكريم الذي  يأمر الله فيه المسلمين عدم الدعوة مع الله أحدا في بيوت الله ( إن كانت مساجد أو جوامع أو حسينيات  )  استخدامها مواقع للترغيب  والترهيب من خلال الإثارة الطائفية المبطنة لجعل  المساكين من المواطنين يكونون أمام الأمر الواقع بإعطاء الصوت إلى من لا يستحقه  ، وماذا يفسر عدو العزيز الحكيم و( الكتكوت عميره )  صرف المبالغ إلى الأذناب الذين يدعون أنهم رؤساء عشائر كي يقيموا الولائم إلى أبناء مناطقهم ويحضر الروزخون كي يملي على الحضور التكاليف الشرعية وهنا الإسناد إلى المرجعية وما قاله السيد  ويا ترى من هي المرجعية المقصودة هل هي مرجعية عدو العزيز الحكيم أم خامنئي ومن هو السيد  ؟

وتستمر عملية الدجل والخداع وجند كل شياطين المجلس الأدنى لتمرير اللعبة وكما يقول المثل الشعبي (  واحد يرفع والأخر يكبس )   ولكن نسو أو تناسو ان العراقيين الاصلاء الحقيقين لم تمر عليهم  هذه البهلوانات التي تنم عن حقيقة منفذيها وضحالة شخصياتهم  وان غدا سيشهد المشاهد المضحكة التي سيظهر فيها هؤلاء المنافقون وسوف تنكشف عوراتهم وتظهر حقيقة سجلاتهم الغير مشرفة لمن  مازالت الغشاوة على عيونهم وان الله لناصر المؤمنين الصابرين المحتسبين ويامحلى  النصر بعون الله .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الثلاثاء /  05  رجــــب  1429 هـ

***

 الموافق   08  /  تمــوز / 2008 م