|
حزب
البعث كغيره من الأحزاب العراقية
الوطنية الرئيسية والهامة في
العراق واشير بهذا ايضا للحزب
الشيوعي العراقي وتاريخة الوطني
المجيد، وبالخصوص لمرحلة ماقبل
ثورة تموز 1958، وايضا لتاريخ
الحزب الوطني الديمقراطي المشرق
بالوطنية الحقة وخاصة في عهد
زعامة الأستاذ كامل الجادرجي
،،* ولانقول عن ابنه العميل نصير
خير خلف لخير سلف، اعوذ بالله ،،
هنا اشرت لأهم الأحزاب الكبيرة
الوطنية في العراق ولا ننسى ان
هناك احزاب عراقية وطنية اخرى ادت
واجبها تجاه وطنها وشعبها ،،
احزاب باتت تعبر عن مصالح فئات
طبقية في المجتمع العراقي وعن
الشعب العراقي عموما، احزاب عبرت
عن مرحلة تاريخية مر بها العراق
والمنطقة والعالم، احزاب تأسست
كان العراق والشعب والأمة
وطبقاتهما الأجتماعية بحاجة لهما
لتحقيق امالهما وطموحاتهما ،،
وطبيعي ان تكون هذه الأحزاب من
خلال ايدلوجيتها وعقيدتها
وشعاراتها واجندتها السياسية و
التنظيمية والميدانية هي من تمثل
اجزاء هذا الشعب او جميعه ولو على
مشروعية واولية الثوابت الوطنية
العليا ،، وجميع هذه الأحزاب تكون
هي من تمثل كل الشعب ،،
لانريد ان نتوه في الحديث
في سرد التاريخ وما تخلله لهذه
الأحزاب وللمراحل التاريخية التي
مر بها العراق ،، فهذا له وقت
وحديث آخر قد يطيل علينا،
ونحن بصدد تقيم ميزة اراها
(( قد
تميز بها حزب البعث عن سواه ))
واعود واقول وبالخصوص لمرحلة
الأربعة عقود الأخيرة من القرن
العشرين، وقد نستطيع ان نشخص
ونحدد هذه الفترة بشكل ادق اي
مابعد عام 1968 يوم استلم السلطة
في العراق في ثورة 17- 30 تموز
،،
ولكن هنا
اردنا ان نقول شئ مهم واساسي
عرفانا وانصافا
لقول الحقيقة واظهارها وابرازها
بعد ان غيم عليها وبعد ان ظلم
البعث كثيرا من خلال اعداء الأمة
والأنسانية وفي مقدمنهم
الأمبرياليون والصهاينة والفرس
واتباعهم الكثر عملائا وأدواتا ،،
شئ ظهرنا به وتوصلنا له
بعد ان قرئنا مافي المرحلة
التاريخية القريبة للعراق بالخصوص
وللحركة والوطنية العراقية بالأخص
واحزابها الوطنية
وخرجنا بأستنتاج
مهم بعد فحص لمواقف هذه الأحزاب
العراقية كما قلنا ونؤكد لمرحلة
قريبة (( مرحلة بدأت منذ ثورة
تموز 1958 ومرحلة التآمر والعدوان
على العراق، اي بالتحديد منذ ان
امم العراق نفطه والتي اسشرس فيها
التآمر والعدوان الى الحروب
والحصار ومن ثم الغزو والأحتلال
وجرائمهما الكبرى التي لازالت
مستمرة والتي هدفها انهيار العراق
وشطبة اخيرا من التاريخ
والجغراقية كهدف تاريخي اساسي
عنصري ومصلحي لهذه القوى الشريرة
تاريخيا وفي مقدمة هذه القوى
والدول ،، الدولة الفارسية
والصهيونية العالمية واخيرا
اسرائيلها والغرب الأستعماري
ممثلا ببريطانيا وفرنسا وايطاليا
كدول استعمارية مجرمة بحق السعوب
وخاصة شعوبنا العربية والأسلامية
،، الى ان دخلت امريكا العالم
