الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

اطل عدو العزيز الحكيم على  الرعاع الذين تم جمعهم  بالرشاوى والوعود

 

 

شبكة المنصور

زامـــل عــبـــد

 

بمناسبة مقتل  من شهدت له ساحات اقفاص الاسر الإيرانية جرائم تنم عن الحقد  المتأصل  ضد كل عراقي  أصيل  وعربي الفكر والمسير محمد باقر الحكيم  ومن  وراء الزجاج المقاوم  للرصاص لثقته العالية  بأهالي النجف الخيريين والذين تم جمعهم لقاء مبلغ المال المصروف ووجبة الغداء والسيارة الناقلة والعذر الشرعي لعدم زيارة مرقد الإمام على ( ع ) لأنهم سيكونون متعبين من جراء اللطم  والعويل على الفقيد وهنا سأل احد المتفرجين على المشهد قائلا ( صدك جذب هذوله المخدوعين نسو أبنائهم الأسرى الذين تم قتلهم في البسيتين  والخفاجية  والشوش وكل منطقه وقعت فيها معارك طاحنه مع نظام الملا لي  والدور الذي لعبة فيلق الغدر بشخص محمد باقر الحكيم ومن لف لفه من المجرمين حتى يلطمون هذا اللطم  ،  ولمن التلبية  حتى يرفعون لبيك يا حكيم هل أصبح ألاه  و هل هذا يتوافق مع الشرع ، وهل واحد قتله فعله  يعبر عن شهداء العراق الاكرم منا جميعا  ويعتبرون يوم تفجيره هو يوم الشهيد واقفاص الاسر الايرانية تشهد على افعاله وجرائمه التي ارتكبها بحق الاسرى العراقيين من اجل اذلالهم  واجبارهم على بيع الوطن والقضية ولكن لم يفلح بذلك وكان الرد هو الاصرار والتحدي ، فما كان من صاحبه إلى  أن يقول له - -  خوذ يلخ جواب ما من جواب )  نعم اطل عدو العزيز الحكيم بخطبته العصماء وبحروفها ألكبيره لان السيد  يتهج  وحوبة العراق أرضا وشعبا  بينه على محياه الاملط ولقاق الشفتين كأم الابريص وهذا هو عقاب الله جل وعلى في الدنيا لمن خان الدين والأرض والنسب وارتضى أن يكون  مواليا لنصارى يهود متعمدا منتهكا" النص القرآني في أية الموالاة ، فكيف يكون عقاب الآخرة وآلاف الضحايا يشتكون إلى الخالق   البارئ ظليمتهم  وما لحق بهم من مليشيات الغدر والخيانة والعمالة ووصايا من يدعي الإيمان  وخشية الله وهو موغل بالجريمة والغدر والتنكيل الحرمان  ،  وهي مناسبة أرادها أن تكون بداية الخداع والتضليل لأنه لم يكتفي بما قاله من يدعي الصغير  والقبانجي  في خطب الجمعة والتي اثارة حفيظة بعض النواب لان الصغير هذا رافقة القنصل الايراني في البصرة الى جامع الزبير  لالقاء خطبته فيه مما يدلل على الدور الايراني  في مايسمى بالعملية السياسيه والتهيئة  لتفرد المجلس الادنى  وجناح الهالكي في حزب الدعوه العميل كي  يمرروا مخططهم الاجرامي بتجزأة العراق ارضا وشعبا و هنا المطلوب هو تفردايران الحقد والكراهية في المنطقة كقوة عسكرية واقتصادية وسياسية  والسائل يسأل من هي ( المرجعية التي يطالب عدو العزيز الحكيم التمسك بتوجيهاتها فيما يخص الانتخابات المحلية  وعدم اعطاء الفرصة للبعثيين من التسلل الى المجالس المحلية )  فان كان يقصد المرجعية التي يتزعمها السيد علي السيستاني فان ماتناقلته وسائل الاعلام يدلل على عدم تدخلها في الانتخابات المزمع إجراءها وان قول عدو العزيز الحكيم الغرض منه اقحام المرجعية في امور ليس لها علاقه بعملها الروحاني واداء المعاملات والعبادات وهو ذات الخدعة والنفاق الذي تم استخدامه في الانتخابات السابقة والاستفتاء على الدستور وهنا ايضا لابد من المرجعية  وخاصة سماحة السيد على السيستاني