الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

لابد من تصحيح الخطأ التاريخي للزعيم الوطني عبد الكريم قاسم

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس - شيوعي عراقي

 

عندنا حكمة تقول : -

 إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإذا أنت أكرمت اللئيم تمردا   

 

العراق بلد عربي وجزء هام وأساسي وفعال من أمته العربية وأول وأهم مؤسسي جامعتها العربية ،، حتى إذا أبعدونا الأعداء والمغرضون وأدواتهم عن التاريخ والجغرافية لغرض التشكيك بعروبة العراق ،، هنا نرجع لمسألة مهمة تؤكد عروبة العراق العربي،* وهي ان نسبة عرب العراق 84%، هؤلاء الذي أطلقوا عليهم وسموهم عملاء الصهاينة والفرس والأمريكان جلال ومسعود وصفويي ايران بالشيعة والسنة لغرض إضعافهم وتهميشهم وتجزئتهم، وهذا كان ولازال هدف استعماري قديم جديد يستنوا علية لغرض تقسيم العراق ، ومع الأسف أيضا أوصلوا الحال ليقاتل ( بعضهم البعض ) ،،

ويضاف لهذا ما أكدته مواقف العراقيون، حيث العراق بقى حتى لحظات غزوه واحتلاله هو كبير أمته ومعطائها وأصيلها وسيفها ودرعها، وبقى مميزا عن كل أشقائه بمواقفه ووقفته ودعمه لأمته العربية وقضاياها وهمومها وحاجاتها والمحارب بلا هوادة من اجلها، وخاصة دوره ودعمه إلا محدود لقضيتها المركزية في فلسطين العربية والتصدي لأعداء الأمة من امبرياليين وصهاينة وجار السوء الشرقي ايران كسرى والشاه والملالي الصفوية ،،* ولاننسى ان موقف العراق وقيادته المميز من قضية فلسطين هي من أوصلا الحال للغزو والاحتلال ومن كوارث ومآسي واغتيال القائد ومعه رجال العراق ،،

 

وهنا تأكد ونؤكد نحن كعراقيين للقاصي والداني ولمن كان عميلا ومنافقا ومرتزقا ويتكلم كلام (( الحكمة والتعقل )) من العملاء وخونة الأمة ولاننسى بهذا العميل رقم1 حاكم مصر ،،

ان تصدي العراق ونظامه وجيشه الهمام وقائده الشهيد لهذا الجار السوء الذي وبكل تاريخه أراد وفضل وأصر من ان يكون ويبقى عدوا ومجرما وطامعا وغادرا للأمة العربية ودولها وخاصة لجارها العراق العربي ،،

لذلك كانت وقفة العراق وتصديه لهذا الجار السوء وقفة سليمة وقرار فرضته ايران في إذاها وتدخلها وعدوانها على العراق، يوم أدرك العراق وقائده إصرار ايران وخمينها على ابتلاع العراق وإسقاط نظامه الوطني العروبي، ولنتذكر ان ايران كانت مسؤولة لاستمرار الحرب 7 سنوات و8 أشهر إضافية، عندما رفضت مبادرة العراق لإيقاف الحرب وسحب قواته والتفاوض وفتح علاقات سلام وجورة مع ايران، ولكن حينما جرعوا سم العراقيين وقواتهم المسلحة الباسلة ومضغه خمينهم ، حينها أوقف هذه الحرب اللعينة ،، وهاهو دور ايران وغدرها وجريمتها في مشاركتها جريمة غزو واحتلال العراق أكدت لكل هؤلاء ( العقلاء )! وغيرهم من المرتزقة وخونة العراق والأمة *ان هذا الجار السوء سيبقى عدوا لدودا جبانا غادرا للعراق ولأمة العراق العربي ،،

