الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

جمهورية العراق

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية

الوطنية العراقية

 
 
العـــدد :
التاريخ :  20 / 06 / 2008
 

اخزاك الله يا حامد علوان

 

 

 

شبكة المنصور

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية العراقية

 

كنا نعدك في يوم من الايام واحداً من العناصر المعتبرة اجتماعياً وسياسياً ...

ولازلنا نكن الاحترام والتقدير لعشيرتك عشيرة الجبور وكنا ولازلنا نحترم عائلتك ونثق بمواقفها الوطنية .
فهي تلك العائلة من تلك العشيرة التي تبرئت منك حينما شططت عن مسيرة القيم والاخلاق العربية الاصيلة والاسلامية السمحاء ، واعلنت برائتها منك على رؤوس الاشهاد وبمحض ارادتها وهي غير مكرهة او مجبرة حينذاك ولم يمارس عليها ضغط رسمي ، وانما كانت تتصرف بمستوى عالٍِ من الشعور بالمسؤولية الوطنية والتربية الاخلاقية وقيم الفروسية العربية ... تصرفت بأخلاقها العربية الاصيلة في زمن الاخلاق والمسؤولية ... وخلعتك كما تخلع مداسها عند باب المضيف .

فهي كانت تقدر حق التقدير ان تصرفك الخياني كان في غير مكانه وزمانه فأنك انتقلت الى خندق العملاء والخونة والجواسيس في الوقت الذي كانت قيادة العراق وقواته المسلحة الباسلة وشعبه المجاهد يقاومون اعداء العروبة والاسلام ويردون كيدهم الى نحورهم .

فقد صدرت ادانتك من اهل بيتك ومن اخوانك ومن ابناء عشيرتك ومن مثلهم من الاخيار والاشراف وكانت هي الرد المناسب على تصرفاتك الهوجاء الوقحة المخيبة للامال والمنكسة للرؤوس في حينه .

لقد كانت انتقالتك الى الخندق الذي يضم كلاب النباح الذين عاشوا على فتات امريكا والصهيونية ويتسكعون في محافل الماسونية طعن للقيم والمبادىء .

ورغم انك حاولت بعد الاحتلال عندما عدت الى العراق لكي تقنع اهلك وعشيرتك بسلامة تصرفك ، ولكن ابت اخلاقهم شرفاً ان يتنكروا للقيم والاخلاق والمسؤولية التي تربوا عليهم وتحكمها الضوابط الاجتماعية ان يتنازلوا عن قرارهم . فهم حتى اليوم لن يتخلوا عن قرارهم السابق وبرائتهم منك الى يوم الدين . ولذلك لم تجد من يرحب بك فعدت ادراجك من حيث اتيت وغادرت العراق واهله مرة اخرى بخيبة وخذلان وانت تتذرع بأعذار واهية نعرفها كلها ... وقد كذبت عليهم جميعاً كما تكذب اليوم على الملأ امام هذا الدعي احمد اللامنصور لأنك استمرئت الكذب على نفسك واهلك من قبل فلا غرابة ان تكذب وتلفق ما يحلوا لك على شهيد الحج الاكبر الرئيس صدام حسين رحمه الله فنحن لا نستغرب منك هذا الموقف فأن فطرتك التي فطرت عليها هي الجبن والخنوع والذل و المهانة فهذا ديدنك فشهيد الحج الاكبر صدام حسين الان في ذمة الله وان مكارم الاخلاق والقيم الاسلامية والعربية لا تبيح ذكر غير المحاسن عن موتانا وشهدائنا فقد ورد في الحديث ( اذكروا محاسن موتاكم ) ولكنك بعيد عن مكارم الاخلاق وبعيد عن الاسلام الحنيف حتى هذا الدعي الذي يقدم البرنامج ويدعي الاسلام زوراً قد استدرجك لانك اصغر منه عقلً وادراكً واوقعك في الكذب على الله والناس .
فهل كانت ( جرائتك ) تمنكنك من الحديث كما تشتهي نفسك لو كان الشهيد الرئيس صدام حسين على قيد الحياة ؟؟؟

والدليل انك لم تتجرأ ان تتلفظ بكلمة واحدة امام الاعلام بالضد من صدام حسين قبل استشهاده واثناء محاكمته ... فيالك من طرطور اجوف .

ولكن تفاهتك وخيبتك وجبنك دعاك لأن تنتهز الفرصة اليوم وتعبر عما تختلج به نفسك المريضة .

ولعلك تغازل اسيادك من الامريكان والصهاينة لأرضائهم لأنك خسرت اهلك وشعبك وحتى عملاء السلطة وخونة الشعب رفسوك وكشروا انيابهم عليك لانهم يعرفون قدرك طرطور لانك خائن لاهلك وللاخلاق والمبادىء وخائن للشعب ولصدام حسين فحتى العملاء لم يأتمنوا جانبك ، فلم تفلح مع هذا ولم تفلح مع ذاك فأخزاك الله يا حامد علوان في الدنيا قبل الاخرة .

خسئت وخسئت شواربك ...

كما نود ان نلفت نظرك يا حامد علوان الى اننا ترفعنا عن ذكر موبقاتك التي دونها التاريخ عليك في مراحل من الزمن الذي تعرفه ونعرفه نحن ...

نحن تربينا على القيم ومكارم الاخلاق الاسلامية السمحاء كما هي دون تلون او تغيير ...

وانت تدرك اننا رفاق شهيد الحج الاكبر الرئيس صدام حسين ذلك الفارس الذي ابلغ القيادة ومسؤولي الدولة بالتوقف عن نقد الخميني عندما اصبح الخميني في ذمة الله وكان يترحم عليه عندما يرد ذكر اسمه في الاحاديث ...

فهذه هي شيم الفرسان الاصلاء ....
وليس طباع الضباع والجرذان ...

 

 
 

رابطـــة

ضبـــاط ومنتسبـــي الاجهـــزة الامنيـــة الوطنيـــة العراقية

بـغــــداد - الـعـــراق

 

 

 

 

شبكة المنصور

                                           الاحد /  18  جمادي الاخر 1429 هـ   ***    الموافق   22  /  حزيران / 2008 م