الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

جمهورية العراق

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية

الوطنية العراقية

 
 
العـــدد :
التاريخ :  11 / 07 / 2008
 

كشف جديد لنشاطات السفير الامريكي رايان كروكر

 

 

 

شبكة المنصور

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية العراقية

 

دأبت رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية العراقية في مسعى جدي على فضح العملاء والجواسيس في العراق والوطن العربي والدوائر التي يرتبطون بها وتعرض اوراقهم وافعالهم الدنيئة ضد الوطن والشعب والمبادىء والقيم .

واليوم تعاود الرابطة كشف المستور من نشاطات ضابط المخابرات الامريكي رايان كروكر عندما عمل في سفارة الولايات المتحدة الامريكية في عمان وكشف جوانب من الصراع المخابراتي الوطني ضد العملاء والجواسيس واسيادهم ...

وادناه احد الفعاليات الوطنية التي قادها ابناء العراق النشامى بشجاعة وفكر ثاقب وهمة وطنية عالية  مقرونه بمبادىء الشرف والعزة والكرامة تحت راية السيادة الوطنية الحقيقية وكما نورد فصولها ....

ارست القيادة السياسية في العراق ايام العهد الوطني قواعد التعامل الانساني المشرف في كل المجالات ومن بينها الاهتمام  بظاهرة الاغتراب واحتضان المغتربين ...

وتلك الظاهرة اي ظاهرة الاغتراب هي ليست في العراق فحسب بل في كل دول العالم الا ان السياسة الوطنية التي اختط مساراتها السيد الرئيس الشهيد صدام حسين رحمه الله على مدى 35 عاماً كانت تعتني بالمغترب العراقي والعربي المقيم بالخارج على حد سواء  وهي تبني مفاهيمها ومنطلقاتها على ضرورة الاتصال بهؤلاء المواطنين وتمد معهم صلة المواطنة وتعتبرهم ثروة البلاد  والامة واحد الوجوه الحضارية المشرقة .

وكانت تجيز للمغترب حامل الجنسية الاجنبية دخول القطر من دون تاشيرة دخول الى القطر  عندما يكون حاصل على وثيقة المغترب الصادرة من مديرية الاقامة  .

اولت القيادة السياسية انذاك اهتماماً بالمغتربين وحققت لهم مؤتمرات عديدة واستمعت الى طروحاتهم وناقشت قضاياهم بأهتمام عالي  تمخضت عن مكاسب مهمة لهم ابتدءًً من استثمار رؤوس اموالهم وتوظيف خبراتهم في المجالات المختلفة داخل العراق  ومؤوسساته الوطنية .

فمن بين من استفاد من تلك الامتيازات هو المواطن المصري الاصل الامريكي  الجنسية طاهر  لطفي سباهي الذي ابدى  رغبته في الاستفادة من امتيازات المغترب في العراق ومحاولة الاستثمار داخل القطر ففي عام 1997 استجر المذكور بناية تتكون من ثلاث طوابق في حي المنصور ببغداد مقابل الاسواق المركزية وتم انشاء معرض لبيع الملابس النسائية والرجالية الفاخرة واطلق عليه تسمية المرسى 59 اخذ يستورد بضاعه من مختلف دول العالم وباسعار تجذب الزبائن وخصوصاً في منطقة معروفة بالقوة الشرائية  لسكنتها ...

ومن خلال استمرارية العمل واتساع افق الاستثمار فقد استخدم هذا المغترب  بعض العراقيين في المعرض ليتولوا ادارته ولزيادة جذب العوائل المترفة والمتمكنة مادياً  للحصول على حاجياتهم ، في ذات الوقت هي محاولة للبحث عن تلك العوائل باسلوب يخلوا من الشك والريبة وبالاخص عوائل  المسؤولين في الدولة العراقية الوطنية بغية  تحقيق تماس معها واختراقها  امنياً .

تكونت لهذا المغترب  علاقة مع فتاة عراقية (........) تسكن منطقة الداودي من خلال ترددها

على المعرض المذكور للتبضع وعندما تمكن من استدراجها اخبرته بأن عمها يعمل طبيب اخصائي في مستشفى ابن سيناء وهو الطبيب الخاص للرئيس صدام حسين رحمه الله مما  جعل  السيد طاهرلطفي من ان  يندفع اتجاه الفتاة المذكورة ويعرض عليها العمل  بصفة مديرة للمعرض وخصص لها راتب شهري مغري وهي متزوجة ولديها طفلان وتعاني من مشاكل زوجية مع زوجها .