 ولمن يريد ان يسئ ويتهم النظام والشهيد صدام حسين ويتقول عنهما واتهامهما ببدء الحرب على ايران ،، نقول ونذكر ان نفعت الذكرى، وهذا ما تحدثت به مع كبار! احدهم اللذين يتزعم اليوم مهمة الدفاع عن ايران !؟،* ان النظام ورئيسه حاولا سنينا وبصدق وإخلاص وحرص، وخاصة بعد إيقاف الحرب مباشرة عام 88 ، بذل الجهد الكبير لخلق علاقات جيدة وثقة متبادلة مع ايران كجيران ومسلمين، إلا ان ايران كعادتها جبانة غدرت بالعراق وشعبه ونظامه ورئيسه * حيث ذهبت للاشتراك مع (( أسيادها الشيطان الأكبر والصهيونية وإسرائيل وغيرهم من أعداء العرب والمسلمين لغزو العراق واحتلاله وارتكاب اكبر الفضاعات والجرائم البشعة والنهب والقتل، وهاهي ولازالت هذه الجرائم تتسع وتستشرس ،،

وهاهي ايران الجارة! الإسلامية! محتلة للعراق العربي

 

 لنعود لموضوعنا وهو ضرورة (( تصحيح ( طيبة ) وخطأ الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم  التاريخي)) حينما أكد في دستور العراق بعد ثورة تموز58 ((( ان العراق شراكة بين العرب والأكراد ))) ، ولكن ماذا كان موقف هذه العصابات الإجرامية العنصرية اللئيمة ،، لقد حاربته وحاربت العراق وأضعفته بدعم أسيادهم الصهاينة والفرس في المقدمة وشاركت أخيرا بقتل هذا الزعيم ،، ولهذا أتينا بحكمتنا هذه لنذكر ان هؤلاء مجرد عصابات إجرامية وأداة أجنبي ليس لهم قضية خيرة وشريفة وأهلنا كرد العراق أيضا براء منهم ،،* وهذه الحالة الغادرة كررتها هذه العصابات نفسها مع الشهيد الرئيس صدام والذي هو من أعطى الحقوق كاملة وأكثر لهم ،،

 

هذه الفقرة لدستور 58  يجب ان تلغى لتصبح بديلها مادة دستورية تجعل العراقيين كل العراقيين شركاء متكاملين في هذا الوطن مع التأكيد على عروبة العراق، ومع إعطاء صلاحيات للإدارات المحلية وتعزيز الحكم الذاتي وتطوير حقوق هذه الأقليات القومية والدينية في العراق وفي مقدمتها الحقوق الثقافية والاقتصادية وهذا ما كان العراق وصدام حسين من

وفرهما بل أكثر من هذا بكثير لهما ولباقي العراقيين الغير عرب : ،*// ولكن هذه المرة ليس لإعطاء هذه الحقوق لهذه العصابتين ، بل منحها لأحرار وشرفاء ووطنيي أكراد العراق وتركمان العراق وباقي الأقليات العراقية أيضا، وخاصة من هم مناوئي ومقاومي الأحتلال وعملائه ومهم هذه العصابات ،،

هذه ستكون في المستقبل القريب انشالله من مهمات المقاومة العراقية وقيادتها اللذين غدا وقريبا انشالله سيستلمون العراق بعد ان يطردوا غزاته ومجرميه وسراقه ،،

 

نرى على المقاومة الممثلة الشرعية والوحيدة للعراق والحكومة المنتخبة انشالله ان تشرع دستور عراقي جديد يؤكد على التالي :-

(( ان العراق حق وملك وشراكه لكل أهل العراق بكافة قومياتهم ومللهم وأديانهم ))، مع التأكيد على وحدة العراق وعروبته ،،

كما نرى ان المسألة المهمة التي يجب ان يناضل من اجلها كل العراقيين هي الديمقراطية والمزيد من الديمقراطية والمزيد من الحقوق ،، الديمقراطية الغير متسرعة والغير منقولة لنا حرفيا من الغير، لتأخذ منها المفيد والملائم لنا ،، كما ويجب ان يصب نضال كل العراقيين من اجل المزيد من الحقوق والحريات والمشاركة في إدارة وبناء الدولة العراقية واتخاذ القرار،، ويجب كذلك ان ينظر للكفاءة والإخلاص والنزاهة كمقياس ومعيار وخاصة لأشغال الوظائف الكبرى في العراق ،، ونرى ان من يحكم العراق هو من يحرر العراق أي المقاومة العراقية التي هي الممثل الشرعي والوحيد للعراق وللعراقيين، وهذا ينتهي لها في حالة استقرار الوضع في العراق وقيام انتخابات وتشريع دستور جديد للعراق يؤكد على وحدته وعروبته وحقوق الشعب كل الشعب ،،

