|
كشفت رسائل من داخل حكومة المنطقة
الخضراء بأن العميل المزدوج
للاحتلال الاميركي والايراني نوري
المالكي قد وصلته أخبار تفيد أن
بعض قطعات الجيش الحكومي
المتواجدة في محافظة العمارة عثرت
في عدة مزارع متفرقة من جهة
الحدود العراقية الإيرانية على
مستودعات أسلحة إيرانية حديثة
الصنع , إضافة إلى غرف وسراديب
تحت الأرض مموهة تستخدم لتعذيب
العراقيين المختطفين من مختلف
المحافظات العراقية. وأحتوت هذه
الغرف كذلك على ملصقات لصور خميني
وخامنئي و نجادي , إضافة إلى
كتابة عبارات طائفية قذرة تتضمن
سب وشتم بصورة مقززة للخلفاء
الراشدين ( رض ) وأم المؤمنين
عائشة ( رض ) وبعض الصحابة ..
كذلك تم العثور على المئات من
هويات الأحوال المدنية الشخصية من
مختلف محافظات العراق وخصوصآ
بغداد إضافة إلى هويات عسكرية
خاصة بالجيش والشرطة وهويات خاصة
بالطيارين العراقيين في جيشنا
العراقي الباسل , وقوائم مطبوعة
بمئات الأسماء تضمنت عناوينهم
السكنية المفصلة الكاملة وأرقام
هواتفهم وأماكن عمل البعض منهم
ودرجة قرابتهم لبعض الشخصيات
السياسية العراقية في عهد حكومة
الرئيس الراحل , إضافة إلى كمية
من الصور الشخصية والعائلية
متناثرة في الغرف..
كما تم العثور في بعض الغرف
على أدوات تعذيب بشعة من ضمنها
مناشير كهربائية ودريلات وأسلاك
كهربائية مبعثرة في عدة أماكن من
المزارع ومولدات كهربائية , وتم
العثور أثناء البحث على حقائب
نسائية وحقائب سفر مليئة بملابس
الأطفال واللعب والملابس النسائية
والرجالية مرمية بالقرب من
المزارع والجداول التي وجدت جافة
وتستخدم للري المزارع سابق , وبعض
الحقائب وجدت مدفونة بالقرب من
سطح الأرض ..
وقد أمر نوري المالكي بالتكتم
الشديد عليها وطلب من الضباط
وجنودهم بجمع هذه الأدلة التي
فيها إدانة مباشرة للخلايا
الإرهابية والعصابات التي تعمل
لحساب الحرس الثوري الإيراني
وإتلافها مباشرة . هذه المعتقلات
والسجون السرية كانت تستخدم أماكن
لتجميع العراقيين والتحقيق معهم
وتعذيبهم وتصفيتهم جسديآ , بعد أن
يتم اختطافهم من العاصمة بغداد
وبقية المحافظات الأخرى من قبل
المليشيات والعصابات لصالح فيلق
القدس الإيراني ... |