كقوة كنست الكل وحلت مكانهما
مهيمنة متفردة على العالم بقوتها
وعسكريتها ومالها واجهزة
مخابراتها واعلامها ،، ومن ثم اخذ
ينزايد اسشراس هذه الدولة
المتجبرة العدوانية المجرمة بحق
كل شعوب الأرض وخاصة مع العراق
وشعبه ،، حتى اخذت تغزو وتحتل
الدول والشعوب وتقتل وتنهب وتعربد
وحتى توصلت ان تضع كل المؤسسات
الدولية تحت خيمتها وباتت جزء مهم
من ادارتها السياسية ووزارة
خارجيتها واجهزة استخباراتها، وفي
طليعة هذه المؤسسات الأمم
المتحدة التي اخذت تستغلها
لحسابها وعدوانها وتحقيقة مآريها
ومشاريعها الشريرة، وخذوا مثال ما
نفذته وشرعته لتدمير البعراق وسحق
شعبه وانهيار دولته ومستقبله
وتهديد وجوده ،،
*//
العمالة للغير وللدول وللأعداء
قضية ازلية
في
التاريخ الأنساني لدى البشر من
الحكام والسياسيين والأعلاميين
والعسكريين والأحزاب وحتى بعض
الناس العاديين ايضا ،، وايضا
الخيانة الوطنية وكذلك العلقمية
والأرتزاق والتخابر والتجسس
وتنفيذ اجندة الأجنبي وخدمته ،،
كل هذه هي حالات مر بها
الكثير ،، ابعد الله منها
الشرفاء ،،
ما نبهني لهذه القضية الحساسة جدا
وما حفزني لهذا الموضوع
وجعلني ان افكر به مليا واكتب عنه
واكون صريحا به وممكن وانا مستعد
للنقاش والتحاور حوله عن طريق
الأنترنيت
،،
اقول ما حفزني هو ماحصل في لبنان
اخيرا
،، حيث المهم فيه (( مقاومون
لانشك بمقاومتهم للأجنبي ولانشك
بعدائهم لهؤلاء الخونة في لبنان
من مجاميع آذار وغيرهم،، ولكن
،*
نراهم اداة للأجنبي الأيراني مع
كل الأسف ،،* اداة لأيران العدوة
التاريخية لأمة العرب وللعراق
بالخصوص رمز العرب، والصامتة
والمبررة والمسوقة لدورها
الأجرامي الكبير وتوتجدها المدمر
في العراق ،،* ومشلركتها
الأمبرياليون والصهاينة واسرائيل
في احتلال العراق وارتكاب ابشع
الجرائم الأنسانية بحقه وحق
العراقيين ،، ولازالت هذه الأيران
تجرم وتقتل وتنهب وتدمير وتمزق
لحمة العراقيين وتعمل لتقسيمه
،،**// وهذه ام الحقائق ياحزب
الله المقاوم ويا سيدنا الجليل
نصر الله وانت العربي اللبناني
وليس الفارسي الصفوي ونأمل ذلك ،،
وهذا حزب الله المقاوم وشيخة
المقاومة هم ونقول بكل اسف اداة
لهذه الأيران المجرمة المحتلة
للعراق حاليا والتي اذت العراق
والتي آذت العرب ايضا ومحتلى
لأراضيهما في الأمارات والأحواز
العربية ،، ايران آذت العراق اكثر
من المحتل الأمريكي نفسه ولازالت
،،* هذه حقائق ممكن ان نتكلم بها
مع كل من يرغب الحديث بموضوعية
عنها ،،
هذه الأحداث في لبنان ومقف حزب
الله المتناقض مع السف ،، عادتني
بالذاكرة لتاريخ احزابنا
الوطنية وتجاربها التاريخية لهذه
المرحلة، اي بعد عام 1968
بالتحديد ،، حينها لم اذهب بعيدا
بالتاريخ فهذا له رجاله والعمر
والتجربة تلعب في هذا دورا مهما
في تلك القراءة والتحليل لهذا
التاريخ ،،
بعد