الاعلان جهارا ومن خلال كافة وسائل الاعلام بالمباشر أو غير المباشر من خلال معتمدين اساسيين بان ماورد في خطاب عدو العزيز لايعبر عن رأي المرجعية وهو تعبير عن  توجهاته الذاتيه التي لاصله لها  بالعمل المرجعي  وان لم يكن ذلك فان الخدعة والتضليل سيمرر وتكون ردود الافعال سلبيه على المرجعية وكما هو الحال الذي يشهده الشارع العراقي وان الشعارات التي رفعت في مدينة الثورة والكوت وميسان والبصره والناصرية وبابل خير دليل على ذلك ( كألونا انتخبوا المرجعية وفازوا هال هتليه )  وهنا لابد أن نشير إلى المخطط الذي يعمل به المجلس الأدنى إلا وهو إسقاط المرجعية من خلال الاختراقات التي تحصل من عناصره الذين ارتدوا العمامة السوداء أو البيضاء وهم من أصحاب الإعمال المشينة أو كما يقال بالمثل الشعبي (  مقربازية سوق  ) المكلفين بتمرير ما يريدون من  نوايا  باسم المرجعية ووصل الحال بهم ان يقحمون المواطنين بالاسلوب التالي  ( إن أردت أن تتوثق من التوجيه المرجعية خذ هذا الرقم  واتصل بمكتب المرجعية كي تتأكد ، ورقم الموبايل الذي يدعون هو لمكتب المرجعية يعود إلى احد عناصرهم المشتركين باللعبة  فيكون جوابه  نعم هذا توجيه المرجع  )   وصولا إلى  إفراغ المرجعية من محتواها  والإتيان بمن يعبر عن نواياهم وأهدافهم الكاملة التي تنصب في نظرية ولاية الفقيه وهذا نراه يتزامن مع تطبيق قانون الأقاليم حتى تكون القيادة في إقليم جنوب بغداد لأسامح الله  سياسية ودينية في أن واحد بيد من هم دخلاء على الدين وهاجسهم الإكثار قتلا بالعراقيين وحرماننا" والارتباط التام ببلاد فارس كي يبدأ المشوار الجديد من حيث ابتلاع منطقة الجزيرة والخليج  وهنا  لا يعني أن العلماء الأفاضل في الكيان المرجعي الحالي ليتحملون شقا كبيرا من المأساة التي يعانيها العراقيون لسكوتهم على كل الأباطيل والدجل الذي مارسه ويمارسه رجال الدين المنضوين تحت راية المجلس الأدنى وحزب الدعوة العميل والمسميات الأخرى التي يعج بها الشارع العراقي والتي هي تصب في ذات النوايا الشريرة التي ترعاها إيران  ،  وقد انكشف كل شيء والصحوة الوجدانية أخذت تفعل فعلها اليومي وحديث الشارع واضح وبين والمقارنة فيما بين الفترة التي عاشها العراقيون تحت ظل الحكم الوطني واليوم المملوء بالجراحات والدماء الطاهرة التي سالت وتسيل بفعل السلوك الطائفي لهؤلاء الغرباء على العراق  لتفرسهم وعودتهم إلى أصولهم ناكرين خيرات العراق التي تنعموا بها أباءا" وأبناء  وان يوم  الفصل قرب فجره سوف يصبح العراقيون وأنشودة الله أكبر يا بلادي كبري جيش الأعادي جاء يقض مضجعي ترددها حناجر المجاهدين والعراقيين في أن واحد وينبلج الصبح وينتهي الاحتلال ويانهزم الأشرار الأوباش ومن ارتضى الذل والخنوع  والعار وتعود اللحمة الوطنية للعراقيين ويحتفلوا بيوم الخلاص والتحرير وهنا تبيض وجوه  الخيريين الاصلاء المضحين المناضلين وإنها لبشرى الصابرين وليخسأ الخاسئون .

المجد كل المجد للشهداء الذين سقو ارض الآباء والأجداد بدمائهم الزكية الطاهرة  وحطموا كل هجمات الشر والعدوان بصمودهم وبسالتهم وفي عليين مساكنهم يتقدمهم قائد ركب القادسية الثانية وأم المعارك الخالدة شهيد يوم الحج الأكبر .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين /  04  رجــــب  1429 هـ

***

 الموافق   07  /  تمــوز / 2008 م