الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

القــــــــــــــــــــــــائــــد والميــــــــــــــــــــــــدان

 

 

شبكة المنصور

زامـــل عــبـــد

 

بشائر النصر بدأت تلوح بالافق مطرزة جبين كل الغيارى من مقاتلي القوات المسلحة العراقية ومجاهدي المقاومة العراقية القومية والوطنية والاسلامية والقائد المعز بالله خادم الجهاد والمجاهدين يتنقل بين ابنائه واخوته متفقدا لاحوالهم واستعداداتهم ليوم الحسم القريب انشاء الله مسديا توجيهاته المعمقة بروحية الايمان بنصر الله ورفدة المقاتلين بروح العزم والصبر والمطاولة والاصرار على الحسم كي يبقى العراق عربيا عزيزا وموحدا يحدي بالجمع المؤمن من العرب والمسلمين نحو شاطىء النصر والسلام المبني على هزيمة العدوان وادواته بمختلف لباسهم البائس الرث لانهم خدمة الطاغوت بابشع صوره ومنفذين لمخططاته بكل عدوانيتها واستلابها لارادة الشعوب المستغلة لحساب سيدهم الذي يسعى الى تدمير الاسلام والعروبة لانهما متلازمان جدليا وكما قال المرحوم القائد المؤسس ( الاسلام الروح والعروبه الجسد ، ولولا الاسلام لما عرف العرب ولولى العرب لما انتشر الاسلام ، والاسلام ثورة شاملة والعرب ادواتها ) .

واليوم يبعث الرفيق المجاهد الامين العام للحزب وقائد الجهاد والتحرير روح العزم والاندفاع نحو اليوم الموعود يوم الخلاص والانطلاق فوجوده بالامس القريب بين رفاق الدرب والجهاد في واسط خير برهان على هزيمة الغازي المحتل واعوانه الذين تسارعوا للاعلان عن اعتقال القائد فانكسروا كلابا مسعورة تلاحقهم نكات العراقيين المستهزئة بهم لأنهم دجالون لايصلحون لغير الكذب والشعوذة واليوم في الانبار بين الجمع المؤمن ليقول لمن تنكر لاصوله وقيمة الكوفية وعقال الرأس ها انا ذا بين اهلي واحبتي ورجال الصولة المشهودة لنضع لمسات النصر انشاء الله ولنسمع ما يجوش بخاطر العراقيين الاصلاء الذي حافظوا على العهد والوعد والذين هم حقا المرابطون ، لان العراق يستحق الأكثر وهذا متحقق كما ونوعا لان الرجال الذين انتخو للجهاد هم الابناء الغيارى المؤمنون الصادقون الصابرون ان كانوا في ساحة المنازلة أو الجهاد التعبوي بتوعية المواطنيين وكشف كل خفايا مايسمى بالعملية السياسية التي يراد منها تدمير كل شيء وفضح سلوك العملاء والخونة والمرتدين والفساد المالي والاداري الذي تغرق فيه كافة المؤسسات الانتاجية ان وجدت والخدمية البائسة وهذا الفعل لايقل عن فعل البندقية المصوبة الى صدر العدو والخائن الموغل بخيانته ولم يرعوي ويرتدع بالرغم من التحذير والتنبيه .

ان وجود القائد بين رفاقه وجنده الميامين له دلالات من أولاها العزم والإصرار على التحدي لكل قدرات وامكانات الغازي المحتل وعملائه وكلابه السائبة وهذا نابع من اليقين المطلق بعدالة القضية ووجوبية الجهاد من اجل العراق لان تمكن العدو وبقائه سوف يفتح الثغرات التي تنهك الامة العربية أكثر مما هي عليه حاليا وان القياس النضالي يحتم على مناضلي ومجاهدي العراق النهوض بالدور التحرري الذي لابد منه كي تبقى الامه العربية منار اشعاع وأمل لابنائها و الشعوب المضطهدة الذين يجدون فيها الملاذ الامن لمجاهديهم وهذا لم يكن وليد الصدفة لان الامة العربية على مدار تأريخها هي امة رسالة مضمونها الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية التي يجهد العدو الى تدميرها لان نواياه هي العدوان والاستغلال وسلب ثروات الشعوب والدلالة الثانية الاحتياطي المضمون الشعب هو القوة التي تدافع عن الثورة ومنجزاتها وليس من عبد الدولار وتنكر لأصوله خدمة للجاه المذل والمكانة الظرفية التي تنتهي بهروب العدو وهؤلاء هم الأكثر ايذاءا" للشعب من المحتل لأنهم سيتهالكون تماديا لتقديم الخدمات التي يبنون من خلالها مجدهم المخزي الملعون ، أما الدلالة الثالثة الأرض الامنه للمجاهدين والمناضلين وبالمقابل الملتهبة تحت أقدام عولج المحتل وعملائه والمرتدين فهنا المجاهد المقاتل بقامته المنتصبة وعلو رأسه وكبرياء الذات يتخطى بين رفاقه والمجاهدين متحاورا كي يصنع النصر ويعافى العراق من جراحه وهناك العدو وأذنابه وهم يتحركون بحذر وخشيه من القنص أو العبوة التي تدمر ماهم مفترين به كونه سلاح فتاك وليعلمون أن السلاح الأقوى والأعنف هو الإنسان الواعي لقدره وقضيته ، العقل السليم الذي لم تتمكن من تلويثه كل قوى الشر والفتنة إن كانوا طائفيين أو شعوبيين أو صليبين وان لحظة اللقاء بشيخ المجاهدين لم تكن بعيده امام المناضلين المجاهدين لانهم يعتقدون جزما بانه سيتحقق اللقاء في أي لحظة وهذا اليقين دلاله مهمة في مسيرة الجهاد لان اعتقاد المقاتل بهذه الروحية لابد وان تكون متأتية من امتزاج الذات بالجمع وهذا السر في ديمومة الحياة لدى المجاهدين وان تواجد القائد المعز بالله الواحد الاحد القوي البشير يأتي ضمن هذه الرؤية الحياتيه لتعزيز روح النصر لدى النشامى وانهزام ذات لدى العدو واعوانه من الخونة المأجورين والجواسيس ومن خارت قواهم وتنكرو لحق الوطن على المواطنين ، والتقاء القائد بالمقاتلين واعمدت القوم ووجهائهم تعطي دلالات اخرى الا وهي الامتزاج فيما بين القيادة الميدانية المقاتله والقيادة الاعتبارية ( المعنويه ) التي يشكلها رجل العشيرة وفعله برجاله المؤمنين حقا بأحقية الوطن في الجهاد من اجل تحريره واعادة الحياة لكل مناحيها  ..

وهنا نحمد الله ونشكره على كل نعمه التي من بها علينا وجعلنا نزهو افتخارا بما عزنا فيه رمز صبرنا ومطاولتنا قائد الجمع المؤمن وخادم الجهاد والمجاهدين الرفيق عزة إبراهيم خليل وفاءا لشهيد الحج الاكبرالقائد صدام حسين رحمة الله عليه واسكنه فسيح ن الله , ويامحلى النصر بعون الله .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين /  04  رجــــب  1429 هـ

***

 الموافق   07  /  تمــوز / 2008 م