الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

ها كم  بعثي من أبناء السلطة "السابقة" لم يخن بل يقاوم ..

 

 

شبكة المنصور

طلال الصالحي

 

بين فترة وأخرى يظهر علينا  من أبناء المحتل الأميركي  أو من أزلامه  وعبر الفضائيات الصهيوعرب أميركية  خاصة ,  من يحاول  أن يشكك بوطنية وببعثية  كوادر القيادة  العراقية الشرعية  , وفي كل  مناسبة يرد على أولئك المتطاولين , وما أكثرهم  خابوا وخسئوا , وبالشواهد وبالأدلة الواضحة التي يسوقها  قادة العراق الشرعيون يومياً , ومن أراد الاستزادة فليذهب إلى المعتقلات التي أقامها الاحتلال على أرض العراق  وليشاهد من هم المعتقلون وليسأل .... و "المحكمة"  التي أقامها المحتل أيضاً وما جرى ويجري فيها خير شاهد ...

لعل أبرز ما  في  برنامج الاتجاه المعاكس لمقدمه د. فيصل القاسم  في حلقته أمس الثلاثاء 24 من حزيران 2008 ميلادية هي تلك الفرصة الرائعة التي أصابها السفير العراقي الشرعي المناضل الرفيق  صلاح المختار عندما باغت , بارك الله فيه وفي ذكائه الميداني , وبما لم يدع  لتلك الفرصة الذهبية  التي أتته في بداية البرنامج  أن تمر من دون أن يقتنصها , حيث هاجم خلالها , وبثواني معدودة   ببيان  صادر عن  جميع المقاومين في العراق وبكل مجالات اختصاصاتهم  ونيابة عن جميع انتماءاتهم ونيابة عن جميع فئات وشرائح الشعب العراقي العظيم  ونيابة عن  الأمة العربية والأسلامية , عرّى فيها رأس أفعى الصهيوإعلامية  المتأسلم "أبو غمزة" الملتحي  بـ"كاغد السمبادة"  المدعو  أحمد منصور , وحاشا أحمد المصطفى أن اسمه الشريف يتسمى به هذا القرد الصهيوني , والأذكى  في  صولة الرفيق صلاح المختار تلك هو  القدرة  الممتازة  بتوجيهه  لدفة برنامج الاتجاه المعاكس  جميعه ليلطم  به  وجه داعر الإعلام  أحمد المنصور وبرنامجه شاهد  على "العصر" والتجفيف , فكانت بحق , ورغم قصرها  أيضاً بمثابة  تعرية شاملة  للإعلام العربي الناطق باسم المحتل الأميركي  , بل  كانت تلك الفرصة  كافية بمكان  دلّت على أن الرفيق  المناضل المجاهد صلاح المختار  إعلامي مقتدر ومن طراز رفيع دلت عليه كلماته التي اختارها بعناية لتكون أعلى ما يمكن من تأثير في الخصم  رغم عددها الذي  لا بد وأنها ستكون مقتضبة جداً  بحسب دراية المختار المسبقة ....

 

الرفيق الأستاذ صلاح المختار مجاهد من طراز خاص , فهو يمثل وجميع  رفاق الكلمة المجاهدة ؛ الشاهد الحي على من  ينطبق بحقهم  الحديث النبوي الشريف :

(( أفضل الجهاد  عند الله  كلمة حق عند سلطان  جائر )) ..

والرفيق المناضل صلاح المختار بدا وكأنه من صحابة رسول الله  والمشمول بهذا الحديث  شمولاً ملموساً  لا غبار عليه  بإذن الله  خاصة وفي هذا الزمان الأغبر ,  زمن العهر والخنوع والاستسلام والتخلف الذي لابد وأنه  سينجلي بقوة الله ثم  بقوة السلاح المقاوم وبالكلمة الحق  عند سلطان  إعلام جائر , هذا الإعلام الذي   هو أشد  سطوة وأقوى بطشاً بكثير من سلاطين أيام زمان  ..

تحياتنا للمناضل المجاهد الرفيق المختار  الذي أذرف من عيوننا دموع الشوق لصدام وللقيادة بصولته الإعلامية هذه والتي ردّ فيها مرّة أخرى وأسكت الفم الأميركي النجس  الذي تمثل  بهذا شخص الكذاب  الذي مثل بحق إدارة الشر واللصوصية والخزي والإجرام  الأميركية , وكما في صولاته السابقة  التي ذكّرتنا بعنفوان العراق  العظيم  وشموخ قادته الذين كانوا بحق الصخرة الفولاذية المسننة للعرب وللمسلمين .. وسيبقى كذلك  بسواعد من  أتى  من بعدهم  ممن تربوا في مدرستهم العظيمة  ..... الله اكبر

والمجد والخلود والسعادة لشهداء الأمة والحزب  شهداء الوطن وفي مقدمتهم  الشهيد السعيد صدام المجيد عليه السلام

الله أكبر

والنصر وليس غير النصر

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاربعاء /  21  جمادي الاخر 1429 هـ

***

 الموافق   25  /  حزيران / 2008 م