الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

اللواء على هادي الياسري ؟؟؟

 

 

شبكة المنصور

زامــــل عـــبــــد

 

نشر الزميل أحمد الجبوري مقاله تناول فيها ما تبييته حكومة الاحتلال الرابعة لأبناء مدينة بغداد الصابرة ومن أدوات الحكومة في هذه العملية الإجرامية وتم التطرق إلى اللواء على هادي الياسري قائد نجدة بغداد وفق التسميات الأمريكية دون أن يتطرق إلى التأريخ المشرف لهذا اللواء وجهاد يته وعصاميته التي لا يزاحمه احد فيها وهي .

الملازم على هادي الياسري كان منسوبا إلى مديرية شرطة الاستعلامات والنجدة ( ضابط سيطرة ) ولفعل مشين مع احد المراتب تقرر طرده من الخدمة وأحيل إلى وظيفة مدنية ( أمين سجل مدني في مديرية الأحوال المدنية ألعامه ) وباشر بوظيفته هذه مستخدمها وسيلة للتقرب إلى المسئولين وذوي المواقع الإدارية أو الحساسة وقد تحقق له ذلك وكان ثمرة خدماته الجليلة إن حصل على قطعة ارض في منطقة الحارثية على مقربه من نهر دجلة حيث شيد له دار وهو اعرف بالكيفية التي تم بناء الدار فيها ومن هم المساهمون والمساعدين من المنسوبين إلى الحمايات الخاصة الذين تنكر لهم ولفضلهم عليه وجهدهم المتواصل على إعادته إلى الخدمة في جهاز الشرطة لولى ماثبت من فعل مشين نعم مشين وهكذا أجيب من توسط له ورفع طلبات إلى ديوان الرئاسة وشخص القائد الشهيد ( وهل نسي السيد الياسري علي هادي هامش من انتخى له وقوله إنني أرى فيه رجل يستحق العطف ، أم يتناسى ذلك لأنه لان من إخواننا المؤمنين الصادقين الذين زكاهم المجلس الأدنى بخلقه وأخلاق من قائم عليه ، ولاغترابه في ذلك لان الطيور على إشكالها تقع )وعلى ما اعتقد في عام 1990 أعيد إلى الخدمة في جهاز الشرطة وعلى ملاك مديرية الجنسية والأحوال المدنية ألعامه ولكنه استمر بتوسطه وإلحاحه على من انتخى إليه واستعد لتقديم .... كي يتم منحه رتبة نقيب ولكن لم يحصل هذا لما مثبت ضده .

تم تعينه مدير دائرة الأحوال المدنية في محافظة الكويت إضافة إلى واجبات ضابط امن الدائرة لأنه كان من المندفعين للبرهنة على إخلاصه ولكن وهو يتذكر كيف تم تأنيبه وحسبما ذكر في حينه من العاملين معه من قبل المراجع الاداريه لما قام به من تطاول على أموال الدولة والدوائر المحيطة بدائرته .

علي هادي الياسري كان من المحسوبين على مجموعة الحمايات الخاصة ومن الذين تشهد لهم ألفاظهم بالتمجيد والإطراء المستمر والدعوة إلى القصاص من المترددين والمتجنسيين بالجنسية العراقية لأنه يرى فيهم المشكلة .

الكبرى وكان ذلك أثناء الحرب المفروضة على العراق من قبل إيران الشر والحقد والكراهية ، وألان السيد وكما يقال راكب الموجه وهو دهن ودبس ويه جماعة المجلس الأعلى كما يسمونه وقبل ذلك كان الأخ صدري حتى النخاع وقد أبدع إبداعا" مشهودا بتوفير الآليات والمستلزمات الأخرى كي ينفذ أتباع فيلق القدس الإيراني الفتنه بين العراقيين من خلال جرائم الاختطاف والقتل بأبشع وسائله .

وهنا نقول للسيد المالكي مبروك على الكوادر التي انيطت لها مهمة فرض القانون ذات التأريخ اللامع والمشرف وللتحقق من هذه المعلومات ودقتها لابد من حضرة السيد وزير الداخلية يقرأ الاضبارة حتى يكونون ذوي الرتب العليا والمناصب الحساسة أهلا لها وتتوفر فيهم ابسط الشروط ألا وهي النظافة الأخلاقية لأنها شرط أساس في كل المفردات الأخرى ، اللهم اشهد إني بلغت .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين /  19  جمادي الاخر 1429 هـ

***

 الموافق   23  /  حزيران / 2008 م