احداث لبنان الأخيرة، انتبهت
لشئ مهم ،، حينها اخذت اتفحص
تاريخ احزابنا العراقية ،، حتى
خرجت باستنتاج ونتيجة
قد
اكون خطآننا، ولكن كتجربة
واستنتاج وتحليل ومتابعة لأحداث
ووقائع تاريخية خلال هذه ال 4
عقود واكثر بقايل ،، استنتجت
شئ مهم ، قد يكون استنتاجي
هذا فيها على طريق الصح او الخطأ
،،
*//
وجدت ان حزب البعث في العراق
كان اقل الأحزاب بعد ثورة تموز 58
وبالخصوص بعد عام 1968 ،*
كان اكثر بعدا من غيره،
وأقول بأسف من غيره من القوى
الوطنية العراقية كالحزب
الشيوعي العراق مثلا ،،*
انه
اكثر بعدا عن الأجنبي
والعمالة
له ،، لقد كان هذا الحزب ونظامه
وقائده الغيور الشجاع انظف من كل
هذه الأحزاب العراقية والقيادات
المتهرئة التي خانت الوطن اخيرا
وسرقته واذته كثيرا ومزقت لحمة
ابنائه وابادتهم وهجرتهم وقتلت
رموزهم و علمائهم ومست بوحدة ارض
الوطن وسرقت امواله وثرواته ونفطه
ووووو ،،
في هذا الأمر وخاصة في مرحلة ما
بعد التأميم يوم تزايد التآمر
والعدوان و التدخل الأجنبي
السافر والأجرامي ضد بلادنا
وشعبنا وامتنا ايضا ،، وما جعلني
ان اكون اكثر فهما لهذا الموقف
النضالي الوطني والعروبي
والأخلاقي والأنساني لهذا الحزب
وقائده الكبير بالخصوص ،، هي
الأكثر في مرحلة ما بعد العدوان
الواضح والمكشوف بأ هدافه
الأجرامية الشريرة على العراق
والأكثر والذي زاد قناعتي بوطنية
هذا الحزب وتميزه الكبير عن غيرة
من الأحزاب العراقية ،،
لبعده
بل رفضه بل تصديه بل قتاله ايضا
ضد هذا السيد المجرم الأجنبي
ان كان امريكيا او صهيونيا او
ايرانيا او بريطانيا او كويتيا او
سوريا او الو او او او او ،،
ولنعد لتوضيح الحقائق اكثر ولننزع
اللثام اكثر ايضا ،، عن هذه
الأحزاب ( العراقية )!؟ التي خانت
الوطن والتحقت كأداء خسيسة رخيصة
للعدو المحتل الأجنبي، والتي
شاركته يدا بيد لبعضها واهمها في
غزو الوطن واحتلاله وايصال العراق
والعراقيين والدولة العراقية
ومستقبل ووجود العراق ايضا لهذه
الكارثة الأنسانية الكبيرة ،
عندما نفذوا ولازلوا ينفذون اجندة
واهداف ومصالح سادتهم الأجانب في
العراق ،،* حتى اوصلوا العراق الى
هذا الوضع الكارثي والزلزال
الكبير الذي لم يراه او يعيشه او
يسدى على ،، اية بلد وشعب عبر هذا
التاريخ الأنساني المعاصر على اقل
تقدير
**/ هاكم ايها العراقيون، هاكم
ايها العرب، هاكم ايها المسلمون
هاكم ايها البشر ،، هاكم نبذة
مختصرة عن هذه الأحزاب ،،
1-
الحزبين الكرديين! او العصابات
الكردية النتصهينة بالأصح، لقد
شاركا يدا بيد سيدهم الغازي غزو
واحتلال العراق ومن ثم قتلوا
ولازالو يقتلون العراقيين وابناء
جيشهم وابناء مقاومتهم وابناء
مدنهم من البصرة الى النجف الى
القلوجة الى الى الى واليوم الى
الموصل، ومن ثم سرقوا البلد
ونهبوه ودمروه وحرقوة ومزقوا
وسرقوا حتى الأرض والماء لم