إما الأنتحابات والصندوق وتاريخ الشخص وخدماته ونزاهته وقدراته وإخلاصه لوحدة العراق وعروبته ورفاهية وكرامة وحقوق شعبه ومبادئ اخرى سليمة هما من يأتين فقط بقائد ورئيس العراق وبقية قادته وبرلمانه ووزرائه ومسؤولي  كبار الدولة العراقية ،،      

 

 فهذه المادة الدستورية للزعيم الوطني قاسم لقد استغلت اليوم استغلالا بشعا نذلا جبانا من قبل عصابات ورعاع ( جلال ومسعود ) وقبلهما أيضا استغلها الجنرال الفخري في جيش بني صهيون الخائن العميل الصهيوني مصطفى البارزاني ) ،، عصابات عميلة إجرامية عنصرية شوفينية متخلفة حقودة مريضة ربيت ورباها أسيادها وأولياء نعمتها الصهاينة والفرس بالخصوص بكرهها وخيانتها وأذاها للعراق العربي وللعراقيين جميعا ولأمته العربية وللإسلام والمسلمين أيضا، عصابات ليس لها علاقة بأهلنا احرار وشرفاء ووطنيي أكراد العراق وعشائرهم وأحزابهم الخيرة، عصابات تنحدر فقط من حزبين كرديين عميلين خائنين للعراق عبر كل تاريخهم الأسود المشين ،،

تحليلنا البسيط لهذا الأمر ورفضنا له مرده وأسبابه هو التالي :- 

 * اولا ان العراق عربي تاريخيا وجغرافيا وهو جزء أساسي وهام من أمته العربية، كما ان نسبة عربه هو ال 84% من نفوسه ال27 مليون اليوم، هذه النسبة لعرب العراق ، تؤكد وتزيل شكوك الأعداء والكارهون من ان العراق ليس عربيا ،،  

 إما أهلنا وأخوتنا أكراد العراق وشركائنا في الوطن كغيرهم من باقي الأقليات القومية والدينية وكذلك أهلنا وأخوتنا تركمان العراق وغيرهم أيضا من باقي أقليات أبناء وأهل العراق ،* إي كل العراقيين ((( هم شركاء متكاملون وسواسية في هذا الوطن العزيز الذي اسمه العراق العربي ))) ،، ولكن هذه العصابات الكردية عبر مسيرتهم ل 7 عقود خلت أكدوا إنهم ليس أكثر من عصابات مأجورة عميلة لقوى أجنبية تتقدمهم الصهيونية وإسرائيل وايران وأمريكا وغيرهم أيضا لتنفيذ أهدافهم ومخططاتهم الشريرة بحق العراق والعراقيين والأمة ، لنتذكر دور هذه العصابات ضد سورية بعد الأحتلال، سورية التي آوتهم ودعمتهم ، ولاننسى تحركها أيضا ضد تركيا، لأن امريكا والصهيونية كثوابت تريد أيضا إضعاف تركيا كبلد إسلامي في النتيجة رغم عمالتها وخدماتها لها، وغدا سترون وخاصة حينما لاسامح الله استتب الوضع لصالح امريكا والصهيونية سترون دور مهمات هذه العصابات ضد دول عربية وإسلامية اخرى كأداة ( مخلصة ) لأسيادها،* وقد قالها القزم العميل مسعود أكثر من مرة بعد ان باعت امريكا أبوه الخائن قال (( إننا ( ثوار )! عند الطلب ))!؟  ،،  

