الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

جمهورية العراق

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية

الوطنية العراقية

 
 
العـــدد :
التاريخ :  12 / 06 / 2008
 

بيان رقم 26
بشان الاتفاقية العسكرية الايرانية العراقية

 

 

 

شبكة المنصور

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية العراقية

 

لم تكن الاهداف المعلنة لزيارة العميل المالكي لطهران هذا الاسبوع في حدود ما اعلن عنها من خلال وسائل الاعلام التابعة للسلطة العميلة وانما كانت فبركة سياسية بالية من مسلسل طويل في التأمر على العراق وشعبه ومصالحه الوطنية والقومية . لخداع الرأي العام العراقي ، وهي حلقة من حلقات التأمر التي تسعى قوى التحالف الامريكي الصهيوني الفارسي ايذاء شعبنا من كل اتجاه وعبر كل وسيلة .

وقد انفردت رابطتنا رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية العراقية في تحمل مسؤولياتها الاخلاقية والمهنية وموجبات الدفاع عن الكرامة والسيادة ومقومات العمل الوطني الجاد ، اخذت على عاتقها بأعتبارها احد مؤوسسات العمل الوطني المناهض مسؤولية فضح المخططات الامريكية الصهيونية الفارسية وعملائهم في السلطة كما انها انفردت في كشف الاتفاقيات الامنية السرية التي عقدتها الحكومات العميلة التي تسلطت على القرار في عراقنا العظيم فكشفت الرابطة ما قامت به حكومة الاحتلال الثالثة ( الجعفري/ صولاغ )من دور تخريبي ازاء القضايا الوطنيةالتي نفذوها لخدمة اسيادهم الايرانيين ناهيك عن دورهم في خدمة الاحتلال وكذلك حكومة الاحتلال الرابعة ( نوري المالكي وعملاء السلطة ) وكشفنا الاتفاقيات الاحدى عشر التي وقعها العميل المالكي خلال زيارته الى طهران في 8/8/2007 وما كانت تنطوي عليه من مخاطر كبيرة في الجوانب السياسية والامنية والعسكرية والاقتصادية والحزبية والطائفية . لقد منح العملاء في السلطة من خلال تلك الاتفاقيات صلاحيات غير محدودة للجانب الايراني واجهزة مخابراته المتمثلة في اطلاعات وفيلق القدس والميليشيات التابعة لهما سواءاً التي هي من اصول ايرانية صرفة او من مجاميع الطابور الخامس وقد اثبتت الاحداث والوقائع خلال الفترة المنصرمة دقة معلوماتنا في هذا المجال .

كما ان حكومة العميل المالكي لم تتوقف عند هذا الحد فقد ابرمت اتفاقيات اخرى جديدة مهد لها عمدة طهران اثناء زيارته الى بغداد التي سبقت زيارة احمدي نجاد الى العراق فهي الاخرى كانت تتركزعلى توقيع عدد اضافي من المعاهدات السرية التي منحت حكومة طهران القيود الكافية لتقييد العراق وشعبه وهذه الاتفاقيات وتلك لم يطلع عليها ابناء الشعب والقوى الوطنية وانما كانت تندرج في مجال تقديم الخدمة المجانية من قبل اعضاء حكومة الاحتلال الرابعة لأسيادهم في ايران عرفاناً منهم ( بالجميل ) لما حصلواعليه من اسيادهم الايرانيين قبل الاحتلال .

واليوم شهد شاهد من اهلها ...

يطل علينا وزير دفاع حكومة الاحتلال الرابعة وهو يحمل على صدره وشاح العار والذل والمهانة يحمل الاتفاقية العسكرية الايرانية الجديدة التي تحمل عنواناً لا يتفق مع مضمونها الحقيقي وهو يدرك ذلك تمام الادراك ، ناهيك عن اتفاقيات اخرى سرية جرى ابرامها في دهاليز دوائر المخابرات والدفاع الايرانية التي باركها دجالهم الكبير الخامئني .

والاتفاقية المشار اليها تشكل خطراً يوازي خطر الاتفاقية العراقية الامريكية التي تحدثنا عنها في بيان مستقل يوم امس .

وما يدل على تلك الفضيحة ويؤكد ذلك المسلك الخياني المذل والمهين هو توقيع الاتفاقيات الجديدة خلسة ومحاولة فرضها على الواقع العراقي ، وان التصريحات التي ادلى بها متحدث عن رئاسة اركان ما يسمى الجيش العراقي والفضائح التي اثيرت بصدد الاتفاقية تشير لهذا المنهج الخياني كما أن ما يخفى من بنودها هو ادهى وامر وما كشف عنها خلال اليومين الماضيين لن يكون الا الجزء اليسيرفهي في مجملها منحت اجهزة المخابرات والدفاع الايرانية صلاحيات تتيح لهم القيام بكل التجاوزات على مصالح الشعب العراقي وسيادة الوطن وشرف وكرامة الامة العربية .

وهذا دليل اكيد على تورط التحالف الامريكي الصهيوني الفارسي في منعطفات متعددة ضد عراقنا العزيز ، ولابد لنا ان نشير للدورالتخريبي الذي تؤديه الاحزاب الطائفية العميلة المتنفذة في السلطة والتي تضع في اجندتها انجاز المخطط العدائي ضد المصالح الوطنية الذي اوكل اليها ليتسنى لايران الشر والرذيلة من ايذاء العراق لان تلك الاحزاب ومن فيها لا انتماء لهم للعراق ولا للامة العربية ...

ان رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية العراقية في الوقت الذي تشجب وتستنكر فية توقيع الاتفاقية العسكرية العراقية الايرانية والاتفاقيات الاخرى خلال فترة الاحتلال .

تهيب بكل الاحزاب والشخصيات الوطنية العراقية ووسائل الاعلام الحرة الشريفة وكتاب المواقع الوطنية من تحمل المسؤوليةالوطنية في فضح تلك الاتفاقيات وهي لا تقل خطورة عن الاتفاقية العسكرية الامريكية ، وتسليط الاضواء عليها وقبرها وقبر موقعيها .

وسيبقى العراق وابنائه النشامى جبالاً رغم عاديات الزمن الردىء.
الله اكبر الله اكبر واليخساء الخاسؤن ...

 

 
 

رابطـــة

ضبـــاط ومنتسبـــي الاجهـــزة الامنيـــة الوطنيـــة العراقية

بـغــــداد - الـعـــراق

 

 

 

 

شبكة المنصور

                                        الجمعة /  09  جمادي الاخر 1429 هـ   ***   الموافق   13  /  حزيران / 2008 م