والمال والثروات وسلاح الجيش
وبنية الدولة وووو ،، كل شئ في
العراق لم يسلم من هؤلاء الجحوش
الخسيسة الغبية في كل عمرها
وتاريخها ،،
2-
ما يسمى بالحزب الشيوعي العراقي،
لقد قام بنفس الدور وارتكاب
الجرائم والخيانة والعمالة والخسة
والرذيلة
ولكن
يبقى دوره قياسا بحجمه
الهزيل
الذي اوصلته اليه القيادة الخائنة
العميلة التي مسكها هذا الخائن
العنصري الجبان العميل عزيز محمد
ورهطة من البائسون والرذيلون
وايضا لضعف وصمت من بقى من
القيادات والتي تنكرت اخير
لتاريخها ومسؤوليتها الأخلاقية
!!!؟؟؟ ،،
تصوروا
حزب قضى عمرة مرتبط بدولة مع
احترامنا لها ،،
ولكن
حينما ابتعدت هذه الدولة عنهم
وانهارت ،، هم ايضا انهاروا
!!!؟؟؟ ومن ثم ابتعدوا عن
شيوعيتهم ووطنيتهم ايضا ومن ثن
وصلوا للخيانة الوطنية والعمالة
للأجنبي !!!؟؟؟ ،،
3-
الأحزاب الدينية الطائفية
وبالخصوص شيعتها وسنيتها التي
كانت تعادي النظام الوطني وتقاتل
وطنها وشعبها وحيشها وتخدم
الأجنبي وهي صنيعة له منذ ان
تأسست وخانت بلدها وشعبها ،، هاهي
واضحة خيانتها للوطن وعمالتها
للمحتلون ايرانيون ام امريكان ام
صهاينة ام ام ام ،، وتنفيذها لكل
جرائمهما واجندتهما الكبيرة
والخطيرة في العراق ،، وهاهم
اوصلوا العراق الى الأنهيار
الكبير ،،
4-
هناك افراد وتجمعات وحتى بعض من (
البعثين ) ولكن ليس من القيادة
اوالقادة الكبار للحزب ،،**//
فقيادة
البعث وقائدة وقياداته لم يتركوا
الوطن ويهربوا ابدا ،، هاهي
اسشهدت فيه وقاومت فيه وعاشت في
,,**
وهذه حالة تميز بها
البعثيون ورفاق صدام حسين ايضا عن
(( الآحرين )) فهناك بعض (
البعثين ) من الخونة من عادى
البعث لأسباب غير واضحة وغير
مقنعة ،، هاهم ايضا باتوا ادوات
خيانية اجرامية للسيد الأجنبي
المحتل ،،
5- وهاهم الكثر من (الوطنيين )
باتوا حجر عثرة باتت
تخدم في النتيجة الأجنبي ،،
وطنيون ويساريون ووو يدافعوا عن
ايران !!!؟؟؟ وعن الجاهل الفارغ
مقتدى ويسيئوا للبعث وللمقاومة
وللقائد الشهيد وهذه هي اهم
المهمات التي يريدها ويطمح لها
الغازي المحتل ويتعكز عليها
لتبرير احتلاله وجرائمه
،*
فالبعث والقوات المسلحة العراقية
التي بناها وعزها البعث وقائهما
الخالد الشهيد الكبير صدام حسين
هما وحدهما ومعهما شرفاء
العراق واحراره ومقاوميه من
الفصائل الوطنية والأسلامية و
القومية ،، هما فقط من رفضا
وقاوما وقاتلا الأجنبي ،،
والباقون بقوا اداة رخيصة
واجرامية لهذا الأجنبي المحتل ،،
خيرهم من يدس ويسوق و يعمل لأشياء
كما قلنا في النتيجة يخدم بها
الأجنبي –
البعث وقائده الخالد وحدهما
ومعهما وطنيوا
العراق واحراره وشرفائه ومقاوميه
من رفضوا وأبوا
الوصاية والأستعمار والتدخل
والأحتلال وجرائمه ،، وحدهم من
فادوا المقاومة وحدهم من صعدوا
مشانق الجلادن المحتلون وحدهم
وحدهم وحدهم من يحرر العراق --
|
