الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

حيى الله ابن العراق الأصيل الوفي عدنان حمد

 

 

شبكة المنصور

 صباح ديبس

 

أمس وفي وقت متأخر من الليل وأنا اتنقل بكنترول التلفزيون من الصدف ان اعثر على لقاء شيق على شاشة قتاة البغدادية ،،

لقاء استفز في وطنيتي ومسؤوليتي تجاه بلدي وأهلي وحرك في الحمية والغيرة أكثر وأكثر كالملايين من العراقيين على وطني وأهلي ،، لقاء استمتعت به مع هذا الإنسان العراقي الأصيل المحب والمخلص والوفي  لتراب بلده العراق العربي والمحب والوفي لأهله العراقيين الغيارى ،، لقاء عزز عندي هذا العراقي الأصيل ابن حمد، عزز ثقتي الكبيرة وأنعشها من جديد وحرك مشاعري وعواطفي أكثر ،* في حبي للعراق العربي كبير أمته ومعطائها وسيفها وأصيلها، لقد زاد ثقتي من ان هذا العراق باق بخير انشالله، عندما يكون احد أبنائه وأوفيائه هذا الأخ الكريم العزيز ابو محمد على ما أتذكر ،، لقاء عزز عندي من ان هذا العظيم الكبير العراق حتما سيتحرر وهذه إحدى حتميات التاريخ وقدر الشعوب الحية والأصيلة بالذات الذي عبر عنهم هذا المدرب العراقي الفلتة الذي أنجبه العراق كما أنجب العالم والأستاذ والعسكري والفنان الملتزم والمقاوم الباسل ،،

فكيف إذن مع هذا الكبير العراق المحتل اليوم أسفا والله ومع أهله هؤلاء العراقيين أهل التاريخ ومنبع الحضارات ومهد الرسل والمقدسات والخير، أهل القانون والقلم والري والمحراث والموسيقى والمعارف والعلوم ،،

لنأتي لهذا اللقاء أولا من زاويتة الاجتماعية والأنسانية والأخلاقية، قبل ان ندخل إلى الموقف الوطني للإنسان أو ( السياسي ) كما يعبر عنه ،،

فالكثير من الناس يخلطون السياسة أو السياسي بالوطنية والوطني ،، ولواني في نتيجة الأمر انظر الى الموقف الفعلي والعملي لهذا السياسي لااعزل ولا افصل بين الأثنين من الناحية القيمية والأنسانية والمصداقية أيضا * أي (( في حالة ان يكون ويبقى السياسي نظيفا صادقا كما وعد وقال وأدعى عن وطنيته وقيمه ومبادئه ))، وهذا اليوم بات شئ نادر وحالة قليلة مع الأسف ،،

حيث التجارب التي مر بها العراق وحركته الوطنية وأحزابه السياسية، وخاصة بعد ثورة تموز 1958 * وما نراه اليوم بالذات وبالتحديد بعد 9/4/2003 اليوم العار المشؤوم في التاريخ الإنساني ،، عكس ما رآه وما أعلنه المخبول العميل المعمم إبراهيم بحر العلوم من ان هذا اليوم الأغبر ((( عيدا وطنيا للعراق – خسأت وأبوك )))!!!؟؟؟ ،،

لقد رأينا وهانحن نرى ( سياسيون )  تجار كذابون حتى النخاع ، في السياسة والمبادئ ،، فالموقف الصادق والمعطاء من الوطن وخاصة وهو في حالة ومحنة وويلات وكوارث ومآسي العراق والعراقيين اليوم وما يعيشانهما وبأمتياز عن كل بلدان وشعوب هذه العالم وعبر كل تاريخ البشرية * بات هو المقياس وهو المطلوب لاغيره اليوم ،،

ان العراق وأهله وكما قلنا وخاصة بعد 9/4/2003 يتعرض لأخطر وأكبر وأبشع الجرائم والإبادة البشرية ولأبشع وأكبر عملية نهب ودمار شاملين ،،

لهذا كان الأخ عدنان ابن حمد واضحا شفافا صادقا بكل طيبة وسجية العراق الأصيل ،، حينما أكد على أهمية وصدقيه وضرورة موقف ووطنية العراقي اليوم وبالتحديد من بلده وأهله ومحنهما وكذلك الموقف الواضح والمعلن كما أعلنه لنفسه ابن حمد أمس واليوم أيضا من المحتلين ومن أدواتهما ،،

 ففي سؤال للأخت مقدمة البرنامج للأخ عدنان عن حبه وسماعه لأي فنان عراقي ،* هنا قال عدنان ان يحب الفن والغناء العراقي والعربي وميال لهما ،،* ثم عقب وقال إنا أحب وأحترم الفنان العراقي الذي له بالذات موقف وطنيا واضحا مما يدور اليوم لوطنه ولأهله وكما يجب ان يكون له موقف من محتليه وعملائه أيضا ،،

هذا هو العراقي الأصيل ،، حياك الله يا ابن حمد ،،

حقا نحن العراقيون اليوم بحاجة ماسة وشديدة أيضا إلى موقف واضح ومحدد وموحد لنا والى همتنا جميعا لكي نخلص ونحرر وطننا وشعبنا من اكبر محنهما عبر كل تاريخ العراق المبتلى بكره الأعداء والطامعون ،،* وأول وأهم مواقفنا كعراقيين هو ان نقف مع رجال مقاومتنا قلبا وقالبا لأنهم ولاغيرهم أمل التحرير والخلاص –

عشت يا ابو محمد يا ابن حمد العراقي الأصيل اللي انجبك

وعاش كل عراقي اخو اخيته

والله اكبر وحيوا على الجهاد

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد /  18  جمادي الاخر 1429 هـ

***

 الموافق   22  /  حزيران / 2008 م