الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

د. لقاء مكي – قناة الجزيرة
متى ترد بالحق على الصبي أحمد منصور ؟؟

 

 

شبكة المنصور

سعد عبد الحميد

 

عرفنا الدكتور لقاء مكي منذ دراستنا في قسم الاعلام - كلية الاداب - جامعة بغداد قبل ان يصبح لاحقا كلية الاعلام .

كان د. لقاء من الاساتذة المحبوبين والمحترمين وذو شعبية لدى الطلبة وكان ملتزما وصاحب مبدأ وعقيدة وله حضوة لدى كل المسؤلين في الكلية والجامعة وهو واحد من الاساتذة الذين يشكلون العمود الفقري لقسم الاعلام الى جانب الاعمدة الاخرى منهم الدكتور نزار الحديثي والدكتور عبد الرزاق الدليمي والدكتورة حميدة سميسم والدكتور الشهيد عبد الرزاق النعاس الذي اغتالته فرق الموت الصفوية بعد الاحتلال والدكتور الداهري والدكتور هادي نعمان الهيتي والدكتور مظفر مندوب وغيرهم .. فكان هؤلاء هم صناع الاعلاميين في العراق ومن خيرة واشهر الكتاب في الصحف العراقية قبل الاحتلال ، أما الدكتور لقاء مكي فكانت كتاباته الشبه يومية في جريدة الثورة الناطقة بلسان حزب البعث العربي الاشتراكي لها صداها الكبير لدى القراء لما كانت تحويه من تحليل علمي ومنطقي للاحداث العالمية اضافة الى تحليله لمواقف الادارة الامريكية الشريرة من القيادة الوطنية العراقية كما انه كان يقدم برنامجا تلفزيونيا من فضائية العراق بعنوان الحقيقة .

عندما اكتب هذه المقدمة القصيرة والمختصرة عن الدكتور لقاء مكي هو علمي بموقعه في قناة الجزيرة اليوم والتي اشتغل في مكتبها ببغداد كمحلل سياسي بعد الاحتلال والذي اغلقته حكومة الاحتلال لبعض مواقف القناة السلبية من الاحتلال حيث اتهمت هذه القناة بانها قناة صدامية ومرة تكفيرية ومرة ارهابية كل هذه النعوت التي اطلقت على الجزيرة هو شرف مابعده شرف لاي قناة او مؤسسة اعلامية لان من تتهم بالصدامية فهذا عز وشرف لصاحبه لكن الحقيقة ومع الاسف كل هذه الصفات لاتنطبق على قناة الجزيرة فهي بعيدة كل البعد عن ذلك فلاهي بالصدامية ولاهي بالارهابية ( ويقصد بها المقاومة ) فان هناك مواقف لهذه القناة لاتشرف احدا ودليلنا هو تصرف بعض العاملين فيها وخاصة الاعلامي النكرة الحاقد المسموم الصبي احمد منصور والذي لايوجد لديه عمل اليوم سوى ( شيطنة نظام البعث ورجاله وقادته ) كانما لديه ثار بينه وبينهم على اساس ان البعثيين ( قتلوا ابوه ) !!! .. واعود الى موضوعي حول الدكتور لقاء مكي فانت يازميلنا واستاذنا كنت من الكوادر التي اشرف عليهم حزب البعث ونظامه وكنت من نتاج الثورة العلمية التي فجرها فكر البعث فانت خريج الجامعات العراقية العملاقة التي اسستها وطورتها ثورة 17 تموز المجيدة حالك كحال الالاف من الكوادر التي تخرجت وانضمت الى فيالق العلماء والمثقفين ... واكيد يادكتور لقاء شاهدت وسمعت الصعلوك الصبي احمد يتطاول على مكاسب وانجازات ثورة البعث العملاقة على مدى 35 عام وقال باستهتار لايقدم عليه الا من كان تربية ابناء الشوارع ( الدايحيين ) عندما قال ( كل مكاسب البعث تحت قدمي ) ( قطع لسانك يا أحمد السافل ) فان البعث ومبادئه ومنجزاته فوق راسك وراس الخلفوك .

فلماذا لاترد يادكتور لقاء لحد الان لماذا لاتقول كلمة حق لكي ترضي ضميرك وترجع دينا برقبتك عندنا اقسمت اليمين في يوم ما !! وانت تعلم بماذا نقصد باليمين .

لماذا هذا السكوت حتى اليوم هل انت مقتنع بما يقوله هذا الحاقد ؟ الم تكن انت من المقربين والذين يعرفون كل شئ بالعراق وانت جزء من الانجازات والمكاسب التي تحققت لشعب العراق ؟

متى نسمع كلمة الحق هذه .. متى تنتفض وتنطق وفي احسن الاحوال نرجوا ان تقول شيئا .

كذّب او ايد مايطرحه صاحب الوجه الشيطاني احمد منصور
سنبقى ننتظر ولدينا بصيص امل ان تقول الحق.

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

السبت /  17  جمادي الاخر 1429 هـ

***

 الموافق   21  /  حزيران / 2008 م