* - نسال لماذا الأقلية القومية الكردية وحدها وفقط شريكة للعرب في العراق ولها حقوق أكثر من غيرها، وحتى أكثر من  عرب العراق أنفسهم ال 84% وخاصة بعد احتلال العراق من قبل أسياد هذه العصابات ،، ولماذا لم تكن أيضا الأقلية القومية التركمانية لهما نفس حقوق الأقلية القومية الكردية وعليهما نفس الواجبات أيضا ، وحتى لغيرهم من باقي الأخوة من الأقليات العراقية الأخرى ،،

* - فنسبة الأهل الأخوة الأقلية القومية التركمانية في العراق تتقارب كثيرا مع نسبة أهلنا وأخوتنا الأقلية القومية الكردية في العراق، ونود ان نقول وبصدق **// ان إخوتنا تركمان العراق أكدوا بما لا يدحض الشك من إنهم يحبون العراق ومخلصين له أكثر من هذه العصابات الكردية وبعض ( عرب العراق ) من العملاء والخونة

والطائفيون منهم ،،

 

* - هذه العصابات ليست هي الغالبية، ولاهي أيضا تمثل أهلنا كرد العراق ، فهناك عشائر وهناك وطنيون وهناك أحزاب كردية وهناك قادة وطنيون يحبون عراقهم ، هذا ضروري ان يفهمه العراقيون وقواهم وأحزابهم وغدا قادة مقاومتهم وحكومتهم أيضا ،، عليهم جميعا ان يتعاملوا مع هذا الواقع وليس مع عصابات إجرامية وقتلة ولصوص غدرت الوطن وآذته ونهبته طوال هذه ال 7 عقود من خيانتها وقتالها للعراق ،،

 

* - أفعال وخيانة هذه العصابات وقتالها للعراق عبر هذه ال 7 عقود تؤكد ان كل الحقوق المسروقة التي استحوذت عليها هذه العصابات في ظروف قاهرة للعراق وللعراقيين، فهي حقوق! غير شرعية وغير قانونية وغير منصفة وغير واقعية أيضا ،، * حقوق استحوذت عليها وسرقتها هذه العصابات لتكريس حكمها وهيمنتها ونهبها فقط، وهذا تم لهم بقوة ودعم أسيادهم المستعمرون القدامى والجدد ، ونؤكد وخاصة بعد احتلال العراق ودورهم في هذه الجريمة الكبرى والخيانة العظمى ،،

 

** // هنا يجب ان تنتزع هذه الحقوق من هذه العصابات وحسب القانون والواقع العراقي المعروف ، وكما أكدنا على أهمية (( شراكة العراقيين ( كلهم ) وبدون فوارق واستعلاء وتساويهم ومساواتهم جميعا مع بعضهم وسوية وبكافة الحقوق وتساويهم فيها ،،

 

هنا لابد من قرار ومن الآن، من لدن كل القوى والأحزاب والشخصيات والمنظمات والنقابات والاتحادات الوطنية العراقية، ان تسحب الاعتراف بهذه العصابات من إنها ممثلة لأهلنا كرد العراق، كما ضرورة ان تلغي كل علاقة معها ،، كون كل تاريخها أكد إنها ليس أكثر من عصابات ومرتزقة وخونة ومأجورون لخدمة أعداء العراق وأداة تنفيذ مهمة إضعاف وتدمير ونهب العراق العربي وإلغاء عروبته، وبالتالي تقسيمه وانهياره وضياعه من التاريخ والجغرافية،،* وليتأكد كل العراقيين وأبناء الأمة هذه العصابات لايغلق لها جفن إلا وينهار ويضيع العراق العربي ،،* هذا هو الهدف الأخير والكبير لأسيادها ،، وهذه هي مهمة هذه العصابات الأساسية –

إذن لابد من دعم وطنيي وأحرار وشرفاء أهلنا كرد العراق

المحبين لبلدهم والمعانين من هذه العصابات الإجرامية ،،

 

تبا للخيانة والعمالة وتبا للشوفينية المريضة  

عاش العراق العربي الواحد الموحد

عاش العراقيون شعب واحد موحد ابي

عاشت المقاومة العراقية ممثل شرعي  ووحيد للعراق وللعراقيين

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الخميس /  22  جمادي الاخر 1429 هـ

***

 الموافق   26  /  حزيران / 2008 م