وعندما تطورت العلاقة بينهما انفصلت عن زوجها وحصلت علاقة حب مع المذكور كما رافقته بالخروج مرات كثيرة خارج المعرض للتنزه او لحضور سهرات خاصة واستمرت بالعمل معه قرابة ست اشهر...

وضعت الاجهزة الامنية المختصة المذكورين تحت المتابعة الامنية واشرت تلك المتابعة تواجد المغترب طاهر لطفي سباهي في المملكة الاردنية / عمان ورصد وهو يتردد الى السفارة الامريكية هناك ويلتقي مع عناصر الCIA التي يتولى ادارتها ضابط المخابرات الامريكي رايان كروكر كما اشرت الاجهزة الامنية العراقية تواجده على الاراضي اللبنانية واتصاله بعناصر عليها علامات الريبة والشك  .

بعد تلك المتابعة واثناء تواجده بالقطر ذهب برفقة تلك الفتاة وتعرف على عمها في عيادته الخاصة الكائنة في ساحة المغرب ببغداد ورحب به اثناء اللقاء وقد عرض هذا المغترب مبلغ من المال كان بحدود 4000 دولار امريكي كهدية لشراء جهاز سونار طبي متطور تحت ذريعة تخفيف معاناة الحصار وشحة الاجهزة الطبية في تقديم الخدمات للمرضى وقد رفض الاخير ذلك العرض وفي اليوم التالي اشعر مرجعه بالتفاصيل .

استمرت علاقته بالفتاة ثم تقدم للزواج منها وقد وافقت وكذلك والديها ، استأجر لها دار قرب دارها في منطقة الداودي لغرض التهيئ للزواج استمرت المتابعة الامنية على المذكورين وتأكد من كل المؤشرات ان المذكور كان على صلة بعناصر ال CIA في عدة عواصم ويدار مباشرة من قبل ضابط المخابرات الامريكي رايان كروكر في السفارة الامريكية بعمان وكان يروم اختراق عدد من عوائل المسؤولين العراقيين التي يتمنى اختراقها الا ان المتابعة الدقيقة والرصد المستمر له حال دون ذلك ...

صدر التوجيه من الجهات المعنية بحمله على مغادرة القطر واشعار عائلة الفتاة وعمها بأن الاهداف من الزواج لأبنتهم هي عملية تجنيد مخابراتية بالاسلوب العاطفي كما انيطت ادراة المعرض لأحد العاملين العراقيين ويدعى السيد عبد القادر الرواي ولم يتم اغلاقه او مصادرة موجوداته كي لا يتاثر موضوع التعامل مع المغتربين سلباً على حركة استثماراتهم  .

رغم هذه الاجراءات حاول المذكور الدخول للقطر مرة اخرى ولكن بجواز سفر لبناني وجرى استدعائه الى دائرة الاقامة واشرجواز  سفره بالمنع وعدم دخول القطر مرة اخرى وابعد حالاً عن الاراضي العراقية  .

الا ان المذكورعاد  الى القطر مع قوات الاحتلال بعد 9/4/ 2003 حاله حال بقية الجواسيس والعملاء الذين جندتهم دوائر المخابرات  لصالح اهدافها العدوانية...

خلال شهر حزيران من نفس العام قام بتصفية موجودات المعرض وهو الان داخل المنطقة الخضراء كواحد من العملاء المتواجدين هناك ...

ومن الجدير بالذكر ان هذه المتابعة كانت تجري بمهنية ممتازة قام بها عدد من ضباط المخابرات العراقية في الداخل والخارج وقد احبطت كل الاساليب التي سلكتها عناصر الCIA في ادارة هذه الفعالية التجسسية واليوم السفير رايان كروكر يتذكر فصول الصراع المخابراتي في هذا القضية ...

 

 
 

رابطـــة

ضبـــاط ومنتسبـــي الاجهـــزة الامنيـــة الوطنيـــة العراقية

بـغــــداد - الـعـــراق

 

 

 

 

شبكة المنصور

الجمعة /  08  رجــــب  1429 هـ

***

 الموافق   11  /  تمــوز / 2008 م