الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

غصباً على الخونة والعملاء

 " ألف مبروك يا عدنان حمد ألف مبروك يا حسين  سعيد ألف مبروك أيها اللاعبين الفائزين يا رفعة راس العراقيين الشرفاء ألف مبروك  للعراق العظيم  ولشعبه العظيم "

 

 

شبكة المنصور

طلال الصالحي

 

لم تشهد الحركة الرياضية العراقية , حالها حال الوضع المزري في العراق , لم تشهد  مثل هذه الهجمة الشرسة والعنيفة التي تعرضت  لها اللجنة الأولمبية  عامة واتحاد كرة القدم  خاصة ,  طيلة  فترة تأسيس الدولة العراقية منذ أكثر من ثمانين عاماً ولحد الغزو الأميركي للعراق 2003 , وقد  تعرض الكثير من مسئولي اللجنة الأولمبية  بشكل عام إلى  مختلف  أنواع عمليات الخطف والقتل والاجتثاث , وجميعنا يتذكر فريق الكاراتيه العراقي  الذي تم اختطف جميع أعضاءه وهو متوجهاً إلى الأردن للمشاركة في أحدى البطولات , وكذلك اختطاف رئيس اللجنة الأولمبية العراقية أحمد الحجية هو وأربعون  من أعضائها , وكذلك عمليات قتل  العشرات من لاعبي كرة القدم وبقية الألعاب الأخرى , ليس هذا فحسب , فقد  حاول جحوش الدبابات الأميركية سحب البساط من تحت  بقية المسئولين في اللجنة الأولمبية الذين لم تستطع حكومات الاحتلال الخسيسة الآثمة الخائنة والعميلة وأذرعها المجرمة من الوصول إليهم , فقامت بمحاولات  سافلة وحقيرة وخبيثة غاية في الخسة والانحطاط والشذوذ الخلقي  عبر أفـّاكيها  في مواقع الانترنت  بواسطة أقلام مأجورة نتنة سوّقت  كذباً وتدجيلاً بحق اللاعب الغيور والإداري العراقي الوطني الشهم حسين  سعيد رئيس اتحاد  كرة القدم بتلفيقات  كاذبة ومن دون ولو نقطة دليل واحدة , تذكرنا بقرارات محكمة الاحتلال التي أصدرت بحق قادة العراق الشرعيين التهم الباطلة الخالية من أي دليل حقيقي , وكذلك  الغيور  الخلوق الوطني  عدنان حمد , هو الآخر لم يسلم  من ألسنة التدجيل  لا في مواقع الانترنت العميلة ولا في قنوات مجاري الاحتلال كالعراقية والفرات وبقية قنوات اللطم والتطبير والعويل بقيادة المجرم  الخائن شرار حيدر ومن لف لفه , ولعل قرار العميل مالكي رئيس وزراء  حكومة الاحتلال بحل اللجنة الأولمبية , هو في واقعه  يعبر عن إضمار لحقد ولشر كبيرين  تجاه المؤسسة الرياضية التي  لم  يستطع  الوصول إليها أو ملاحقتها , فجاء منه  ما جاء من تدخل سافر غير قانوني وغير شرعي ليثبت على نفسه وعلى من دفعه لهذا القرار  الذي استهجنته اللجنة الأولمبية الدولية واعتبرته قرار غير شرعي لأنه يمس  سيادة مؤسسة أهلية , أنه ما جاء إلى هذا المنصب على ظهر الدبابة الأميركية  إلاّ  للعمل على  زرع الفتن والطائفية  وإلاّ ليقتلع من جذور العراق كل ما هو وطني وكل ما هو عراقي وكل ما هو عربي  , ولكن خاب فأله وتحجّرت عقيرته وانسل إلى جحره الأخضر لينداس بأحذية أبطال العراق وتاج رؤوس العرب والعالم مقاومة العراق الكونية , ففوز العراق على جميع الأصعدة , بدءاً بمقامتنا العظيمة وانتهاءاً  بأعمال البطولة التي يستخلصها العراقيّون رغم  المآسي  الهائلة على العراق وعلى العراقيين ورغم  المطاردات والتشريد والتقتيل , لخير دليل على النضج  الكامل للشعب العراقي الذي استوعب جميع المؤامرات الغربية والعرباوية والفارسية التي استمرت بالهجوم على العراق وعلى العراقيين  طيلة عقود طويلة من الزمن , ولعل الانتصارات العظيمة التي تحققها كرة القدم العراقية بصورة خاصة وفي هذه الظروف القاسية التي يمر بها العراق , والتي عملت هذه الانتصارات مؤخراً على توحيد العراقيين جميعهم , سواء في بلاد المهجر أو في داخل الوطن الأم , لخير دليل على انتصار العراق في جميع الميادين  رغماً عن أنوف جميع الخونة والعملاء جحوش الاحتلال ورغماً عن جميع دول الجوار التي عملت وتعمل على تدمير العراق وتدمير شعبه ...

فألف مبروك للشعب العراقي العظيم  على هذا الفوز الثمين  بقيادة  ابن الوطن البار عدنان حمد  بمعية الغيور حسين سعيد واللاعبين النشامى وبقية الإداريين الأبطال أبناء الوطن الأصلاء  الذين حققوا هذه الانتصارات الباهرة رغماً عن مطاردات سلطات حكومات الاحتلال الأربع من التي تمشي على أربع ورغماً عن أنوفهم وعن أنوف الأميركان وبوشهم المشلوش الأرعن ورغماً عن كل الحاقدين ...

الله أكبر

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد /  11  جمادي الاخر 1429 هـ

***

 الموافق   15  /  حزيران / 2008 م