يتداول العراقيون على نطاق واسع
لاسيما العسكريين السابقين من
الاجهزة الامنية معلومات عن تشكيل
محكمة سرية من قبل حزبي الدعوة
والمجلس الاعلى التابع لعبدالعزيز
الحكيم ومقرها النجف وتعمل بدعم
من فيلق القدس الايراني مهمتها
محاكمة منتسبي الأجهزة الامنية
ومن الضباط تحديدا من الذين
شاركوا في وحداتهم باعادة السيطرة
الحكومية على محافظات جنوب العراق
ووسطه بعد احتلالها بدعم من الحرس
الثوري الايراني عام 1991 . وتقدم
المعلومات المتداولة والتي تصل
احيانا عبر الهواتف النقالة
وتنتشر بين العراقيين في سوريا
والاردن ايضاالحيثيات الآتية :
1- محاكمة كل ضابط أمن أو مخابرات
ورد أسمه في المرسوم الجمهوري
المرقم 236 لسنة 1991 حيث منحوا
أنواط الشجاعة تكريما لجهودهم في
أيقاف المد الفارسي في جنوب
العراق في صفحة الخيانة والغدر في
ذلك العام .
2- التنسيق مع مراكز الشرطة
والتي تتشكل أغلبيتها من عناصر
بدر والمجلس الاعلى في بغداد
والمحافظات للأستدلال على سكن
أولئك الضباط وخطفهم ليلا من
بيوتهم ونقلهم الى النجف واصدار
أحكام الاعدام بحقهم فورا .
3- الاعتماد على العلاسة في
مختلف المناطق من خلال تزويدهم
بأسماء الضباط وبالتالي الاستدلال
عليهم ليتم أعتقالهم خطفا أثناء
ساعات الليل ونقلهم الى النجف .
4- يشرف على هذه المحكمة عقيل
الخزاعي شخصيا .
5- هذه المحكمة لايعلم بها
الامريكان مطلقا كونها تعمل بسرية
تامة وهي بالتنسيق بيم المالكي
وفيلق الغدر.. علماً أن الكثير من
أعضاء مجلس النواب سواء من
العراقية أو التوافق أو المستقلة
أو القائمة العربية لاعلم لهم بها
مطلقا ..
6- ظهر خبرها بشكل محدود جداً
في مدينة بغداد بعد أن جرت محاولة
أختطاف عدد من هؤلاء الضباط وفشلت
المحاولة بسبب عدم وجودهم في
دورهم كون بعضهم غير سكنه منذ
فترة أو غادر العراق .. مما جعل
مراكز الشرطة ترتبك في أجراءاتها
وبالتالي سرب الخبر بعض أفراد
الشرطة الى أصدقائهم عبر الهواتف
النقالة أو بشكل مباشر وصار
متداولا بشكل سري خاصة بين اوساط
الموالين لتلك الاحزاب المجوسية . |